ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Wednesday 13/06/2012/2012 Issue 14503  14503 الاربعاء 23 رجب 1433 العدد  

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

           

لا أعرف ما هي قصة الإعلام و(الأحذية) هذه الأيام..؟!. فمنذ انتهت موضة إطلاق الأحذية التي ابتدعها الصحفي العراقي (منتظر الزيدي) بحذائه تجاه (بوش) في المؤتمر الصحفي الشهير العام 2008م , هدأت قصة (الأحذية إعلامياً) ولم نعد نسمع لها (طاري) سوى بعض المخترعين أو من يريدون تقليد (الرمية الشهيرة)..؟!

ولعل أشهر (مشاكل الأحذية) العام 2012م كانت من نصيب الوزير الهندي (غوري شانكار) الذي كاد يتبخر مثل الماء المغلي في (الغوري) بسبب (ربط نعله) في حفل على المنصة من قبل شاب من طبقة أقل وبعد أن ثارت الدنيا تعهد بعدم لبس (أحذية برباط) مجدداً..!

المشكلة تجددت هذه الأسبوع مع (وزير الشؤون الدينية) في الحكومة التونسية المؤقتة والذي سرق (حذاؤه) من باب الجامع بسبب (معارضين) على ما يبدو, ليصرح لمرافقيه: الوزير ابن الشعب وهذا أمر طبيعي قد يحدث لأي شخص في أي مجتمع وقد يكون (الحذاء) ضاع..!

أرجو أن لا يكون ثمنه (باهظاً) لكي يمكن تعويض (معاليه) من أي متجر قريب. وعلى سيرة (متاجر الأحذية) نقلت وسائل الإعلام أن عراكاً قد نشب في أحد المجمعات التجارية بمدينة (جولد كوست الأمريكية) بين فتاتين (الخميس الماضي) والسبب التنافس للحصول على آخر (زوج أحذية) معروض.. فضاوة حريم!

ولأنه ورد في المقال أعلاه ذكر (حريم، زوج، أحذية، إعلام) فقد تمكّن بطل الأحذية (منتظر بيه) من الزواج هذا الأسبوع بزميلتـــه الإعلاميــة اللبنانية (مريم ياغي) مع أن زواج الإعلاميين بالإعلاميات كاد أن ينقرض, تحت بند الإعلامي لا يتزوج إعلامية..!

ولكنها (بدعة حسنة) جدّدها بعض الزملاء الأفاضل مؤخراً ولعل الثنائي الشهير (ناصر الصرامي وهبة جمال) لهما فضل في عودة الأمل من جديد لذكرى (صالح كامل وصفاء أبو السعود) أو الزمن الجميل (لسمير غانم ودلال عبد العزيز) أو حتى رحلة (هو وهي) للزميلين (خالد الشاعر وأسيل عمران)..!

هذا الأسبوع أيضاً تم زواج (3 إعلاميين سعوديين) من مشاهير الشاشة بثلاث (إعلاميات سعوديات) والأسبوع المقبل هناك دعوة (لزواج رابع) من هذا النوع..!

إنه أمر يدعو (للفرح والبهجة) فالقضاء على العنوسة يجب أن يبدأ من (الإعلاميين أنفسهم) مع الحذر من وضع (النعال تحت السرير) كتقليد شعبي عند البعض ولأن دواعي السلامة قد تقتضي مستقبلاً عدم السماح بدخول الأحذية (لغرف النوم) و(المؤتمرات الصحفية) فعدل حينها المثل الشعبي ليكون (إذا شفت الإعلامي حافي.. قل يا كافي)!

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com
 

حبر الشاشة
يا كافي
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة جريدتي الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة