الدمام - عبير الزهراني:

رفع مسؤولون وأعيان من محافظة القطيف عزاءهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز معربين عن حزنهم برحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وقال عمدة جزيرة تاروت عبد الحليم حسن آل كيدار إن أهالي القطيف يعيشون حالة من الأسى والحزن لفراق الأمير نايف بن عبدالعزيز، وبين بأن أبناء القطيف الذين هم أكثر من 700 ألف هم أبناء المملكة وكل صغيرنا وكبيرنا يد واحدة متكاتفين وهناك مجموعة سيئة لا تمثل أهل القطيف ولا يهمنا أمرها، وأكد بأن أبناء الشيعة وأهالي القطيف يجددون الولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والعائلة المالكة على الطاعة في خدمة الوطن والدين وجميعهم يتقدمون بالعزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وهم رجال الدولة ورجال الأمن وجميع أهل القطيف متكاتفون على الخير وكلنا أبناء بيت واحد، أبناء القطيف كلهم جنود مجندة للوطن بيت القطيف هو بيت الرياض وبيت مكة والمدينة وكل بيت في المملكة.

وتابع آل كيدار: رحيل الأمير نايف فاجعة كبيرة للمملكة العربية السعودية والأمة العربية، الأمير نايف هو رجل الأمن الأول الذي عودنا على الصدق وحماية الوطن وحماية أمن المواطنين، الأمير نايف هو رجل الأمن الأول ورجل الأمن الخليجي ورجل الأمن العربي ورجل الأمن الذي شهد العالم له بنزاهته وإخلاصه والذي تصدى للإرهاب والأمير نايف هو من رجال الأمن النادرين الذي قدم حياته لخدمة الوطن وخدمة أبناء هذا الوطن والدفاع عن الوطن واعطاء المملكة هيبة أمنية لحماية بيت الله الحرام الذي يشرف عليها أكثر من 2 مليون حاج والتي يستمر الأمن والأمان فيها بمتابعة جدية من سموه الكريم نعزي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله ونعزي الشعب السعودي والأسرة المالكة وأبناء الفقيد ونعزي رجال الأمن وأبناء الوطن الغالي.

وأعرب الشيخ محمد الجيراني القاضي في المحكمة الجعفرية في القطيف عن عظيم حزنه بهذا المصاب وقال: نعزي الأسرة المالكة وبالأخص الملك عبد الله خادم الحرمين الشريفين بهذا المصاب الجلل ونعزي العالم العربي والإسلامي بفقد رجل الأمن الأول نايف بن عبدالعزيز رحمه الله.

سمو الأمير نايف خلال 40 عاماً حقق الأمن في المجتمع السعودي والمجتمع العربي والإسلامي ويعتبر الأمير نايف أمة في رجل كرس جميع جهده وجميع أوقاته في خدمة المجتمع السعودي والعربي والخليجي والإسلامي.

وأضاف الجيراني: استطاع بحسه الأمني وشخصيته القيادية أن يعزز وينشر الأمن في جميع مناطق المملكة، وخصوصاً بالقطيف حقق الأمن فيها وأصبح الأهالي ينامون ويجلسون وبيوتهم مفتوحة وهم آمنون على أموالهم وأعراضهم وعلى أنفسهم ويرجع الفضل بعد الله تبارك وتعالى إلى وزارة الداخلية والأمير نايف رحمه الله فلقد كان يتمتع رحمه الله بصفات كثيرة يفتقدها الكثير من شخصيات العالم ويعتبر فقد الأمير نايف خسارة للمجتمع العربي والإسلامي بشكل عام.

ورفع مدير شرطة جزيرة تاروت المقدم عبدالعزيز التميمي تعازيه إلى خادم الحرمين الشريفين بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وقال: ننعي رجل الأمن الحازم بحكمة والرحيم بشفقة المحب لدينه ووطنه وأمته أخذ ونهل من مدرسة المؤسس، ورحمة الملك سعود، وحزم وحكمة الفيصل، وتقى ولين خالد، وسياسة الفهد ومن سلطان الجود والكرم ومن خادم الحرمين الملك عبدالله حب خدمة الوطن والمواطنين، بحق أننا فقدنا كيان أمة في شخص رحمه الله.

وقال مدير إدارة الأحوال المدنية بالقطيف أحمد الحجي: أن خبر وفاة سيدي الأمير نايف أحزننا جميعا، فكان خبر رحيله فاجعة كبيرة لكل السعوديين والأمة العربية والإسلامية وتابع الحجي: رحل رجل الإنجازات ورجل الأمن وقاهر الإرهاب كان الأمير نايف نصرة للأمن الديني والوطني فمن أهم إنجازاته مشروع المناصحة والرعاية الذي حقق نتائج إيجابية في حماية الأمن الفكري رحم الله الأمير نايف، وتغمد فقيدنا بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع الأخيار الأبرار وأن يلهمنا جميعا الصبر والسلوان.

أما رجل الأعمال عبداللطيف النمر قال: يعجز اللسان أن يعبر عما في داخله فبرحيل الأمير نايف فقدت المملكة العربية السعودية عمود من أعمدة الوطن، المصاب جلل وفقده أفجعنا رحمه الله وعوضنا برجل يحمل تلك الصفات الطيبة والحميدة التي كان يتصف بها طيلة حياته.

وعبر مدير إدارة سجن القطيف العقيد ناصر صالح الفرج عن بالغ حزنه العميق لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وقال: فقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يعتبر خسارة فادحة ليس لهذه البلاد فحسب بل للعالم العربي والإسلامي أجمع، ولكن نحمد الله على قضائه وقدره، تغمد الله الأمير بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته.