ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 19/06/2012/2012 Issue 14509 14509 الثلاثاء 29 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

 

الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز:
الأمير نايف - رحمه الله - زميل وصديق وأخ عزيز وتألمت كثيراً لوفاته

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الطائف - عليان آل سعدان:

رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أحرّ تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في وفاة أخيه وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. وقال سموه في تصريح خاص إلى (الجزيرة): لا نقدّر ولا نستطيع بالقول أن نوفي سموه حقه الكامل فيما حققه من إنجازات لخدمة دينه ومليكه ووطنه وشعبه في المجالات كافة، وفي مقدمتها تحقيق الأمن والاستقرار، أحد أهم العوامل في بناء نهضة الأمم وتنميتها وتطويرها، وحمل الأمانة بصدق وإخلاص ووفاء، وأسس جهازاً أمنياً متطوراً، تشهد له كثير من الإنجازات على أرض الواقع داخل هذا الوطن المعطاء، الذي أصبح اليوم مضرباً للأمثال في جميع أنحاء العالم، كما يُشار لها بالبنان. وأضاف: سمو الأمير نايف أذهل بفكره ورؤيته لتحقيق الأمن والاستقرار في وطنه كبار المسؤولين في العالم، لدرجة أن كثيراً من المنظمات والهيئات الدولية والعالمية التي تمثل جميع أنحاء العالم، بما فيها الأمم المتحدة، حثت ودعت جميع دول العالم إلى الاستفادة من الإنجازات التي حققتها المملكة بدعم وتشجيع من جميع قيادتها الرشيدة، التي كان الأمير نايف يعتبر نفسه جنديا لها، يعمل ليلاً ونهاراً وعلى أكثر من صعيد حتى في اجتماعاته ولقاءاته السنوية بأمراء المناطق الذين كنت من ضمنهم، وكانت توجيهات سموه بفكره ورؤيته لتطوير المناطق وتنميتها ومواكبتها بالخدمات كافة هي الخطط والاستراتيجيات التي اعتمدنا عليها في توسيع نطاق التنمية في جميع المناطق والمحافظات والمراكز الإدارية في جميع أرجاء الوطن، ومثلما ذكرتُ في بداية الحديث أننا لن نقدر ولن نستطيع أن نوفي الأمير نايف حقه الكامل الذي يستحقه؛ فقد كان رحمه الله يستيقظ من منامه لمتابعه سير العمل في كثير من الحالات التي تستدعي ذلك، سواء، على الصعيد المحلي أو الدولي. لقد حمل المسؤولية في سن مبكرة منذ توليه منصب وكيل إمارة الرياض، وتعلم وتتلمذ على يد والده المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله وطيب ثراه، واستفاد كثير من إخوانه الملوك في تحمل المسؤولية وإدارة العمل وخدمة الوطن وشعبه، ولمع نجمه منذ البداية، هذا كل ما استطعت أن أقوله في سموه الذي حزنت وتألمت كثيراً عليه، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يغفر له ويرحمه ويسكنه في جنات الفردوس.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة