ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Friday 01/06/2012/2012 Issue 14491  14491 الجمعة 11 رجب 1433 العدد  

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

خبرته كلاعب وإداري حققت المعادلة الصعبة
العقل المستنير «خالد بن عبد الله».. يصنع الفارق!

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

- استحق النادي الأهلي المخضرم الذي قارب على مصافحة عقده الثامن (تأسيسا)..! هو يتمتع بصحة فنية، واستقرار إداري، ولياقة تنافسية عالية، وتفاعل جماهيري طاغ.. استحق الفوز بكأس خادم الحرمين الشريفين بكل جدارة واقتدار بعد أن قدم هذا العام أفضل مستوياته الفنية وعطاءاته المتميزة المدعومة بروح عناصرية وثابة.. توجها بالفوز بكأس المليك للمرة الثانية على التوالي.. عبر بوابة النصر وبرباعية.!

- الراقي.. هذا العام قدم نفسه بشكل مختلف عن الأعوام الخمسة الماضية (فنيا وعناصريا وتنافسيا)، شهد تفوقاً أهلاوياً مثيراً للإعجاب، فحول صالة أسهمه إلى لونه المفضل (الأخضر).. بداياته من فوز الفريق الأولمبي بكأس الأمير فيصل بن فهد لفئة الأولمبي.. ومرورا بمنافسة الفريق على بطولة دوري زين للمحترفين حتى آخر مواجهة حاسمة، جمعته مع شقيقه الشباب بطل الدوري الذي ظفر باللقب بعد تعادله مع قلعة الكؤوس، ولم يتوقف القطار الأهلاوي عند محطة المنافسة على بطولة الدوري، بل واصل رحلاته الانتصارية، وتحدياته الإنجازية وعروضه الفاتنة في أغلى المسابقات التنافسية.. بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، وظهر -كعادته- فريقا كبيرا بروح نجومه الجماعية وانضباطهم الميداني المحكم، وقوة انسجامهم.. أعاد للأذهان أهلي زمان الذي سيطر على بطولات كأس الملك في حقبة التسعينيات الهجرية، واحتكرها عدة سنوات.. فحافظ على لقبه الذهبي للمرة الثانية على التوالي بدعم كبير من قلب النادي (خالد بن عبد الله).

- الأهلاويون محظوظون حقاً بوجود صانع الأهلي الحديث، ومهندس الإنجازات الخضراء، صاحب الفكر الاستراتيجي والرؤية الاستشرافية. الأمير خالد بن عبدالله، على رأس هرم القاعدة الشرفية المؤثرة، والرقم الصعب في دائرة حسابات وهندسة التفوق الرياضي، وهو الذي دعم عشقه الأزلي أربعة عقود زمنية، وتحديدا منذ أن كان لاعباً في صفوف قلعة الكوؤس في النصف الأول من عقد التسعينيات الهجرية مع جيل عبد الرزاق أبو داود وأحمد عيد وسعيد غراب وعلي عسيري وبقية الأسماء اللامعة التي كانت تزخر بها الخارطة الأهلاوية وشاركهم لاعبا في إنجازاتهم حتى اعتزاله المبكر، واتجاهه للعمل الشرفي ثم رئاسة البيت الأخضر في مرحلة مفصلية تزامنت مع شروع نظام الاحتراف الأول الذي كان مقتصراً على اللاعب الأجنبي فقط، فقاد مسيرة عشقه الكبير إلى مواصلة تحقيق المنجزات التاريخية، والألقاب الخالدة في تلك الأيام الخوالي. واستمرت رحى البطولات والإنجازات الخضراء. تدور في فلك الدعم الشرفي (الخالد) من رجالات النادي الأوفياء.

- هاهي الأحداث الرياضية والتحولات التنافسية والانتصارات الذهبية.. تثبت مجددا أن أبناء قلعة الكؤوس محظوظون بوجود عقل مستنير، ومخطط بارع، ومفكر استشرافي، ومهندس محترف، ورجل مهذب، على رأس هرم القاعدة الشرفية يعرف كيف يحترم قيم المنافسة وكيف يتحدث عند الانتصار بلغة حضارية وسلوك متزن ويعرف كيف يختصر زمن التفوق ومساحة النجاح، لقد زرع الأمير الواعي الرياضي خالد العبد الله شجرة القيم والأخلاق في بستان القلعة الخضراء، فأنبتت له أكاديمية، كصرح رياضي ومشروع مؤسسي ضخم لبناء المواهب وإعدادهم الإعداد العلمي السليم ( فنيا وخلقيا وانضباطا واحترافا وسلوكا) وفق معايير عصرية، وأساليب حديثة فيما يتعلق بطرق التدريب والإعداد الأمثل بما يضمن صناعة جيل رياضي أهلاوي محترف ومختلف!! فهنيئا للأهلاويين هذه المكتسبات والمعطيات والتحولات الإيجابية في مسيرتهم الذهبية بقيادة رمزهم الخالد وقلبهم النابض

 

رجوع

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة جريدتي الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة