ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 19/06/2012/2012 Issue 14509 14509 الثلاثاء 29 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

عبروا عن مشاعر الأسى والعزاء بوفاة الأمير نايف
أعضاء بمجلس الشورى: الأمة فقدت برحيل نايف قائداً فذاً ورجلاً عظيماً

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الدمام ـ عبير الزهراني:

عبر عدد من أعضاء مجلس الشورى عن بالغ حزنهم الشديد بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله مقدمين العزاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله والأسرة الحاكمة.

حيث قدم رئيس لجنة الدعوة والإرشاد بمجلس الشورى عازب آل مسبل تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وقال: الأمير نايف فقدُه كبير ليس فقط على الأمة السعودية ولكن على الأمتين العربية والإسلامية فالأمير نايف بن عبد العزيز كان أمة كاملة في رجل يتمتع بصفات نبيلة قلّما توجد إلا في أمثاله من الرجال الذين نذروا أنفسهم في خدمة دينهم ووطنهم وأمتهم خدم في عهد إخوته ووالده بكل إخلاص خدم دينه وأمته ووطنه رحم الله من قدم منهم رحمة واسعة وحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين ووفقه وسدده.

وأشار إلى أن مجتمع المملكة مجتمع الرجل الواحد على قلب رجل واحد مصطفين بإذن الله خلف قيادتهم يؤمنون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله علية وسلم أوفياء بعهدهم وأماناتهم ونسأل الله أن يجعل الخير بالخلف كما كان السلف.

وبين آل مسبل بأن العزاء كبير والمصاب جلل ولا نقول إلا بما أدبنا به ربنا جل وعلا إن لله وإنا إليه راجعون أسأل الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله وأن يعينه وأن يرزقه الصبر والسلوان وأن يسدده ويوفقه.

من جهته قال عضو مجلس الشورى، خليفة الدوسري، بأن الأمير نايف رحمه الله كان الرجل الحكيم، الذي قدم للأمة الكثير من آرائه وحكمته وكان حكيما في رأيه حيث كرس نفسه ووقته لخدمة البلاد. وأضاف الدوسري: كان خبر وفاته رحمه الله فاجعة علينا وعلى الأمة فلا نملك إلا الدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يتقبله الله بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته و يغسله بالماء والثلج والبرد.

أما اللواء الطيار عبدالله السعدون, نائب رئيس لجنة الشئون الأمنية بمجلس الشورى فقال: أعزي خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة ونعزي أنفسنا في وفاة رجل الأمن الأول والابن البار للمملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمة الله عليه. وأضاف: الأمير نايف مسك وزارة الداخلية قرابة 40 عاما أدى الأمانة وكان دائماً في موقع الحدث وآخرها ما رأينا عندما تعرضت المملكة للكثير من التهديدات من الإرهاب وجدنا كيف كان الحكمة والحزم وكيف كانت الرحمة من قبل الأمير نايف كانت كلماته وأفعاله تنم عن عمق ومعرفة وحكمة وحرص على أمن هذا البلد فمهما قلنا عن الأمير نايف لن نفيه حقه ولكن ندعو له بالرحمة والمغفرة فلقد حافظ على مكانة المملكة أمنياً وحينما أصبح وليا للعهد رأينا المزيد من الأمن والاستقرار وكان أيضا الرجل الأول حينما كانت مجلس القوى العاملة فهو لا يحارب الإرهاب فقط بل يحارب الفقر والبطالة وامتدت يده لمساعدة كل من يحتاج إلى المساعدة في الدول الشقيقة والصديقة.

فيما عبر عضو مجلس الشورى ورئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض في مجلس الشورى السعودي, الدكتور مشعل العلي عن مشاعر الحزن والأسى التي انتابت أبناء الوطن، برحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد وقال: فقدت المملكة العربية السعودية هذه القامة الشامخة الأمير نايف بن عبد العزيز والتي حق لها أن تفقد هذا الرجل الذي لطالما سهر على أمنها واستقرارها وسهر على أن يجعل النموذج الأسلم في كيفية التعايش وكيف يكون الأمن هو أداة التراحم.

وتابع العلي: رحم الله الأمير نايف بن عبد العزيز كان ينظر إلى ما تولى من مهام نظرة إنسانية واجتماعية ولطالما يحنو على الصغار والضعفاء ويحنو كذلك على أباء وأسر الشهداء وقدم لهذا الوطن كل خير، كان وقافاً عن حدود الله فيما يلزم وسمعنا كثيراً بأن الأمير نايف لا يجعل الأمر مطلقاً في أيدي رجال الأمن ، وبعد وفاة أخيه الأمير سلطان تسلم ولاية العهد وتسلم ملفات كثيرة لحلها وحلحلتها وكان قبل ذلك في وزارة الداخلية ونائب ثانيا فهو تحت نظر وسمع الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يعظم الأجر لخادم الحرمين الشريفين وأن يشد عضده في باقي إخوانه وشعبه الكريم الأبي الذي طالما ما رأينا هذا الشعب الملتحم مع قيادته المتوافق مع أرائها ورؤيتها رأينا المملكة العربية السعودية في الحقبة التي تولى فيها الأمير نايف وزارة الداخلية إلى الوقت الراهن قرابة 37 سنة وقبلها كان متقلباً في مناصب الدولة رأيناه في هذه الحقبة وهو في الحقيقة قائداً فذاً وكان حريصاً من ناحية اهتمامه فيما تحت يده وحرصه على أداء الأمانة على أتمَّها وكذلك جعل النموذج الأوفى للدولة الحديثة أمام العالم فأصبحنا بذلك مرجعية للعالم في الأمن وتعامل مع الإرهابيين وحينما ضرب الإرهاب المملكة كغيرها من الدول إلا أن المملكة تعاملت معه بنموذج فريد فلقد عالجه بجميع جوانبه النفسية والاجتماعية وكان رحمه الله رحمة واسعة لا يأخذ بجريمة المذنب بل كان يحنو على أباء وأهل الإرهابيين ولا يأخذ بجريمة أبنائهم ، لاشك أن هذه الحكومة والدولة المباركة من عهد المؤسس الملك عبد العزيز إلى عهد الملك عبدالله هي حقيقة تقدم من الرجال الأبطال الذين كانوا بحق رجالا أوفياء لهذا الوطن عاملوا الشعب والأمة بمعاملة الوالد لأبنائه فالحقيقة أن الأمير نايف بن عبد العزيز هو مفتقد من الجميع والحزن خيم على ربوع المملكة العربية السعودية والعالم العربي والإسلامي ولن نقول إلا ما يرضي الله رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته والحمد الله على كل حال.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة