جازان - إسماعيل مسملي:

استاء مرتادو العين الحارة بالخوبة من النفايات والمخلفات المتراكمة على جنبات مجرى العين من جراء الإهمال الذي تشهده من قِبل البلدية والهيئة العليا للسياحة بمنطقة جازان، في الوقت الذي يرتادها الناس بشكل مكثف لمعالجة الأمراض الجلدية.

واستغرب عدد من المواطنين عدم استغلال العين؛ لتنشأ على ضفافها المشاريع السياحية والمسابح المخصصة لتلك الفئات.

«الجزيرة» قامت بجولة لموقع العين الحارة الواقعة على ضفاف وادي خلب الشهير، التي تشتمل على أربع عيون متدفقة، تتراوح درجات حرارة المياه الخارجة منها بين 58-75 درجة مئوية، وتصب هذه العيون في وادي خلب عبر مجرى طبيعي.

وبيَّن المواطن خالد الحارثي أن وجود المهملات يعكس أثراً سلبياً تجاه هذه الأماكن والانطباع السيئ عند البعض، ومثل هذه الأماكن التي يرتادها الناس وزوار المنطقة يجب أن تحظى باهتمام من قِبل البلدية والسياحة لتطوير هذه الموقع.

فيما أوضح الشاب محمد القحطاني، أحد زوار جازان، أن مثل هذه المواقع السياحية يجب أن تتوافر بها الخدمات وتطويرها من خلال وضع مسابح وحمامات للاستحمام ومسجد ووجود مرافق عامة؛ ليتسنى للسائح قضاء وقت جميل.

من جانبه أكد رئيس بلدية الخوبة الأستاذ عبدالله العلياني أن البلدية لديها تعليمات من السياحة تفيد بأن الأخيرة في طور إعداد دراسات لتصميم مشروع استثماري، سيتم طرحه قريباً، مع عدم وضع أي منشأة حتى يتم الانتهاء من الدراسة؛ وبالتالي فإن البلدية في انتظار انتهاء السياحة من التصاميم لإعلانها للاستثمار.