ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 20/06/2012/2012 Issue 14510 14510 الاربعاء 30 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

عبّروا عن حزنهم العميق لرحيله ...مسؤولو القريات:
ورحل رجل المهام الصعبة والعين الساهرة .. قاهر الإرهاب نايف الأمن والأمان

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

القريات - هاشم أبو هاشم:

عبر عدد من المسؤولين بالقريات من مدنيين وعسكريين عن بالغ حزنهم الشديد وعظيم الأسى والألم لرحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والذي يعد رحيله خسارة للوطن وللأمة العربية بأجمعها، حيث عرف سموه الكريم بتاريخه المشرف وإنجازاته المتعددة على مدى أكثر من ثلاثة عقود مؤكدين أن ( القائد الإستراتيجي للأمن ورجل المهام الصعبة ) قد رحل جسداً وبقيت أعماله الخالدة التي زرعها شاهدة على ما قدمه، رحم الله سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة واسعة وأدخله فسيح جناته...

فقد عبر قائد حرس الحدود بمنطقة الجوف العميد سعود بن سعد الثبيتي: يعلم الله كم أن هذا الخبر محزن جدًا بل يعتبر من أصعب الأخبار التي أعلنها الديوان الملكي لهذا العام حيث تعد وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية خسارة ليس لها مثيل على الإطلاق كيف لا ونحن نفقد صمام الأمان في هذا اليوم الحزين نعيد وسنرسل سوياً نايف العطاء... نايف الخير.... نايف الأمن... صاحب الأيادي البيضاء على المواطنين داخل هذا الوطن وخارج الوطن، فقد شارك -رحمه الله- مع إخوانه الملوك رحمهم الله في رسم وبناء سياسة حكيمة للدولة الرشيدة وأرسى قواعدها في سبيل تطور البلاد وكم وكم ضحى لوطنه بالغالي والنفيس وتصدى للإرهابيين والفئة الضالة ،، رحم الله فقيدنا الغالي واسكنه فسيح جناته إنه سميع مجيب

من جهته رفع مدير عام جمرك الحديثة بالقريات الأستاذ زايد بن عطاالله الزايد أصدق التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وللأسرة السعودية الحاكمة خاصة وللشعب السعودي عامة بوفاة الفقيد الغالي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله ( أمير الحكمة ) مؤكداً أن نبأ رحيل الكبار؛ قيمة ومقاماً ، أثراً وإيثاراً، ليس إلا ألماً يُوجع الروح ويُدمع العين، فكيف سيكون الحال عندما يكون الراحل هو رجل الأمن الأول في هذه البلاد الطاهرة وقاهر الإرهاب الذي استطاع بذكائه الخارق أن يحافظ على الأمن والأمان وأن يجعل كيد الإرهابيين في نحورهم ، طيب الله ثراك ياحامي العقيدة وأدخلك العلي القدير جنات الفردوس كما نسأل المولى عز وجل أن يلحقك بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا . وقال: الحمد لله القائل (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام).

من جانبه عبر مدير شرطة القريات العميد عبدالناصر بن صالح الأحمد عن حزنه العميق لفقدان رجل المهام الصعبة والعين الساهرة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي له الكثير من الجهود الجبارة بمكافحة الإرهاب والتصدي لهذه الفئة الضالة وقد عرف بشجاعته على إظهار الحق والعدل بين الناس، وكما لايخفي على الجميع أن المغفور له بقي الرجل الأمين لحين وفاته ممسكاً بزمام الأوضاع الأمنية من خلال وزارة الداخلية، وشكّلت قيادته للمواقف الصعبة، علاقة وثيقة بينه وبين مختلف طبقات الشعب، من خلال الوقفة الحازمة والصادقة التي لا تعرف التهاون في مواجهة أي تهديد لأمن الوطن، نسأل الله الكريم أن يرحم أسد الدولة وأن يجعل مثواه الجنة إنه سميع مجيب ...

- وتحدث سعادة مدير إدارة مرور القريات العقيد / سعود بن إبراهيم العجلان لا شك بأن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - تعتبر فاجعة كبيرة ومصيبة عظمى على أهل هذه البلاد وعلى الأمتين العربية والإسلامية فقد كان له الكثير من الأعمال الجليلة الخالدة التي سطر عنها التاريخ والمتمثلة في كثير من الأعمال والإنجازات الأمنية الكثيرة التي يعجز الإنسان عن الحديث بها في مثل هذه العجالة ، حيث كان المغفور له يعد رجل الأمن الأول في المملكة العربية السعودية وكان حامي عرين هذا الوطن المعطاء لسنوات طويلة تجاوزت الثلاثين عاماً ، نسأل المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه مساكن الصديقين والشهداء وحَـسُـن أولئك رفيقاً، وأن يجزيه خير الجزاء ...إنا لله وإنا إليه راجعون .

- كما عبر مدير مركز التنمية الاجتماعية بالقريات الأستاذ / صالح بن حمود الرثعان قائلاً عرف المغفور له صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بأنه رجل المهام الصعبة، حيث تمكن من القضاء على الإرهاب واستطاعت المملكة أن تحقق المركز الأول في التصدي لهذه الفئة الضالة وقد أطلق الجميع على سموه الكريم ( قاهر الإرهاب ) وكانت إنجازاته واضحة في العديد من المجالات، منها خدمته للحج والإغاثة واهتمامه بالعلم والعلماء، وخدمته للعديد من المجالات بالسنة النبوية ، وأضاف الرثعان أصالة عن نفسي ونيابة عن منسوبي مركز التنمية الاجتماعية نرفع صادق المواساة والتعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي، بفقيد الأمة العربية والإسلامية ولا يسعنا إلا أن ندعو أن يسكن عرَاب الأمن الفكري فسيح جناته وأن يحشره مع الأنبياء والصالحين..

- وتحدث مدير إدارة التربية والتعليم بالقريات الأستاذ سالم بن محمد الدوسري: إن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز تعد خسارة كبيرة لهذا البلد المعطاء وللأمتين العربية والإسلامية، فهو رجل الأمن الأول في بلادنا الطاهرة حيث عرف عن المغفور له بأنه صاحب حنكة وسياسة عظيمة ولا يخفي على الجميع أن سموه قد تكرم مسبقاً بإنشاء العديد من الكراسي في الجامعات المحلية والدولية، والمعاهد المتخصصة ومن أبرزها» قسم الأمير نايف بن عبدالعزيز للدراسات الإسلامية واللغة العربية في جامعة موسكو»، « ومعهد الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث والخدمات الاستشارية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية»، و»كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الجامعة الإسلامية». وإذا أردنا الحديث عن مناقب سموه رحمه الله لن نوفيه حقه مطلقاً حيث يحتاج كتب ومجلدات ، رحم الله سمو الأمير نايف رحمة واسعة ونسأل العزيز الحكيم أن يجزيه خير الجزاء على ما قام به من أعمال جليلة للبلاد الطاهرة وللأمة العربية والإسلامية إنه سميع مجيب ....

- وأشار مدير إدارة الدفاع المدني بالقريات العقيد / علي بن صالح العنزي يعلم الله أنها فاجعة كبيرة ونحن نودع فقيد الوطن والأمة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله- الرجل المعطاء الذي بذل الغالي والنفيس من أجل نهضة هذه البلاد الطاهرة وأيضا الحفاظ على الأمن والأمان الذي تحقق بعد الله بجهوده العملاقة وأكبر شاهد على ذلك وقفته الجادة في وجوه الإرهابيين ومحاولي التخريب والترهيب حيث كان سداً منيعاً لهم ولأفكارهم الهدامة ، كما أن الفقيد كان يتمتع بالعديد من الخبرات الأمنية إلى جانب تميزه وريادته في الجوانب الإدارية والعلمية والسياسية وقد تجلت تلك المميزات من خلال مساهمته رحمة الله منذ بدايات بناء الدولة في عهد المؤسس القائد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن ثم واصل من بعده مع إخوته ملوك المملكة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد رحمهم الله التميز والريادة من خلال تقلده العديد من المناصب الهامة منذ صغر سنه والتي برزت من خلالها الكثير من صفاته القيادية ،، رحم الله أمير الحكمة وأسكنه فسيح جناته أنه سميع عليم .

- عبر مدير مطار القريات الأستاذ / سليمان بن رباح الثبيتي عن بالغ حزنه بنبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمة الله مؤكداً أن المصاب كبير بفقدان نايف الأمن والعطاء والرخاء ـ رحمه الله ـ الذي كرس حياته وجهده لخدمة وطنه بكل صدق وأمانة وإخلاص- وقد كان له العديد من الإسهامات الكبيرة التي لايمكن أن تنسى على الأمتين العربية والإسلامية وستظل سيرته وذكراه نموذجاً يحتذى به في القيادة والعطاء وتحقيق الخير والتضامن ، الجميع يعرف أن المغفور له الأمير نايف كان يسهر الليل بالنهار من أجل راحة أبناء شعبه كيف لا وهو الذي هاجم الإرهابيين وجعل كيدهم في نحرهم بالفعل أنه نايف الأمن والأمان ، ( عرَاب الأمن الفكري ) أسأل المولى عز وجل أن يتغمد سموه بواسع رحمته ومغفرته وأن يلهمنا الصبر والسلوان في مصابنا الجلل...

- وقال مدير الأحوال المدنية بالقريات الأستاذ / فالح بن سعود الشراري الحمد لله على قضائه وقدره وإنا لله وإنا إليه راجعون.. متبوعة بدعاء المولى جل وعلا أن يتغمد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود برحمته ويكرم نزله ويوسع مدخله ويغسله بالماء والثلج والبرد ، يعلم الله أن المصاب جلل ونحن نودع نايف السياسة والحكمة ـ نايف الأمن والأمان ـ نايف قاهر الإرهاب ـ قائد الأمن الفكري الذي كان العضد المتين لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن مصابنا كبير في إنسان كان له الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في الحفاظ على الأمن والأمان وزرع الطمأنينة في قلوب الجميع ، أسأل الله العلي العظيم أن يجعل قبر سموه الكريم روضة من الجنان وأن يرزق إخوانه وأبناءه وأحباءه الصبر والسلوان وأن يحفظ هذه البلاد من كل سوء ومكروه ...

*** وعبر مدير عام الزراعة بالقريات الدكتور / محمد بن عودان الزارع عن عميق حزنه وألمه بعد رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ( نايف الأمن والأمان ) مشيراً أن الذي رحل إلى جوار ربه جسده الطاهر ولكن تبقى الأعمال الخالدة والمعجزات الكبيرة التي قدمها لوطنه ولدولته الرشيدة كما ستبقى إنجازاته الأمنية العظيمة شاهداً على ما قدم للبشرية من خير وصلاح طيلة حياته بل وبعد وفاته، لايخفي على الجميع ما قام به المغفور له أثناء توليه المناصب القيادية التي تقلدها سموه الكريم حيث مثلها أعظم تمثيل وكان يشار لها بالبنان لدى القاصي والداني وكان آخرها وقوفه سدا منيعاً لمكافحة الإرهاب بشتى أنواعه حتى سمي ( قاهر الإرهاب ) ولايسعني في مصابنا الجلل إلا أن نسأل الله العلي القدير أن يرحم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة واسعة وأن يسبغ عليه شآبيب رحمته اللهم نور له قبره ووسع مدخله واجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم نقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم باعد عن خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلفنا خيراً اللهم ثبتنا في الحياة والممات آمين يا رب العالمين..... (إنا لله وإنا إليه راجعون)

- وقال رئيس بلدية القريات المهندس / علي بن قائض الشمري إن رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز تعتبر خسارة كبيرة للأمة العربية والإسلامية ،، كيف لا ونحن نفقد أحد الرجال القلائل في هذا الزمن ، حيث شخصية نايف الأمن والأمان تختلف عن غيرها وقد عرف عن سموه الكريم الحرص والعلم والعقل والحنكة وسرعة البديهة والبلاغة في التحدث والشرح ، قاهر الإرهاب من الألقاب التي أطلقت على سموه الكريم حيث كان سدا منيعا لهذه الفئة الضالة التي استطاع بحنكته إن يحتوي ويصلح من أراد الله به الهداية والصلاح وأن يقضي وينفي من أراد دمار هذا الوطن وهذه البلاد الطاهرة ،، رحم الله فقيدنا الغالي وأسكنه فسيح جناته ، إنا لله وإنا إليه راجعون .

- وقال مدير المعهد العلمي بالقريات الشيخ / محمد بن صالح الشراري إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - كان يطلق عليه دائما رجل المهمات الصعبة حيث يعتبر الرجل القيادي الفذ ،

حتى أطلق على سموه الكريم ( قائد الأمن الفكري ) رجل دولة متمكن منذ عصر الملك عبد العزيز - رحمه الله - عندما كان شابا صغيرا، حيث أوكل إليه مهمات كثيرة، والجميع يدرك الانجازات المتعددة التي قدمها سموه الكريم لهذه البلاد الطاهرة ، ولايسعني بهذا المقام إلا أن أدعو العلي القدير أن يرحم الفارس المغوار رجل الأمن والطمأنينة وسيد الحكمة وقاهر الإرهاب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وأن يحشره مع الأنبياء والصالحين.. إن القلب ليحزن والعين لتدمع وإنا على فراقك يا نايف الأمن والأمان لمحزونون.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة