ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Friday 01/06/2012/2012 Issue 14491  14491 الجمعة 11 رجب 1433 العدد  

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

إنه المشروع المناسب في الوقت المناسب

رجوع

 

خمس جهات بارزة في الدولة تسعى بخطى متسارعة لإيجاد الحلول الناجحة لحل مشكلة الاختناقات المرورية في عاصمة البلاد التي تعتبر من أكبر العواصم على مستوى العالم، حيث قامت إمارة منطقة الرياض بالاشتراك مع أمانة منطقة الرياض ووزارة النقل والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وكذلك مرور منطقة الرياض قامت ومن خلال عقود متتالية بالتنسيق فيما بينها لابتكار الحلول لحل مشاكل سير المركبات في الطرقات الرئيسة ودائري الرياض. وبالرغم أن نشاط تلك الهيئات قد برز على الأرض في نواحي الرياض إلا أن المثل الشعبي يقول (الشق أكبر من الرقعة) بدليل أن ما حصل من إضافات على الطرق ومن تعديل على الطرق القديمة وتطوير تقني في الإشارات الضوئية لم يأت إلا بنتائج محدودة، ليس بعدم كفاءة المنفذ على الأرض بل في الازدياد الهائل في أعداد المركبات وأعداد البشر، والمشكلة الأزلية التي تقف حجر عثرة في طريق الحلول هي أحادية القيادة بدليل أن ملايين السيارات كلا منها لا يحمل إلا السائق فقط ويمكن أن يعزي ذلك إلى ضعف الثقافة المرورية التي من الأفضل أن لا تقف أنشطتها المتعلقة بالثقافة المرورية على تحديد موعد دخول الشاحنات ومراقبة مدارس القيادة.

قبل ثلاثة أيام تصفحت بعض الصحف ومنها جريدة الجزيرة وإذا بي أقرأ خبر موافقة المقام السامي على مشروع النقل العام في العاصمة والمدن الأخرى وذلك المشروع العملاق الذي يعتبر بمثابة الضمادة لجريح متعب، مشروع النقل العام سواء كان بالباصات أو القطارات والذي جاء بناء على إصرار من أصحاب السمو الملكي أمير الرياض السابق الأمير سلمان بن عبدالعزيز والحالي الأمير سطام بن عبدالعزيز وبمتابعة حثيثة من سمو أمين منطقة الرياض الذي عشق الإبداعات المتتالية وأبدع حيث نثر بصماته النادرة في نواحي العاصمة مما جعل سموه يفوز بجائزة التميز في القيادة على مستوى الشرق الأوسط ومما سبق ذكره أجدها فرصة أن أعبر عن فرحتي وفرحة كل الساكنين في الرياض من مواطنين ومقيمين الذين سرهم ما حصلت عليه مدينة الرياض من مشاريع تجميلية وتطويرية خاصة مشروع النقل العام الذي سيكون إن شاء الله عاملاً مساعداً لحل مشكلة تكدس المركبات على الطرق الرئيسة في أوقات الذروة حيث إن انسيابية سير المركبات في كل طرقات العاصمة صارت بطيئة في الطرق الرئيسة بشكل يتسبب في قتل الوقت وخسائر اقتصادية ويتسبب في تباطؤ تنفيذ الأعمال، أملي أن أرى ذلك المشروع الحيوي وقد أنجز وعمت فائدته في الوقت المحدد بإذن الله.

شكراً لقيادتنا الغالية وشكراً للجهات المسؤولة عن لؤلؤة الصحراء رياض المحبة.

إبراهيم بن محمد السياري - الرياض

 

رجوع

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة جريدتي الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة