ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Sunday 10/06/2012/2012 Issue 14500  14500 الأحد 20 رجب 1433 العدد  

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

           

يعاني خريجو تخصص الإدارة العامة من تهميش أو بطالة، في الوقت الذي نلمس فيه طفرة مدرائية للإدارات، من قبل من هم غير متخصصين في هذا المجال.

كيف يمكن لإدارة أن تنهض، ومن يديرها مؤهل في تخصص لا علاقة له بالإدارة؟! الناتج في النهاية، قرارات وخطط بعيدة عن الرؤية الإدارية الحقيقية. لذلك، تعيش معظم الدوائر الحكومية، في فضاء آخر، غير الفضاء الذي يجب أن تكون فيه. ولذلك أيضاً، نجد أنه لا يزال هناك أجانب في وظائف يجب أن يشغلها الخريج العاطل عن العمل! ولذلك أيضاً وأيضاً، تقل الحوافز والترقيات، وتوجه المميزات لأشخاص بأعينهم.

علم الإدارة، بإمكانه أن يحلل واقع المؤسسة، وأن يستشرف مستقبلها. علم الإدارة، بإمكانه أن يحدد السلبيات ويعمل على علاجها والقضاء عليها. علم الإدارة، يقيم حجم العمل، وعدد الموظفين القادرين على أدائه. كل هذا يعرفه الجميع، لكنهم لا يطبقونه، بل يديرون له ظهورهم. هم يراهنون على أن الخبرة هي المنقذ الأول للمؤسسة، تحقيقاً للمثل القديم «اسأل مجرب ولا تسأل طبيب»!!

أيها السادة، لقد انتهى عصر الخبرة، وبدأ عصر العلم والتقنية. هذا العلم وهذه التقنية، لا تنفع معهما الخبرة، بل التخصص والتأهيل.

 

باتجاه الأبيض
لا تسألوا الطبيب!
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة جريدتي الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة