ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Monday 11/06/2012/2012 Issue 14501  14501 الأثنين 21 رجب 1433 العدد  

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

14 ألف قتيل منذ بدء الثورة.. والجيش الحر يدعو إلى الإضراب العام والعصيان المدني  
قوات الأسد تواصل تدمير المدن السورية.. والانشقاقات تتزايد

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - بيروت - القاهرة - وكالات:

شنت القوات السورية أمس الأحد هجمات دامية في مدن وقرى متفرقة في أنحاء سوريا, وسط انشقاقات جديدة في الجيش واشتباكات عنيفة بين المنشقين وقوات الأسد, مما أدى إلى مقتل 12 شخصا على الأقل. وارتفع عدد القتلى في سوريا منذ بدء الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في مارس الماضي إلى أكثر من 14100 شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد المرصد بأن ستة قتلى سقطوا في ريف حمص إثر القصف الذي تتعرض له مدينة القصير وقرى مجاورة لها. ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم في حمص جراء القصف الذي تعرضت له بلدة تلبيسة من قبل القوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام البلدة بعد أن تكبدت خسائر بشرية ومادية خلال الأيام الفائتة خلال اشتباكات على مداخل البلدة. وفي حمص أيضا، تعرض مركز أحد كتائب الدفاع الجوي التابعة للقوات النظامية السورية والمتمركزة قرب قرية الغنطو لقصف بعد ما نجح مقاتلون من الكتائب المقاتلة في السيطرة عليه وانشق معظم عناصر الكتيبة، وأكد المرصد أن الجميع انسحبوا من الكتيبة قبل بدء القصف. كما تتعرض أحياء الخالدية وجورة الشياح وأحياء أخرى في حمص لقصف عنيف وإطلاق نار من قبل القوات النظامية التي تحاول اقتحام هذه الأحياء. وفي ريف اللاذقية، تتعرض مدينة الحفة، التي قفزت إلى واجهة الأحداث في الأيام الأخيرة، وقرى مجاورة التي وصلتها صباح أمس تعزيزات من القوات النظامية، لها لقصف عنيف من قبل القوات النظامية لليوم السادس على التوالي. وفي درعا، دارت اشتباكات فجر أمس في بلدة الطيبة بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصرين على الأقل من القوات النظامية. وفي ريف دمشق، اقتحمت القوات النظامية السورية مدعومة بآليات عسكرية ثقيلة بلدة دير العصافير بريف دمشق وسط إطلاق رصاص كثيف وتحليق للمروحيات، دون أن ترد أنباء عن حدوث اشتباكات. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن 14115 شخصا قتلوا في مختلف أنحاء سوريا منذ 15 مارس 2011، مشيرا إلى أن بينهم 9862 مدنيا. وأضاف أن عدد المنشقين الذين قتلوا بلغ 783 مقابل 3470 من أفراد الجيش النظامي وقوات الأمن. وأشار عبد الرحمن إلى أن «هذا الرقم لا يشمل القتلى من فرق الشبيحة الموالية للنظام والذين يقدر عددهم بالآلاف». ولفت إلى أن ثلاثة آلاف شخص قتلوا منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار بموجب خطة النقاط الست للمبعوث الدولي كوفيأنان في 12 إبريل الماضي. وعلى الصعيد السياسي, أكد الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا أمس الأحد أن نظام الرئيس بشار الأسد «بات في المراحل الأخيرة»، مشيرا إلى أنه فقد السيطرة على دمشق وعدد من المدن. وقال سيدا «دخلنا مرحلة حساسة, النظام بات في المراحل الأخيرة»، معتبرا أن «المجازر المتكررة والقصف المركز (على الأحياء الآهلة بالسكان) تشير إلى تخبطه». وأضاف أن «المعلومات تشير إلى أنه (النظام) فقد السيطرة على دمشق ومدن أخرى»، لافتا إلى «أننا (المجلس) سندعم الجيش السوري الحر بكل الإمكانيات». وشدد على أن العمل سيتركز على «متابعة الجهود في الميدان الدولي من أجل اتخاذ موقف حاسم تجاه النظام الذي يواصل ارتكاب المجازر». وأعلن المجلس الوطني السوري في بيان أمس أنه انتخب الكردي عبد الباسط سيدا رئيسا له خلفا لبرهان غليون. وانتخب أكبر تحالف للمعارضة السورية سيدا في اجتماع للمجلس ليل السبت الأحد في اسطنبول خلفا لغليون الذي واجه انتقادات تتعلق خصوصا بالتنسيق بين المجلس والناشطين على الأرض. من جهته, دعا «الجيش السوري الحر» أبناء الشعب السوري إلى الإضراب العام وصولا إلى العصيان المدني الشامل، وحث عناصر وضباط الجيش النظامي الذين لم «تتلطخ أيديهم» بدماء شعبهم على الالتحاق بصفوف المقاتلين المعارضين، بحسب بيان صدر أمس. وجاءت دعوة «الجيش السوري الحر» الذي يتألف بمعظمه من عدد من منشقين عن الجيش النظامي، في بيان حمل توقيع العقيد الطيار الركن قاسم سعد الدين، الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقائد المجلس العسكري في حمص وريفها. وطلب البيان من أبناء الشعب السوري المشاركة في «التصعيد الثوري السلمي من خلال المشاركة في الإضراب العام ودعمه وتفعيله فهو أولى الخطوات نحو العصيان المدني الشامل».

 

رجوع

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة جريدتي الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة