ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 20/06/2012/2012 Issue 14510 14510 الاربعاء 30 رجب 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

المسؤولون والمواطنون في رفحاء: الجزيرة العربية فقدت رجلاً من خيرة رجالها

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رفحاء – حماد الرويان:

أعرب عدد من المسؤولين والمواطنين في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية لـ»الجزيرة» عن عظيم حزنهم وأسفهم لرحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد ووزير الداخلية، الذي انتقل إلى جوار ربه يوم السبت الماضي، منوّهين بالأخلاق العظيمة والخصال الجليلة التي كان يتمتع بها فقيد الوطن الغالي، موضحين أن وفاة سمو ولي العهد الأمير نايف تشكل خسارة للوطن والأمتين العربية والإسلامية، نظرًا لمكانته وقدراته القيادية ورؤاه وحكمته في اتخاذ القرارات الحكيمة وتبني الأفكار والرؤى النافعة، التي كثيرًا ما كانت مبادرات وانطلاقات قوية للوطن وللمحيط الإقليمي والعربي.

وختم المتحدثون لنا بسؤال الله تعالى الرحمة والمغفرة للفقيد الغالي وأن يسكنه الله تعالى في الفردوس الأعلى من الجنة، مقدمين خالص تعازيهم إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي.

بداية عبّر وكيل محافظ رفحاء بدر بن إبراهيم الهزاع عن حزنه الشديد لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، مؤكدًا أن سمو الراحل الكبير كان رجل دولة من الطراز الأول وقياديًا محنكًا وحكيمًا وقادرًا على التعامل مع كل المواقف برؤية واقتدار، وقال الهزاع: إن سمو ولي العهد -غفر الله له- كان ابنًا بارًا لوطنه وأمته فقد خدم وأعطى وبذل بكل ما استطاع من جهة حتَّى اللحظة الأخيرة من حياته، ضاربًا أروع الأمثلة في الإخلاص للدين ثمَّ الوطن والملك، فغفر الله له ورحمه وأسكنه فسيح جناته وعزاؤنا إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وإلى أصحاب السمو الملكي الأمراء وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي جميعًا.

كما تحدث فضيلة الشيخ صالح بن منديل التويجري رئيس محكمة رفحاء العامَّة قائلاً: إنها صدمة كبيرة لكل مواطن سعودي وهو أمر مفاجئ فقدت البلاد رجلاً من خيرة رجالها حارب الجريمة والإرهاب وله بصمات في الأمن يعجز الإِنسان عنها فإن الحزن عظيم جدًا لرحيل شخصية عظيمة وقائد كبير وابن بار لوطننا الغالي هو سمو الأمير نايف بن عبد العزيز غفر الله له، ولقد كان -رحمه الله- شعلة من النشاط لم تخفت يومًا، لقد أرسى أركان الأمن ووطد أساسه في كافة أرجاء الوطن الكبير بحجم قارة، فأمن الناس على أنفسهم وممتلكاتهم، وقاد معركة التصدي اللإرهاب وسجل نجاحًا يكتب بمداد الذهب، وخدم وطنه ثمَّ دينه من خلال رعايته للكثير من الأعمال الجليلة ومنها مسابقة السنَّة النبوية الشريفة، ولقد كان فقيد الوطن الغالي مثالاً للمواطن القيادي الناجح المخلص.

كما تحدث الشيخ محقم بن أحمد التمياط نائب رئيس لجنة التنمية الاجتماعية برفحاء قائلاً: إن وفاة سمو الأمير نايف تُعدُّ خسارة جسيمة للوطن والمواطن، حيث يعرف الجميع شخصية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله، تلك الشخصية القيادية الفذة، التي أسست للأمن في بلادنا وقدمت العطاء السخي في كل جانب من جوانب التنمية في بلادنا، وعزاؤنا لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- ولكافة أصحاب السمو الملكي الأمراء والشعب السعودي جميعًا.

أما الدكتور ياسين بن محمد العلاوي رئيس لجنة أصدقاء المرضى برفحاء فقال: بوفاة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله- قد فقدت المملكة والأمة العربية والإسلامية رجل دولة من الطراز الفريد لم يسهم فقط في بسط هذا الاستقرار الأمني في ربوع المملكة من خلال عمله كوزير للداخلية وإنما من خلال مساهماته في العديد من الأنشطة التي يصعب إحصاؤها في جميع المجالات الثقافية والتَّعليمية والاجتماعية والأمنية وتوفير الراحة والأمان لضيوف الرحمن، مشيرًا إلى أنه منذ سماعه لخبر وفاة الأمير نايف بن عبد العزيز لا يسعه إلا الابتهال إلى الله العلى القدير أن يتغمد الفقيد الكبير برحمته ويدخله جنات النعيم وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والأمتين العربية والإسلامية الصبر والسلوان.

أما المهندس الظمني بن حطاب الرويلي رئيس بلدية طلعة التمياط فقال: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ. ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً. فَادْخُلِي فِي عِبَادِي. وَادْخُلِي جَنَّتِي } {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً }، فقدت المملكة العربية السعودية والأمتين العربية والإسلامية رجلاً من أعز وأشرف الرجال رجلاً قلما يجود به الزمان ومن ثمَّ فالعين تدمع والقلب ليحزن وإنا لفارقك يا نايف لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

لقد تلقينا خبر وفاة ولي العهد وراعي الأمن والأمان بعد الله الأمير نايف بن عبد العزيز ببالغ الحزن والألم فقد كان الفقيد نعم الولي ونعم الرجل ونعم الإخلاص لقد كان للفقيد ايادٍ بيضاء في شتّى مجالات الحياة السياسية والأمنية ولا يجحدها إلا الجاحد فرحمه الله و-طيب الله ثراه- ومن ثمَّ نتقدم بخالص التعازي لسمو خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في وفاة ولي العهد أسكنه الله فسيح جناته، اللَّهمَّ الزم الأسرة الصبر والسلوان سائلين المولى عزّ وجلّ أن يرزقه دارًا خيرًا من داره وأهلاً خيرًا من أهله وأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة إنه ولي ذلك والقادر عليه.

أما الشيخ سطم بن عراك ابن عجل فقال: ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة سمو ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير نايف فإننا نتقدم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله ولسمو وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبد العزيز ولنائب وزير الداخليه الأمير أحمد بن عبد العزيز والأمير سعود بن نايف والأمير محمد بن نايف ولجميع أبنائه والأسرة المالكة والشعب السعودي بأحر التعازي وصادق المواساة،

فرحيله حادث جلل وصدمة لكل مواطن سعودي، لقد رحل منّا علم ورجل أرسى قواعد الأمن والأمان في بلادنا ورحيله يشق علينا ولكن لله ما أخذ ولله ما أعطى و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

وقال وطبان بن فاضل التمياط رئيس المجلس البلدي برفحاء: إن وفاة سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز تُعدُّ خسارة للوطن والمواطن بل وللعالم الإسلامي والعالم قاطبة نظرًا لمكانة سموه وشخصيته وكونه رجل دولة ساهم حتَّى اللحظة الأخيرة من حياته في بناء وطنه بالداخل وفي إرساء التعاون والإخاء والمصالح المشتركة مع دول العالم الأخرى من خلال مسؤولياته التي تقلّدها.

رحم الله الفقيد والعزاء للقيادة الرشيدة والأسرة المالكة والشعب السعودي. و{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} .

كما أكَّد خضير بن هزاع الرويان على أن الحزن قد عمَّ كل مكان في الوطن السعودي بعد أن علم بوفاة سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبد العزيز، تغمده الله بواسع رحمته، وإنني أتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى والدنا خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي، ولا نقول إلا {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} ورحم الله الفقيد الكبير الذي كان مثالاً عظيمًا للتضحية من أجل خدمة وبناء وطنه ومن أجل تأسيس الأمن وتثبيت أركان الطمأنينة في الوطن الغالي بعد عون الله وتوفيقه.

وأما سالم بن قريط المخيمر فقال: إن الوطن قد خسر شخصية استثنائية عظيمة وهي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، فقد كان فقيد الوطن الغالي رجل دولة من الطراز الأول، وعزاؤنا للقيادة وكافة الأسرة المالكة وأبناء الوطن جميعًا.

وأخيرًا تحدث لنا المهندس بدر بن خضير الرويان من شركة كهرباء رفحاء فقال: لقد كان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد وزير الداخلية رحمه الله شخصية قيادية رائعة، وحيدة الفكر، وحكيمة القول والعمل، فقد كان رحمه الله طيلة حياته مخلصًا لدينه ومطيعًا وخادمًا لمليكه وكان حريصًا وشفيقًا بإخوانه وأبنائه الشعب السعودي، وقد خدم سنوات طويلة وزيرًا للداخلية بكل إخلاص وكفاءة واقتدار، وقدم ما يمكن أن نقول عنه: إنه مدرسة في الأمن والمواطنة والإدارة فغفر الله له ورحمه رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته وعزاؤنا إلى القيادة الرشيدة وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- وإلى الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة