ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Saturday 09/06/2012/2012 Issue 14499  14499 السبت 19 رجب 1433 العدد  

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

المراقبون يحاولون الوصول إلى موقع مذبحة القبير.. والمدنيون يواصلون الفرار من ديارهم
السوريون يطالبون بإعدام الأسد وينددون بالمجازر الدامية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - بيروت - موسكو - باريس - وكالات:

خرج آلاف المتظاهرين في مناطق سورية عدة أمس الجمعة للمطالبة بإسقاط النظام، فيما أطلق عليه اسم جمعة «تجار وثوار يدا بيد حتَّى الانتصار» في محاولة لحث الطبقة البورجوازية ورجال الأعمال في سوريا على الانضمام للثورة ضد النظام.

وقال المرصد السوري لحقوق الإِنسان: إن التظاهرات شملت أحياء عدة في العاصمة دمشق ومدينة حلب (شمال) وريفها، وحماة (وسط) وريفها، ودرعا (جنوب) واللاذقية والحسكة للمطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد.

وركزت الهتافات في الاحتجاجات على «إسقاط النظام واعدام الرئيس، والتنديد بخطة المبعوث الدولي كوفي أنان وطالبت بالتدخل العسكري الفوري، وهتفت لشهداء مجزرة القبير (في ريف حماة) وحيت تجار دمشق وحلب على الإضراب» الذي نفذوه الأسبوع الماضي على مدى ثلاثة أيام احتجاجًا على مجزرة الحولة في محافظة حمص في وسط سوريا.

بدورهم، أرسل مراقبو الأمم المتحدة الذين يسعون إلى الوصول إلى موقع مذبحة القبير تعزيزات إلى المنطقة أمس الجمعة بعد أن تمت إعادتهم وتعرضوا لإطلاق الرصاص الخميس.

وقال عضو ببعثة المراقبين: إن فريقًا ثانيًا توجه من العاصمة دمشق إلى قرية مزرعة القبير، حيث يقول نشطاء معارضون: إن 78 شخصًا قتلوا أو طعنوا أو أحرقوا حتَّى الموت الأربعاء الماضي.

من جهة أخرى، قتل سبعة أشخاص بينهم أربعة عناصر على الأقل من قوات النظام أمس في انفجارين استهدفا مركزًا أمنيًا في محافظة أدلب، وحافلة في قدسيا في ريف دمشق، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإِنسان.

وقال المرصد في بيان: إن خمسة أشخاص سقطوا في «تفجير استهدف قسم الشرطة الغربي في مدينة ادلب»، مشيرًا إلى أنه «لم يتضح حتَّى اللحظة إذا ما كان جميع الذين سقطوا من القوات النظامية».

وفي ريف دمشق، قتل عنصران من القوات النظامية على الأقل في انفجار «سيارة مفخخة» استهدف حافلة تقل عناصر من القوات النظامية في ضاحية قدسيا، بحسب المرصد.

وفي مدينة حمص، تعرض حي الخالدية صباح أمس «لقصف عنيف من القوات النظامية التي تحاول اقتحامه»، بحسب المرصد.

إلى ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس: إن القتال الدائر بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الذي يجتاح سوريا دفع المزيد من السكان إلى النزوح عن ديارهم. وقالت اللجنة وهي المنظمة الدولية الوحيدة التي تنشر عمال إغاثة في سوريا: إن الجرحى والمرضى يجدون صعوبة في الحصول على الخدمات الطبية وشراء الغذاء. وقال هشام حسن المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر: «الموقف شديد التوتر فيما يتعلق بالقتال في الكثير والكثير من المناطق في سوريا.

وعلى الصعيد السياسي، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن دبلوماسيين روسًا وأمريكيين أجروا مشاورات بشأن الوضع في سورية، بالعاصمةالروسية موسكو أمس الجمعة.

وقاال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالة أنباء ريا نوفوستي في ختام مباحثات مع وفد من وزارة الخارجية الأمريكية ردًا على سؤال عمّا إذا كان الأسد ينوي التنحي: «لا علم لدينا بأي خطط من قبل الرئيس بشار الأسد للتنحي عن السلطة تحت ضغط الغربيين».

بدورها، رفضت الصين الجمعة دعم نداء كوفي أنان لمضاعفة الضغط على الحكومة السورية، مكتفية بتأكيد ضرورة التزام النظام ومجموعات المعارضة على حد سواء، بوقف إطلاق النار.

وفي المقابل أعلنت فرنسا أنها تؤيد مبادرة الوسيط الدولي كوفي أنان لتشكيل مجموعة دول جديدة موكلة بحل الأزمة في سوريا، حسبما أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو أمس. وقال فاليرو: «نحن نؤيد كل المبادرات الكفيلة بتسهيل تطبيق فعلي لخطة (كوفي) انان» مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا.

وكان الناطق باسم الخارجية يرد على سؤال عن الفكرة التي اقترحها أنان بإنشاء مجموعة صغيرة تضم عددًا من الدول بهدف التوصل إلى حل في سوريا بعد أكثر من 15 شهرًا على حركة احتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

وفي أعقاب المذابح الأخيرة التي ارتكبت بحق السوريين، طالبت الحكومة الألمانية أمس بموقف أكثر صرامة من مجلس الأمن إزاء النظام السوري، وطالبت الأسد بالتخلي عن منصبه، حسبما ذكر المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت.

 

رجوع

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة جريدتي الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة