ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Monday 04/06/2012/2012 Issue 14494 14494 الأثنين 14 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

أي ملك أنت أبا متعب:
إنك تحمل سيف عدالة وقلباً رحيماً يا فخر ملوك الأرض

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير الجزيرة الغراء الأستاذ خالد المالك المحترم

بعد التحية..

قرأت بالكلمة والصورة في جريدتكم الغراء بعدد السبت 5-7-1433هـ وفي الصفحة السادسة والعشرين بعنوان (مجلس المليك يشهد إعتاق 22 رقبة بينهم مقيمون من مختلف المناطق، وهنا شدّتني العناوين وأسطر الخبر المطول الذي قرأت تفاصيله حرفاً حرفاً وحدقت كثيراً في الصور المرافقة لهذا الخبر الكبير الذي يمزج بين العدالة والرحمة والعفو الذي شمل اثنتين وعشرين رقبة أعتقت من حد السيف بوجاهة الملك الرحيم عبد الله بن عبد العزيز، فمثلما أقرَّ الملك - حفظه الله- حق العدالة نحو هؤلاء والاقتصاص لأهل الدم منهم سعى من جانب آخر للعفو عنهم. وهنا أقول أي ملك أنت أبا متعب تقرّ العدالة والحق لصاحبه ثم تضفي لمساتك الإنسانية وجاهك للعفو وإحياء النفس وأنت بذلك كأنما أحييت الناس جميعاً، تحمل في يدك سيف العدالة لتنصف كل مظلوم وصاحب حق ثم تنثر رحماتك ليتحوّل سيف العدالة إلى نسمة عفو ورحمة، إنها صفات الملك العادل الذي تشكّل كفتي الميزان لديه عدل ورحمة، ومن المعتاد يا خادم الحرمين أن ملوك الأرض تهمهم القوة والسلطة والعدل التي قد ينتابها شيء من القسوة إلا أنك تعطّر مسؤوليتك بمخافة الله والرحمة واللين حتى أمسى كل إنسان في هذا العالم يعرف عنك أنك ملك الإنسانية والملك العادل والرحيم ببني الإنسان في هذا الكون بصرف النظر عن دينه وجنسه، إنها منتهى أخلاقيات الملك والزعيم العادل والقدوة في عالم يموج بالحكام والزعامات التي لا تتورّع عن الظلم والقسوة والقوة المفرطة إلا أنت فكنت الإنسان الممتثل لتعاليم دينه والورع التقي مع ربه الذي اختار الرفق واللين والرحمة عندما اختاره شعبه وأمته ولياً لأمرها.

يا سيّدي إننا نفاخر ونفتخر بك قائداً وزعيماً أمام زعامات وقادة العالم من سجلهم التاريخ في صفحات من نور فيكفي يا سيّدي ما قاله الرئيس الأمريكي أوباما عندما قال لا قوة ولا أحد يستطيع أن يقف أمام الملك عبد الله لأنه زعيم العالم الإسلامي وهم رهن إشارته، لأنك يا سيّدي ملك صادق رحيم بشعبك وغيور على أمتك ووقفت مواقف مشرّفة ليست لها أهداف سياسية كما ينحى الآخرون كما كانت وقفتك نحو سوريا ولبنان. وختاماً أهنئك يا سيّدي على إعتاق هذه الأنفس التي ستعود للحياة من جديد بعد أن كان السيف يقترب منها.

أسأل الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناتك الذي هو عند الله ثقيل إن شاء الله، وماذا بعد هذا كله نطلق عليك سيّدي من ألقاب هل نقول ملك الرحمة أم الإنسانية أم ماذا نختار، إنك ملك العدالة والرحمة تملأ شعبك حباً وفخراً.

حفظك الله وأطال عمرك لتكمل المسيرة يا فخر ملوك الأرض.

محمد المسفر - شقراء

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة