ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 05/06/2012/2012 Issue 14495 14495 الثلاثاء 15 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

د. الماضي: الحوافز في المسارات تشكل القلب النابض للائحة الجديدة
مشروع (تطوير) ينتهي من إعداد مسارات مهنية جديدة للوظائف التعليمية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - بندر الرشودي:

انتهى مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم (تطوير) من إعداد مشروع لائحة جديدة للوظائف التعليمية، تحت مسمى (المسارات المهنية للمهن التعليمية).

وقدّمت إدارة المشروع عرضا متكاملا حوله لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم بحضور معالي نائب الوزير الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، ومدير مشروع تطوير الدكتور علي الحكمي. المشرف على المشروع الدكتور سعد الماضي، أشار إلى أن المشروع يأتي في طليعة المشاريع التطويرية ضمن الرؤية الجديدة للوزارة. وقال: إن المشروع مر بسلسلة من المراحل مع ما صاحبها من إجراءات وورش عمل ودراسات مستفيضة واستعانة بكفاءات وبيوت خبرة محلية ودولية، على مدى أكثر من عامين، بإشراف وتوجيه مباشر من معالي نائب الوزير الدكتور خالد السبتي.

ويرتكز مشروع المسارات المهنية على ستة عناصر رئيسة هي: متطلبات المجتمع المعرفي، الواقع التعليمي والحاجة للتغيير، استثمار الدعم، متطلبات التحفيز والدافعية، الأثر التعليمي، والمهنية الاحترافية، بينما يشتمل المشروع على سبع أنظمة للتطوير هي: نظام المعايير المهنية، ونظام الحوافز، ونظام تقويم الأداء، ونظام الترتب، ونظام الرخص المهنية، ونظام المحاسبية، ونظام أوعية التطوير المهني.

وأضـــاف قائلاً: بحسب المشروع الجديد فقد تم اقتراح رتب للمعلميـــن والقيادات التربوية، تبدأ بمعلم مبتدئ، ثم معلم ممارس، فمعلم متقدم، ثم معلم خبير، فمعلم أول، وبعد المرور بتلك المراحل هناك ثلاثة مسارات تحويلية هي: مسار القيادة المدرسية، ومسار الإشراف المتخصص ومسار القيادات المساندة.. وبين كل رتبة والتي تليها تتم عملية تقييم معياري. أما بالنسبة للقيادات التربوية، فيبدأ سلّم الرتب من قيادي ممارس، ثم قيادي محترف، ثم قيادي مستشار، وبين كل رتبة وأخرى تتم عملية تقييم معياري تحدد مدى تقدّم الموظف، ثم هناك برنامجان تحويليان تعقب رتبة القيادي المستشار، هما القيادة التعليمية، والإشــــراف (إدارة مدرسية).وأكد الدكتور الماضي أن الحوافز في نظام المسارات المهنية الجديد تشكّل القلب النابض للنظام والمحور الأهم في إمداد المسار بعناصر البقاء والتطوير والتبني، وتراعي الحوافز الحاجات النفسية والشخصية والمادية، ومن أبرز الحوافز التي اقترحها النظام: الحافز المالي، والقيم، والشراكة، ورعاية التميز، والمرونة، ووضوح الأهداف، والعدالة والوضوح، والشعور بالإنجاز، والتقدير، والتنمية المهنية المستمرة، وإتاحة فرص الترقي بناء على معايير علمية ومهنية.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة