ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 19/06/2012/2012 Issue 14509 14509 الثلاثاء 29 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

 

السفير د. أسامة شبكشي يصف وفاة الأمير نايف بأنها خسارة كبيرة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - عبدالله أباالجيش:

وصف معالي الأستاذ الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي سفير خادم الحرمين الشريفين بجمهورية ألمانيا الاتحادية وفاة سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بالمصاب الجلل والخسارة الكبيرة للمملكة العربية السعودية، عاداً سموه من القادة الأفذاذ الذين بسطوا الأمن والأمان ودأبوا على العمل المتواصل لراحة ورخاء المواطن، ومدرسة عريقة في المجال الأمني دعت الدول للنهل من فريد فكره وشريف علمه. مشيداً معاليه بالتاريخ الحافل الذي صنعه سموه -رحمه الله- في خدمة المملكة وشعبها منذ تأسيسها وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين، مبيناً أن للفقيد من المآثر والإنجازات ما يطول به الزمن لسرده والإنسان لإحصائه. وفي تصريح خاص للجزيرة تحدث معاليه قائلاً: لقد فجع الشعب السعودي بنبأ آلمنا وصعقنا جميعاً، وهو خبر تلبية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لنداء ربه وانتقاله لدار البقاء بعدما أن ملأ مملكتنا بحضوره واهتمامه، وعمله الدؤوب في الحفاظ على أمن البلاد والعباد ودحره والقضاء على فلول الفئة الباغية من العابثين بالأمن والمعتنقين للفكر الضال حتى باتت مملكتنا واحة أمن وأمان في منطقة الشرق الأوسط. فلسموه فضل على جميع المسلمين، ولا فضل خير من تأمين ضيوف الرحمن والتأكد من سلامتهم، بل وجاوز ذلك في استقرار أمن المنطقة ككل. فسموه -رحمه الله- اتسم بالعقل الرشيد والحزم المصيب ومدى إدراكه للأمور وعواقبها مما جعلته قائداً فذاً يحكم بالمبررات والأدوات ويجنب العواطف والمجاملات حتى أصبح أنموذجاً تقتدي به الدول الغربية والمتقدمة في الجانب الأمني وتستقي من فكره الحلول والأفكار الناجعة كلجان التناصح والتأهيل والذي يعد -رحمه الله- المؤسس لهذا العلم والفكر الناجح. فردود الفعل والأصداء التي أظهرها المجتمع الدولي والألماني خاصة تجاه وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز كانت كبيرة على الحكومة والشعب الألماني عندما علموا بهذا المصاب الجلل، وعبَّر الكثير منهم عن عظيم أسفهم بخسارة رجل دولة وسياسة بقدر الأمير نايف بن عبدالعزيز. فسموه مدرسة في الخلق الكريم والأدب الجم والإخلاص المتفاني لخدمة دينه ووطنه، وإخوانه ملوك المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- ووصولاً إلى عضده ومليكه الملك عبدالله بن عبدالعزز والذي أرفع له -حفظه الله- أبلغ المواساة وأحر التعازي وأصدقها بوفاة فقيد الوطن سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولأخيه وعضده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وللأسرة المالكة والشعب السعودي, سائلين الله جلَّ وعلا أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وكبير مغفرته وأن يجزيه عن المسلمين عظيم الجزاء والأجر.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة