ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 17/06/2012/2012 Issue 14507 14507 الأحد 27 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

مسؤولو ومشايخ وأعيان تبوك لـ(الجزيرة):
فقدنا رمزًا وقائدًا نذر نفسه وجلَّ حياته لرفعة الدين وخدمة وطنه وأمته

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تبوك - عبدالرحمن العطوي:

عبَّر عدد من المسؤولين ومشايخ القبائل والأعيان بمنطقة تبوك عن حزنهم وألمهم لنبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي نعاه أخوه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في بيان صادر عن الديوان الملكي أمس السبت، متحدثين عن الفقد الأليم الذي أصاب الجميع.

في البداية قال شيخ قبيلة بني عطية الشيخ منصور بن عيد بن حرب: إنني لا أنسى مواقف رجل الأمن الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله- فقد كان صمام الأمان بعد الله لأمن واستقرار هذه البلاد فتاريخه يشهد له بخدمة الأمن والاستقرار لهذا الوطن وحرصه على استتباب الأمن، لقد كان رحيمًا وانسانيته معلومة للجميع لا أنسى موقفه عندما زارنا في منزلنا قبل ما يقارب عشرة أعوام والتقى باخوتي الشيخ سالم بن حرب والشيخ سعود بن حرب رحمهما الله أثناء زيارته لمدينة تبوك وحديثه الأبوي للجميع لا نملك إلا أن نرفع أكف الضراعة لله عزّ وجلّ بأن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته ونرفع تعازينا لمقام خادم الحرمين الشريفين ولكافة الأسرة المالكة الكريمة ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

وقال اللواء حمد الحواس مدير شرطة منطقة تبوك: إن المصاب جلل والخبر كان مؤلمًا فقد فقدنا ركنًا من أركانات هذه الدَّولة رجل أحبه كل إنسان في هذه البلاد الطاهرة كان له الفضل بعد الله في الاستقرار والمحافظة على أمن هذه البلاد، فبحكمته وحنكته وخبرته صارت هذه البلاد في أمن وأمان فقد المسلمون في شتّى بقاع الأرض رمزًا من أكبر رموز الأمة، وقائدًا نذر نفسه وجلّ حياته لرفعة هذا الدين وخدمة وطنه وأمته، كان جوادًا معطاءً محبًا للخير، باذلاً لدينه وعقيدته، جوادًا كريمًا، تفانى في خدمة وطنه في جميع المناصب التي تولاها، حتَّى لقي ربه راضيًا مرضيًا.

وأضاف باسمي واسم كافة منسوبي الأمن ووزارة الداخلية بمنطقة تبوك نقدم تعازينا ومواساتنا لمقام والدنا خادم الحرمين الشريفين ولكافة الأسرة المالكة الكريمة، داعين الله أن يرحم الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

وقال الشيخ طلال بن زيد الايداء شيخ قبيلة ولد علي من عنزة بمنطقة تبوك: كل من عرف نايف الأمن -رحمه الله- عرف فيه أنه رجل يحمل داخل قلبه إنسانية كبيرة وقلبًا رحومًا وهذا ديدن ولاة أمرنا جميعًا يحفظهم الله فسموه -رحمه الله- له من المواقف الإنسانية ما يصعب عدّها، ويدلل على ذلك، الموقف الإِنساني الكبير، بعدما وجّه -رحمه الله- قبل أيام قليلة من رحيله بعلاج طفل تبوك الكفيف، الذي عُرض تقرير عن حالته عبر القناة الإخبارية السعودية، حيث وجّه -رحمه الله- بعلاج الطفل الكفيف خالد بعد مضي عشر دقائق فقط من بث تقرير يبرز حالته الإنسانية على قناة الإخبارية السعودية، فهذا ترجمه لما يقدمه -رحمه الله- من أعمال منها ما ظهر ومنها ماكان في الخفاء ابتغاءً لمرضاة الله فرحمه الله رحمة واسعة وعزاؤنا لمولانا خادم الحرمين الشريفين وللأسرة جميعها وللشعب السعودي في هذا الفقيد وهذا المصاب الجلل.

فيما قال العميد متقاعد محمد حنس العتيبي مساعد مدير شرطة منطقة تبوك سابقًا وأحد الأعيان أننا في ألم وحزن لفقد رجل له مكانته ومحبته وله أعماله الكبيرة التي قام بها ومنها توليه وزارة الداخلية وحفظ أمن وأمان واستقرار هذا الوطن، حيث ما يذكر الأمن إلا ويذكر اسم الأمير نايف -رحمه الله- فلا نملك إلا الدُّعاء ورفع أكف الضراعة للمولى بأن يرحمه رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته ونقدم التعازي لقائد هذا الوطن ولكافة الأسرة الحاكمة و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. وقال اللواء ركن متقاعد عبد الله بن كريم بن عطية العطوي: إن المتتبع لسيرة هذا الفقيد الذي يُعدُّ فقده فقدًا للأمتين العربية والإسلامية يعرف مدى المسؤليات الجسام الذي كان يتولاها هذا الفقيد، فقد كلف منذ نعومة أظفاره في العديد من المسؤوليات وكيلاً لإمارة منطقة الرياض في عام 1371هـ وأميرًا لمنطقة الرياض في عام 1374هـ وفي عام 1390هـ عين نائبًا لوزير الداخلية وفي عام 1395هـ عين سموه بمنصب وزير دولة للشؤون الداخلية، صدر الأمر الملكي الكريم بتاريخ 8-10-1395هـ بتعيينه وزيرًا للداخلية ثمَّ وليًا للعهد رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وعزاؤنا لمليكنا ولكافة الأسرة المالكة الكريمة.

كما قال الشيخ أحمد بن عيد بن حرب: إننا نلتجأ لله خالقنا ونرفع أكف الضراعة له سبحانه في أن يرحم فقيد الوطن فقيد الجميع وأن يسكنه فسيح جناته، فنحن مهما تحدثنا وذكرنا عن مناقب ومآثر هذا الفقيد فوالله لن نوفيه حقه فهو -رحمه الله- له من الأعمال التي تترجم ما نقوله وله من كل الألسن الدُّعاء له بالرحمة والعزاء لوالد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- فله منّا التعازي وللأسرة الحاكمة ولأبناء الفقيد ولكل مواطن و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

وقال الشيخ محمد بن عودة بن عفنان العطوي عضو مجلس منطقة تبوك ورجل الأعمال المعروف: إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يانايف لمحزونون، إن فقد الأمير نايف هو فقد للجميع فقد عرف عنه -رحمه الله- الحنكة والرأي السديد وحرصه على أمن هذه البلاد ومحاربة كل ضال ومنحرف يحاول النيل من هذا الاستقرار حتَّى أصبحنا بفضل من الله ننعم بهذا الأمن فنسال الله أن يرحمه رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة