ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Wednesday 06/06/2012/2012 Issue 14496  14496 الاربعاء 16 رجب 1433 العدد  

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

           

رغم أن (هارفين كاور) تعمل كطبيبة أسنان في مدينة (شاندغرا) بشمال الهند إلا أن عدداً من وكالات الأنباء صورتها خلال الأيام الماضية (كنموذج) لتفشي ظاهرة حمل النساء في الهند (للأسلحة النارية) للدفاع عن أنفسهن من هجمات رجالية مباغتة وشريرة...!.

الهوس النسائي بالبحث عن الحماية والأمان ينتشر في مختلف الثقافات العالمية ففي الوقت الذي لا تخرج فيه (هارفين) إلى السوق المجاور لبيتها دون أن يكون في حقيبتها (مسدس) تحتفظ به للدفاع عن نفسها بعد أن تدربت عليه جيداً هناك (نساء كثر) حول العالم تدربن على طرق للدفاع عن أنفسهن عند الحاجة..!.

الهند اليوم تعد (ثاني دولة) في العالم من حيث عدد وكمية (الأسلحة النارية) فيها بعد الولايات المتحدة الأمريكية وقد يكون لتزايد التدريب النسائي على استخدامه وقنايته (دون تصريح) سبب في ارتفاع العدد حيث بات موضة في الحقيبة النسائية ضمن (علبة الماكياج والعطر)..!.

الحمد لله أن هذه الظاهرة لم تصل إلينا بعد..!!.

ولكن هناك سؤالاً مهماً حول مدى قدرة (النساء السعوديات) للدفاع عن أنفسهن في حال تعرضت المرأة لأي نوع من أنواع الخطر المفاجئ لا قدر الله في الشارع أو السوق أو مع (سائق الليموزين)..؟!.

الإجابة قد تحتاج للصمت بعض الوقت.. كثيرون لم يتصوروا هذا السيناريو المحتمل, ولكن طالما أن المرأة تخرج مثل الرجل في الشارع وتتعامل مع مختلف أنواع البشر (الصالح والطالح) فأعتقد أن ضعاف النفوس والوحوش البشرية في كل مكان مما يلزم طرح مثل هذا السؤال..!!.

أعتقد أن الوقت مناسب جداً للبحث في إمكانية (تدريب النساء) وعقد دورات لهن بجد على طريقة الدفاع عن النفس ضمن مراكز نسائية متخصصة (لفنون القتال النسائية) لأن الوقت اختلف والنساء اليوم حول العالم بحاجة إلى (قوة جديدة) لبناء الجسم والشخصية في معترك الحياة المتغير حتى لا تكون (لقمة مستساغة) وهدفاً سهلاً لضعاف النفوس..!.

وهو الأمر الذي يوجب عقد (دورات نسائية) على يد متخصصات لكيفية الدفاع عن النفس بالأساليب الأولية, ووضع خطط وسيناريوهات محتملة لكيفية التصرف السليم عند التعرض للخطف أو الاعتداء أو المعاكسة بطلب النجدة وكشف أصحاب النظرات الشريرة والبعد عنهم, وكذا معرفة كيفية طلب الاستغاثة بمن حولهن أو الدفاع عن أنفسهن في نهاية المطاف..!.

هناك دول عربية وخليجية تقدم مثل هذه التوعية وتحرص على أن تكون متوافرة للمرأة بقالب يتناسب مع طبيعتها وتركيبة جسمها ويضمن سلامتها..!.

أظن أن (السعوديات) لسن في معزل عن العالم وفي حاجة لانتشار ثقافة (فنون القتال والدفاع عن النفس) لحماية أنفسهن عند الحاجة, داخل وخارج المملكة..!.

لنجرب ونمنحهن الفرصة لمزيد من الثقة في النفس..!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com
 

حبر الشاشة
سعوديات (كونغ فو)..!!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة جريدتي الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة