ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 17/06/2012/2012 Issue 14507 14507 الأحد 27 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

د. الأفندي: كنا نتلقى تعاميم سمو ولي العهد مباشرة لنشر الأعمال الخيرية في المجتمع

رجوع

 

الجزيرة - ناصر السهلي:

أكد عميد كلية التربية المشرف على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية مدير مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الاجتماعية والإنسانية بجامعة الملك عبدالعزيز د. سعيد أحمد الأفندي أن فَقْد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية يُعَدّ من المصاب الجلل ومن الخَطْب العظيم على بلادنا وأمتنا العربية والاسلامية. وقال في تصريح إلى (الجزيرة): إنه كان - رحمه الله - رجل دولة وسياسة، اجتمع فيه من الإخلاص لدينه، والولاء لمليكه، والاهتمام بشعبه ووطنه، والحرص على أمتيه الإسلامية والعربية ما لا يتوافر في غيره - ولا نزكيه على الله تعالى -. وأضاف: لعل من حسناته ومآثره التي لا تُعَدّ إنشاء ودعم كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للقيم الأخلاقية بجامعة الملك عبد العزيز سعياً منه -رحمه الله - إلى نشر القيم الأخلاقية وتعزيزها في المجتمع السعودي، وتعريف العالم من حولنا بقيمنا الإسلامية الرفيعة، وكذلك دعمه للبحوث الاجتماعية والإنسانية بوصفها إحـدى أهم الســبل لحل مشــاكل المجتمع الســـعودي وتقديــم الحلــول لها؛ ما أفــرز مـركــز الأمــير نايف بن عبد العزيز للبحوث الاجتماعية والإنسانية بجامعة الملك عبد العزيز أيضاً.

وبيّن الفندي أنه من خلال عمله في الإشراف على كرسي سموه للقيم الأخلاقية وإدارة مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الاجتماعية والإنسانية لمس غيرة سموه على دينه وشباب وطنه؛ حيث كان يبادر بالتوجيه الكريم والمتابعة المباشرة وإصدار التعاميم لتشجيع الأعمال الخيرية والإنسانية والاجتماعية في المجتمع، وتشجيع البحث العلمي من خلال دعم جائزة سموه للسنة النبوية، كما كان -رحمه الله- يحذِّر من الظواهر السلبية لدى الشباب والمجتمع، ويوجِّه بالتصدي لها، وأذكر منها للمثال لا الحصر أوامره - رحمه الله - لكل الجهات المعنية بتفعيل التوصيات للمؤتمرات واللقاءات التي تنفع الأمة في سائر المناحي، وخصوصاً الشباب، وكذلك رفضه -رحمه الله - ظهور الشباب السعودي في بعض البرامج التليفزيونية والفضائية التي تخالف مبادئ الشريعة الإسلامية والتقاليد العربية السعودية. وأضاف: كان من حزمه -رحمه الله- أنه بذل الوسع واستفرغ الطاقة في مجاهدة الإرهاب والإرهابيين دعوة ونصحاً وترغيباً ومقاومة حتى رد المغرر بهم إلى الصواب، واستأصل شأفة المحاربين منهم وسط إعجاب العالم وتقديره واحترامه.

واختتم تصريحه قائلاً: رحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأجزل مثوبته، وعوّض خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي والأمتين الإسلامية والعربية في فقيدها خيراً وأجراً. و{إنا لله وإنا إليه راجعون}.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة