ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Thursday 07/06/2012/2012 Issue 14497  14497 الخميس 17 رجب 1433 العدد  

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

المدينة الجامعية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن:
نظام اجتماعي تفاعلي دائم الحركة والتواصل والنمو

رجوع

 

الجزيرة - مريم السلطان:

بيَّنت المهندسة المعمارية بات بوش من شركة بيركسويل التي شاركت في تصميم المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن أن الحرم الجامعي يعد نموذجاً للمباني الجامعية للقرن الواحد والعشرين، وذلك خلال إلقاء محاضرتها التعريفية عن تصميم المدينة الجامعية للقيادات النسائية يوم الأربعاء 9 رجب 1433 بدعوة من وكيلة الجامعة للشؤون التعليمية الدكتورة مها القنيبط في مبنى إدارة الجامعة.

وقد أبرزت المهندسة بات من خلال العرض المرئي للتصميم المعماري للمبنى الجامعي أنه صمم بناءً على تعزيز سبل التعليم وتكوين المجتمع الأكاديمي الصحي وتحقيق التواصل والاندماج المناسب في الحياة الأكاديمية بين الكوادر البشرية (طالبات وأعضاء) في الجامعة. وأكدت أن المبنى الجامعي هدفه الإستراتيجي هو استيعاب احتياجات الطالبات الأكاديمية والاجتماعية والنفسية والجسدية الحالية وما يستجد مستقبلاً، بالإضافة إلى مساندة عضو هيئة التدريس والإداري في تحقيق مهمتهم الأكاديمية الإنسانية، حيث وضحت أن التصميم المعماري روعي فيه توفر أنواع وأماكن متعددة تخدم تلك الاحتياجات المتنوّعة الشاملة والمتخصصة، من خلال توفير أماكن نشطة، ومواقع هادئة، بالإضافة إلى المواقع الخضراء والإضاءة الطبيعية بنسبة 20% لكل قاعة دراسية، وبنسبة أعلى للممرات للأماكن النشطة لاجتماع الطالبات، ومراعاة إبراز الضوء والظلال داخل المباني وخارجها بتناسق هندسي فني رائع، بالإضافة إلى مواقع المكتبات وأماكن العبادة والراحة.

كما بيّنت المهندسة المعمارية أهمية تشابه تصميم مباني الكليات في الحرم الجامعي من الخارج، ولكن كل كلية لها إطارها الهندسي الداخلي الخاص، ليضمن لها تحقيق التميّز والاختلاف الأكاديمي في داخلها. وأكّدت على أهمية إستراتيجية التواصل بين المباني بهدف التواصل الروحي والاجتماعي والأكاديمي بين الكليات وعدم انعزال أي كلية عن جاراتها الكليات. وأثارت المصممة بات انتباه القيادات النسائية الأكاديمية بأن المعايير التنافسية للقرن 21 في تصميم مبنى الحرم الجامعي تحققت واستجابت للمتغيّرات في البيئة الجامعية باعتبارها نظاماً اجتماعياً تفاعلياً دائم الحركة والتواصل والنمو. ويمكن ملاحظة ذلك من خلال مشاهدة الشكل الهندسي المعماري والتصميم الداخلي للمباني، والمخطط النموذجي للمبنى بشكل عام.

 

رجوع

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة جريدتي الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة