ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Monday 11/06/2012/2012 Issue 14501  14501 الأثنين 21 رجب 1433 العدد  

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

تأهيل 30 مبتعثاً ليكونوا مدربين معتمدين في بريطانيا

رجوع

 

الجزيرة - محليات:

أنهى 30 مدرباً معتمداً في مجال نشر ثقافة الحوار، من الطلبة المبتعثين المرحلة الأولى من برنامج إعداد المدربين المعتمدين وملتقى الحوار الوطني بالمملكة المتحدة وايرلندا، بالتعاون مع مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، والملحقية الثقافية بلندن ممثلة بأندية الطلبة السعوديين، والذي تنظمه شركة (كوالتي سايد).

وسيعمل المدربون لنيل شهادة إتمام البرنامج من مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، على تدريب زملائهم من المبتعثين والمبتعثات في بريطانيا وإيرلندا، وبمعدل 25 متدرباً ومتدربة على الأقل لكل مدرب.

وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أن البرنامج نفذ للمرشحين من المبتعثين في بريطانيا ممن يملكون القدرة في تنفيذ البرامج التدريبية والمتميزين في مجالاتهم.

وبين أن البرنامج يندرج في إطار جهود المركز الرامية لنشر ثقافة الحوار من خلال التدريب المجتمعي، وهو من بين برامج المركز المتميزة، التي ينفذها في الداخل والخارج، وأن البرنامج قدم عدداً من المحاور التدريبية المتقدمة الخاصة بإعداد المدرب المعتمد، وتغطية جميع الجوانب في الحقيبة التدريبية (تنمية مهارات الاتصال في الحوار بالإضافة إلى جلسات تدريبية وحلقات نقاش وتطبيقات على الحقيبة والمهارات.

وقال: «إن المرحلة الثانية، التي سيتم إطلاقها قريباً، وتهدف إلى تطبيق البرنامج للمتدربين في 30 مدينة في بريطانيا لتصل أعداد المستفيدين المتوقعة إلى حوالي 1000 مبتعث سعودي.

ووجه السلطان شكره للجهات التي ساهمت في نجاح المرحلة الأولى من البرنامج.

وأكد أن المركز لم يستثن أية وسيلة من الوسائل المتاحة لنشر ثقافة الحوار، وأن المبتعثين للدول الأخرى من أبرز أولوياته، كما أن المركز يشارك في كل عام في ملتقى المبتعثين الذي تنظمه وزارة التعليم العالي مع كل دورة جديدة من دورات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، ليكونوا خير سفراء لوطنهم في الخارج.

وأشار السلطان إلى أهمية تدريب المبتعثين على الحوار، مبيناً أن المبتعثين يواجهون في أماكن ابتعاثهم قضايا حضارية وفكرية إضافة إلى كونهم يحتكون بشعوب وثقافات مختلفة مما يستدعي الحوار الحضاري الممثل لسماحة الإسلام وقيمه الإنسانية العظيمة التي تحض على التعارف والتعاون والسلام، وهو ما يستدعي قيام دورات متواصلة حول ثقافة الحوار لإبراز أهميته ودوره في مواجهة الخلافات بهدف معالجة القضايا التي تحول دون نشر الوعي لثقافة الحوار بين الطلاب التي تعد اللبنة الأولى في المجتمع والعامل الرئيس لنجاح أي حوار في المجتمع.

 

رجوع

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة جريدتي الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة