ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 17/06/2012/2012 Issue 14507 14507 الأحد 27 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

القيادات اللبنانية: فقدنا رجلاً مقداماً شجاعاً وحكيماً ومناصراً للقضايا العربية
ميقاتي يعزي المليك في فقدان سمو ولي العهد.. والحريري يعبر عن ألمه بهذا المصاب الجلل

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بيروت - واس:

رفع دولة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولشعب المملكة العربية السعودية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله تعالى الذي وافته المنية أمس. وقال دولة رئيس الوزراء اللبناني في بيان أصدره أمس «بغياب صاحب السموالملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تخسر المملكة العربية السعودية والأمة العربية والإسلامية رجلاً مقداماً تميز بمواقفه الشجاعة والحكيمة ومناصرته للقضايا العربية، كما يخسر لبنان صديقاً وأخاً لم يتردد يوماً في الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني لا سيما في سنوات المحن وفي مرحلة إعادة لم الشمل ، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته».كما رفع معالي وزير البيئة ناظم الخوري التعازي لخادم الحرمين الشريفين ولشعب المملكة في وفاة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ، وعد وفاته خسارة كبيرة للوطن العربي وخصوصاً لبنان. وقال الوزير الخوري في بيان أصدره الأمس «بألم كبير تلقينا نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ، وهو كان رجل دولة ورجل حزم وإرادة وركناً من أركان القيادة في المملكة، وقام بدور كبير في الدفاع عن قضايا المملكة وحفظ أمنها وترسيخ مفاهيم الاستقرار الوطني والقومي ، وإننا نعد غياب الأمير نايف في هذه الظروف خسارة كبيرة ليس فقط للمملكة بل لكل الوطن العربي خصوصاً للبنان الذي سيفتقد صديقاً وقف إلى جانبه واحتضن قضيته ولم يبخل في دعم مؤسساته الشرعية وتخطي الصعوبات السياسية والأمنية والاقتصادية» داعياً الله سبحانه وتعالى أن يسكن الفقيد فسيح جناته. ورفع مدير جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت أمين الداعوق في بيان أصدره أمس التعازي لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة وشعب المملكة سائلاً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهمحكومة وشعب المملكة الصبر والسلوان. وقال الداعوق « لقد خسر العالم الإسلامي والعربي شخصية سعودية فذة في فكرها وسياستها وحكمتها وخيرها وعطائها وعلمها؛ حيث نذر حياته في خدمة المملكة العربية والسعودية وشعبها العربي المسلم الشقيق وخدمة الإسلام والمسلمين في العالم، وسيبقى مركز الأمير نايف الطبي في مستشفى المقاصد شاهداً على أعماله الخيرية».

من جهته، أعرب رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري عن عميق حزنه وألمه لهذا المصاب متقدماً بأحرّ التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة وشعب المملكة العربية السعودية.وأكد الحريري في بيان أصدره أمس أن «المملكة العربية السعودية والأمة العربية والإسلامية خسرت بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيزآل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله شخصية فذة نذرت حياتها للدفاع عن قضايا المملكة وحماية مقدراتها في مواجهة العابثين بأمنها والطامعين بخيراتها، فقد ارتبط اسم الراحل الكبير الأمير نايف بالتواضع وبصفات إنسانية عاشها أفراد الشعب السعودي ، كما ارتبط بمفاهيم الاستقرار الوطني والقومي وجعل من المملكة العربية السعودية حصناً منيعاً أمام مخططات الإرهاب وكل من تسوِّل له نفسه التلاعب بأمن المملكة، ومصالح شعبها». وتابع يقول «الذين يعرفون الأمير نايف رحمه الله تعرّفوا إلى رجل استثنائي التزم العمل الدؤوب والمتواصل في سبيل توفير مقومات السلامة والأمان لشعبه، وهو الذي كان يصل الليل بالنهار ولا ينقطع عن أي كبيرة أو صغيرة تتعلق بأمن المواطن وحقه في رعاية الدولة الدائمة له، وحقّق إنجازات مشهود لها حتى أصبح مثالاً يحتذى به ونموذجاً مميزاً في هذا المجال». وأضاف: «لم يكن غريباً على الأمير نايف أن يستحق في ضوء ذلك الرئاسة الفخرية الدائمة لمجلس وزراء الداخلية العرب وهو الذي كان يعد الأمن القومي العربي جزءاً من أمن المملكة العربية السعودية التي ما بخلت على مدى عقود طويلة في تقديم الدعم لأشقائها ليتجاوزوا التحديات والصعاب والمخاطر التي تتهددهم من أكثر من جهة». وأردف: «إننا في لبنان نشعر بجسامة هذه الخسارة الكبيرة وغياب رجل أحبَّ بلدنا وأسهم في دعم مؤسساته الشرعية وعمل على خطى أشقائه في القيادة السعودية الكريمة لمد يد المساعدة إلى شعبنا في أصعب الظروف». كما نعت دار الفتوى ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني «فقيد الأمة العربية والإسلامية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن العزيز آل سعود «.وقال مفتي الجمهورية في بيان أصدره أمس «بمزيد من الحزن والأسى وتسليماً لقضاء الله تعالى وقدره تلقينا نبأ وَفاة ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله تعالى . وأضاف «لقد كان الأمير نايف رحمه الله تعالى ركناً من أركان القيادة العودية الحكيمة التي أسهمت وتسهم في احتضان قضايا الأمة العربية والإسلامية والدفاع عنها والعمل على تعزيز وحدتها وأمنها وسلامتها واستقرارها». وتابع «إن جائزة الأمير نايف للسنة النبوية التي أنشأها الأمير نايف للمتفوقين في علوم السنة النبوية تعد عاملاً مهماً في تعزيز رسالة المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام ومبادئه السامية التي عمل لها الأمير نايف طيلة أيام عمره في هذه الدنيا ، وستبقى هذه الجائزة صدقة جارية يجري ثوابها عليه في الدار الآخرة إن شاء الله لأنها ستكون حافزاً للعلماء والمفكرين المسلمين في البحث والتحقيق في السنة النبوية ونشر علومها». وختم المفتي قباني بيانه بقوله «رَحِمَ الله ولي العهد الأمير نايف وأَسكَنَهُ فَسيحَ جِنانِه وأَنزَلَهُ مَنازِلَ الأبرار مع النَّبِيِّين والصِدِّيقين َوالشُهَداء والصَالِحين وحَسُنَ أُولئكَ رَفيقاً وإنَّا للهِ وإنَّا إليهِ راجعون.

بدوره تقدم معالي وزير الإعلام اللبناني وليد الداعوق لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بالتعزية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله تعالى . وقال في بيان له أمس «بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية تغمده الله بواسع رحمته تفقد المملكة ركناً من أركان العالم العربي والإسلامي الذي أمضى حياته في خدمة أبناء وطنه وشعبه».وتابع « كان قدوة حسنة في رسم إنماء المملكة العربية السعودية وتطورها وتقدمها ما جعلها في مقدمة الدول المزدهرة وهو الذي عرف عنه حبه للبنان وشعبه ورعاية سلمه الأهلي ونهوضه وكان خير صديق وفيّ لوطننا العزيز لبنان الذي بوفاته خسرسنداً وعضداً كبيرين». وختم قائلا « نرجو من الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جنانه وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز وأفراد أسرته والشعب السعودي الشقيق الصبر والسلوان».

وتوجّه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان الشيخ نعيم حسن كذلك بالتعزية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وللشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله تعالى .وقال الشيخ حسن في بيان أصدره أمس «أسأل الله تعالى أن يُسكِن الفقيد فسيح جنَّاته وأن يُلهِم أسرة آل سعود الكرام وشعب المملكة العربية السعودية العزيز الصبر والسلوان، وأن يحيط المملكة بالحفظ والصون والأمان، وأن تبقى سنداً للشعوب العربية والإسلامية». كما أعرب دولة رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميّل ورئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة وعدد من الوزراء والنواب ورؤساء الكتل السياسية في برقيات لخادم الحرمين الشريفين عن عزائهم ومواساتهم لوفاة سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة