ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Friday 08/06/2012/2012 Issue 14498  14498 الجمعة 18 رجب 1433 العدد  

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

بدر الحسين في «أربعة كتب جديدة»

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

)) صدر للتربوي بدر الحسين أربعة كتب.. الأول حمل عنوان: (من غراس السعادة: رحلة في عالم القيم للتغيير نحو الأفضل) تناول فيه جل القيم الحسية والمعنوية التي تدعو وتساعد على السعادة والتي حثّ عليها الإسلام وبدأه بالمقدمة ثم تناول الجديد في هذا الكتاب وفيه لخص فكرته الكبيرة بعبارات قصيرة رشيقة فقال: (الكتاب رسالة لكل قارئ ليعيد النظر في أسلوب حياته، وطريقة تفكيره، وحدود أحلامه الوردية، لعله يصحو ويشرع في ترتيب أولوياته من جديد عندما يفكر في نهاية هذه الحياة وقصر مدتها ومن ثم يبدأ في الإعداد لحياة سعيدة في الآجل والعاجل).. ثم توالت أبوابه وبدأ بـ(السعادة ثم التسامح، التواضع، التعاون، الصدق، الإصلاح، الوفاء، الصبر، الحنان، الجمال، استراحة القارئ، المحبة، الحلم، الإخلاص، الرحمة، الكرم، الحكمة، الحرية، الإيمان، القناعة، الحياء، العلم، الصداقة، الوطن، الأمومة، العدل، الإيثار، استراحة القارئ، حسن الخلق، الفرح، الأمل، الاعتذار، بر الوالدين، الشجاعة، قلوب تهتف حباً، الشكر، من فيض الروح، ثم جاءت الخاتمة).

كما حمل الكتاب الثاني عنوان: (مهارات التأثير والإقناع عند المعلمين.. إضاءات لبناء جيل مبدع قادر على النهوض بأمته نحو ذرا الريادة) يتناولُ الكتابُ أهمية التدريب الذي بات يُعرف بمهارات العصر، ويعدُّه وسيلة لردم الفجوة بين خبرة المعلم النظرية وبين الواقع العملي الذي يشهد تطورات كبيرة على الساحة التربوية والتعليمية، فضلاً عن دور التدريب الكبير في إكساب المعلم أدوات التميز والتأثير في الطلاب.. ويبرز الكتاب أهمية التقنية، ودورها الحيوي في مساعدة المعلم على مواكبة تطورات العصر من جهة، وشد انتباه الطلاب، وإمتاعهم، والتأثير فيهم من جهة أخرى، فضلاً عن تبصير المعلم بالطرق المثلى لاستخدام التقنية استخداماً نافعاً، وتوظيفها بطريقة منظمة ومدروسة من شأنها أن تثمر النتائج المثلى.

كما حمل الكتاب الثالث عنوان: (التأثير مفتاح التغيير.. كيف تكون معلماً مؤثراً؟) وضّح الكتاب كيف يكون المعلم مؤثراً، ويرى المؤلف أن المعلم المؤثر ليس فقط في التعليم المدرسي، وإنما يكون ذلك على كل معلم سواء كان ضابطاً مع الجنود أو طبيباً مع المتدربين أو صاحب مهنة مع الصنّاع، وغاية التأثير تبدأ عندما يكون المعلم مؤمناً برسالة التعليم، ويثير دافعية الطلاب للتعلُّم، ويكون لديه الاستعداد الكافي علمياً وإبداعياً كي يتحكم بالصف ويديره فالإدارة الناجحة، كما يجب أن تتوفر لديه فيجب أن يتوافر لديه الفهم الصحيح لخصائص المتعلمين، سواء كانت جسدية أو فكرية ليقدم لهم المعلومة بشكل مناسب في حوار أو أسلوب نقدي، يرتبط بالوقائع الحياتي لتنمية القدرات الابتكارية والاستكشافية لديهم فالمعلم المؤثر ليس موهبة فقط وإنما تدريب مستمر، وبذل الجهد، وإعمال الذهن لتحصيل المعلومات وإيجاد السبل لإعادة طرحها بشكل واضح ومبسط وصحيح.

كما حمل الكتاب الرابع عنوان: (الحوار المدرسي.. كيف نؤسس حواراً مدرسياً ناجحاً؟) يُقدم الكتاب رؤية موضوعية، تساعد المجتمع المدرسي على تطبيق ثقافة الحوار في المدرسة.. ويهدف الكاتب من وراء هذا البحث المتميز إلى التعريف بأهمية الحوار المدرسي، ودوره في تخريج جيل واعٍ يؤمن بالحوار والانفتاح الإيجابي مع الجميع، ونبذ أساليب الحشو والتلقين، والتعصب للفكرة، والاستبداد بالرأي والانغلاق، وتهميش وجهات نظر الطلاب.. كما يهدف إلى تعريف العاملين في سلك التربية دور كل واحد منهم في نشر وإنجاح ثقافة الحوار داخل المدرسة، وتحفيزهم لتبني منهج الحوار من خلال إبراز نتائجه المشجعة التي تنعكس على جميع جوانب الحياة في المجتمع بشكل إيجابي ويرى الكاتب أن طلاب اليوم يمتلكون قابلية كبيرة للحوار، واستعداداً فطرياً على مواصلته وخصوصاً مع انتشار وسائل التقنية الحديثة التي يبرعون في استخدامها، وهذا العامل في نظر الكاتب من أكثر العوامل التي تساعد على نشر، ونجاح ثقافة الحوار المدرسي.

المطبوعات الأربعة ظهرت بإخراج فني جميل يتسق مع ما كُتبت له قدَّم فيها الكاتب فكره النير في تعاطيه للعملية التعليمية، وجاءت الكتب مترتبة الأفكار وسهلة العرض لتسكن عقل القارئ ووجدانه وهو موقن بأنه سوف يخرج بالفائدة والإمتاع معاً، ومزيداً من العطاء لكاتبنا المتميز.

 

رجوع

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة جريدتي الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة