ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 24/06/2012/2012 Issue 14514 14514 الأحد 04 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

المسؤولون والمواطنون بطريف: فقدناك يانايف الأمن والعطاء

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

طريف - محمد راكد العنزي:

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وكلمات يملؤها الحزن والأسى على فراق وليّ عهد هذه البلاد الأمين ووزير داخليتها الذي يعتبر رجل الأمن وصمام الأمن لهذا البلاد، حيث قدم العديد من المسؤولين والمواطنين في محافظة طريف عزاءهم الكبير في فقيد الأمة وداعم نهضتها المباركة وأمنها معبرين بكل أسى عن عظيم حزنهم العميق في رحيل الأمير: نايف بن عبدالعزيز أمير الأمن والعطاء، وموجهين كلمات العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى كافة الأسرة الحاكمة وإلى الشعب السعودي كافة.

- حيث قال في البداية محافظ طريف فارس بن نجر العتيبي: لقد تلقينا بقلوب ملؤها الحزن والألم خبر وفاة ولي عهدنا الكريم الذي رحل عنا بعد حياة حافلة بالبذل والعطاء لدينه وأمته ووطنه، حيث خدم يرحمه الله البلاد من عدة مناصب تقلدها خلال السنوات الطويلة والتي بذل فيها جهده ونفسه وماله في سبيل الرقي بهذه البلاد الطاهرة حيث تبوأنا خلالها مكانة مرموقة، والفقيد يعتبر رجل الأمن الأول حيث قاد بنفسه الكثير من المواجهات في محاربة الإرهاب وقد اجتثه بحنكته وسعة فكرة من جذوره وبشهادة الدول الأخرى، وقد حفظ لهذه البلاد الطاهرة أمنها واستقرارها بعد أن أرسى فيها دعائم الأمن والأمان في شتى المجالات التي عمّ فيها الخير والنماء كافة مدن وقرى المملكة، ولقد بذل الأمير نايف لخير الكثير في تدعيم الأمن القومي لهذه البلاد من خلال منصبه وزيراً للداخلية ثم ولياً للعهد واهتمامه المعروف بتطوير الداخلية ومرافقها بما يكفل للمواطن العيش بطمأنينة في ظل الأمن الذي يعيشه الوطن تحت راية التوحيد الخفاقة، ولذا فإن مصابنا كبير في فقدانه ولا نملك في خضم هذا الحزن إلا أن نرفع أيدينا بالدعاء له وأن يدخله الله عز وجل فسيح جناته.. إنه سميع مجيب الدعاء، ونتقدم بخالص العزاء للمليك المفدى -شفاه الله- وللأسرة المالكة والشعب السعودي كافة في فقيدهم الغالي.

- ويقول وكيل محافظة طريف شريف عوض العنزي: بحزن ملأ القلوب وأدمى المشاعر.. استقبلنا خبر وفاة ولي عهدنا الغالي ووزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير: نايف بن عبدالعزيز الذي كان بمثابة الأخ والأب والصديق للجميع، لقد كان خبراً أليماً على الصغير قبل الكبير، فلقد عرفنا عنه حبه لوطنه واهتمامه بدعم أمنه واستقراره ومحاربته لكل معتد يريد النيل من أمنه حيث كان يرحمه الله شديداً في محاربة الظلم والإرهاب والجريمة وعطوفاً على المواطن وعلى أبنائه التائبين العائدين من غياهب ظلام الفكر وأوكار الدسائس والتكفير، حيث أعد لهم لجنة للمصالحة ليعودوا إلى جادة السبيل الصحيح والطريق القويم، كما كان -يرحمه الله- مهتما بشؤون المواطنين حيث كان يوصي دائما في الاجتماعات السنوية لأمراء المناطق بمتابعة احتياجات وشؤون المواطن والاستماع بإنصات لمطالبه ورفع الظلم عنه، كما كان مهتما بعمل الخير ودعمه لكافة المسلمين في شتى بقاع الدنيا من خلال اللجان التي كان يرؤسها لجمع التبرعات للدول المحتاجة، وقد كان سباقاً دائماً في مساعدة كل من يتقدم إليه بخطاب أو يزوره في مجلسه أو يصل إليه في كل مكان، حيث كان يستقبل المواطن ببشاشة وسعة صدر وتقدير، كما كان -يرحمه الله- شديد الحنكة والذكاء ويتمتع بعقلانية كبيرة في تصريف الأمور والتي تمثلت في عدة مواقف أمنية سابقة كان له اليد الطولى في إجهاضها ورفع ضررها عن الوطن.. مما جنب البلد الكثير من الأخطار التي قد تحدق به.

- كما تحدث مدير شرطة طريف العقيد زياد السراح قائلاً: إن بلادنا ستظل تذكر هذا القائد العظيم الذي رحل عنا بكل عرفان وامتنان بعد أن شهدت هذه البلاد المباركة في عهده الكريم ومنذ أن تسلم مهام وزارة الداخلية نعمة الأمن والاستقرار الأمني الذي لا يزال ينعم به الوطن حتى يومنا هذا بعد أن أرسى دعائم الأمن وأوجد منظومة أمنية ووطنية شاملة في مكافحة الإرهاب والجريمة والمخدرات وفي حماية الحدود البرية والبحرية للمملكة من خلال حرس الحدود، حيث كان يحرص يرحمه الله على توجيه كافة القطاعات بتقوى الله والحفاظ على أمن الوطن والسهر على راحة المواطن، وقد كان يرحمه الله رحوماً عطوفاً مع أبنائه في قوات الأمن العام والداخلية حيث كان يوجه أمراء المناطق والمحافظات لتقديم واجب العزاء بالنيابة عنه لكل فرد من الأمن يسقط في ساحات الشرف لحماية هذه البلاد، وصرف مبالغ مالية لأسرته وتوظيف أبنائه وسداد ديونه ووضع اسمه في لائحة الشرف، وقد وجد قطاع الداخلية في عهده كل الدعم والاهتمام حتى أضحت القوات الأمنية ولله الحمد مدربة وذات كفاءة عالية وتملك الأسلحة المتطورة الحديثة، ونحن اليوم نتقدم بخالص العزاء والمواساة لمليكنا المفدى ولنائبه الثاني ونجدد الولاء والطاعة لمليكنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى أبناء الفقيد وأسرته وإلى الأسرة الحاكمة وأن يحفظ هذه البلاد وأهلها من كل مكروه، وأن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

- وأشار مدير الدفاع المدني العقيد فرحان بن عواد الحازمي: إلى أن رحيل ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير: نايف بن عبدالعزيز قد ترك حزناً عميقاً لدى جميع أبناء الشعب السعودي كافة وذلك لما له من مكانة عظيمة في قلوب الجميع صغاراً وكباراً، رجالاً ونساء، فهو رجل الأمن الأول وأسد الداخلية والحصن المنيع لهذا البلد الطاهر، وله أياد كثيرة في خدمة الفرد والمجتمع في هذه البلاد الغالية، والتي يصعب جداً على الفرد حصرها كما أن له -رحمه الله- مآثر إنسانية وجهوداً عظيمة لخدمة الأمة العربية والإسلامية وأبناء وطنه الذين أثبتوا للعالم أجمع مدى تكاتفهم ووقوفهم إلى جانب حكومتهم الكريمة في السراء والضراء، ونحن نتقدم إلى مليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي وإلى زملائنا في الأمن العام بخالص التعازي من قلوب يعتصرها الألم في فقيد هذه الأمة، متضرعين إلى الله عز وجل أن يرحمه بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته نظير ما قدم لهذه البلاد والعباد من أعمال خير وذبل وعطاء.

- فيما تحدث المقدم منصور فريج الرويلي مدير الجوازات: إن الوطن يبكي أميره ويختزل الحزن في أعماقه على فراقه، ويفتقد المواطن والمقيم إطلالته الجميلة التي يطل بها على الجميع بابتسامة الأب والصديق، لقد كان -يرحمه الله- متواضعاً يمازح الجميع ويستمع للصغير قبل الكبير، ويبذل كل ما في وسعه لسد حاجته وتقديم العون له، وفك كربته ولذا فإن العين لتدمع والقلب ليحزن وإننا يا أبا سعود على فراقك لمحزونون ولكن لا نقول إلا يرحمك الله أيها الأمير المحبوب وإلى جنات الخلد إن شاء الله وليتغمدك الله الرحمن الرحيم بواسع رحمته وعظيم مغفرته.

ونتقدم إلى ملك هذه البلاد الغالي خادم الحرمين الشريفين بأحر التعازي وصادق المواساة في فقيد هذه الأمة وأميرها صاحب السمو الملكي الأمير: نايف بن عبدالعزيز وإلى أبنائه البررة وإلى الأسرة الحاكمة والشعب السعودي داعين المولى أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها في ظل قيادتنا الحكيمة.

- ويقول رئيس بلدية طريف المهندس عايد بن عياش العنزي: إن جميع طوائف الشعب السعودي من مدنيين وموظفين حكوميين وعسكريين وعلماء وشيوخ قبائل ورجال أعمال ومواطنين يتقدمون بخالص التعازي والمواساة ويشاركون القيادة والأسرة الحاكمة في حزنها على فراق ولي عهد هذه الأمة، مما يدل على التكافل الاجتماعي وقوة ومتانة وصلابة الترابط الأخوي بين أفراد الشعب السعودي وبين قيادته الحكيمة التي منَّ الله بها علينا، كما أن وقوف الشعب السعودي مع أبناء الأسرة الحاكمة في حزنهم بوفاة الأمير: سلطان دليل على تراحمهم وعلى حب الشعب لهذه الأسرة العريقة التي بادلتهم نفس الشعور حيث إن المصاب واحد في فقيد الأمة والبلاد برحيل قائد عظيم ورجل أمن الطراز الأول نذر وقته وصحته وماله في خدمة هذه البلاد الطاهرة داعين له بالرحمة الواسعة وأن يدخله فسيح جناته، وأن يوفق الله عز وجل مليكنا الغالي عبدالله بن عبدالعزيز ونائبه الثاني في قيادة مسيرة هذه البلاد المباركة للرفاهية والخير والنماء وأن يديم عليهم الصحة والعافية.

- ويشير رئيس المجلس البلدي ماجد حمود الرويلي: الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، وأحسن الله عزاءنا بفقد ولي العهد ووزير الداخلية.

صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود المصاب جلل والألم كبير للوطن وأهله برحيل رجل أفنى عمره في السهر على راحة وأمن بلاد الحرمين الشريفين رحل وترك بقلوبنا حزنا وألماً كيف لا وهو عدو الإرهاب.. واليد الحديدية لهذه الأمة، نسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه.{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون}.

- ويقول مدير مكتب التربية والتعليم بطريف أحمد سالم الشريف:

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد المبعوث رحمة للعالمين، الحمد لله القائل في منزل التحكيم «يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي» ، لقد فجعت الأمة برحيل صاحب السمو الملكي وليّ العهد ووزير الداخلية: الأمير نايف بن عبد العزيز وبوفاته خسرت الأمة رجل المهام ورجل الصعاب, ورجل المواقف، فمصابنا جلل أسأل المولى عز وجل أن يلهمنا الصبر والسلوان في فقده، اللهم أجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها.

وإذ نتقدم بأحر التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين في فقيد الأمة وإلى جميع الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الأبي والأمة بأسرها، ونسأل المولى عز وجل أن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة.

{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون}.

- ويقول مدير عام فرع وزارة العدل بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ الدكتور منيف الديب: لقد كان بحق قائداً عربياً مسلماً افتقدته الأمة الإسلامية والعربية التي بلا شك أنها حزنت عليه حزناً أليماً يعتصر القلوب، ولقد شاهدنا كيف تفاعل العالم الإسلامي قاطبة مع خبر وفاته وكيف تسابقت الوفود الإسلامية والعربية والعالمية الصديقة لتعزي حكومتنا في فقيدها الغالي، بأن الله عز وجل قدر أن نفقد رجلا عظيما وعزيزا من رجالات هذه الدولة الكريمة وأحد دعائمها الكبار الذي نذر نفسه وجهده وماله لخدمة دينه ومليكه ووطنه، حيث كان له -يرحمه الله- وقفات جريئة وحازمة في الوقوف ضد الإرهاب والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه النيل من خير وأمن هذه البلاد، إن الوطن والأمة الإسلامية والعربية جمعاء فقدت قائدا عظيما وأميرا محبوبا ورجل خير وعطاء، حيث اشتهر -يرحمه الله- بمناقب متعددة في الإدارة وفي السياسة وفي الحنكة والذكاء، مشيراً إلى أن لسموه تاريخا حافلا في الأعمال الخيرية والإنسانية التي عمت الأيتام والفقراء والمرضى والمحتاجين في شتى أصقاع المعمورة.

وسيحفظها التاريخ له على مر الأزمان، داعياً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يجعل مثواه الجنة.

ونحن رغم الحزن الكبير لا نملك إلا أن نتضرع إلى المولى القدير الله عز وجل بالدعاء أن يرحم ولي عهدنا الأمين رحمة واسعة وأن يدخله فسيح جناته {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

- ويشير مدير فرع الأوقاف بطريف الشيخ محمد مطر الحازمي: إلى أن الجميع تلقى النبأ بحزن بالغ وألم كبير فالفقيد كان محبوباً جداً لدى الجميع ولما لا وهو صمام الأمن لهذه البلاد ووزير داخليتها الذي أوجد لها الأمن والأمان والطمأنينة فلقد كان -يرحمه الله- يقدم الكثير من وقته وجهده لخدمة هذه البلاد الطاهرة ومواطنيها، فلم يكن يذخر جهداً في متابعة أمور المواطنين والتوجيه بالتوسيع عليهم والاستماع لآرائهم ومشاكلهم واحتياجاتهم، وله جهود كبيرة في خدمة العقيدة والسنة وفي دعم الهيئات الخيرية والإنسانية، داعين الله عز وجل أن يرحم الفقيد الغالي وأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته نظير ما قدمه لهذه البلاد المباركة.

- ويقول عضو مجلس منطقة الحدود الشمالية فياض صالح الرويلي: لقد عمّ الألم والحزن في ربوع هذه البلاد الطاهرة على فقد ولي عهدها الأمين الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد حياة مديدة حافلة بالبذل والعطاء في خدمة الدين ثم المليك والوطن، وفي خدمة المواطن ومساعدته في كل احتياجاته والسهر على أمنه وراحته وتقديم يد العون والرعاية له ومتابعة شؤونه وتوجيه جميع الإمارات والمحافظات إلى ذلك، لقد كان يرحمه الله الوالد الحنون للصغير والأخ العطوف للكبير والصديق المحبوب للجميع، لقد كانت أعماله في الداخلية وفي ترسية دعائم الأمن محل تقدير وإعجاب الكثير، وستظل ذكراه للأبد خالدة وراسخة في دفاتر التاريخ الذي سيسجل في صفحاته رجلاً حافظ على أمن بلاده وسهر على طمأنينتها وحارب الإرهاب والجريمة، وشجع على النصح والمصافحة والرحمة على التائبين، وسيحفظ الوطن له جهوده العظيمة التي بذلها في عمله طيلة الفترات الماضية.

وفي هذه اللحظة الحزينة التي يمر بها الوطن والأمة في فقدان هذا الأمير المحبوب لا نملك إلا أن نرفع أيدينا إلى الله عز وجل بالدعاء للفقيد الغالي بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته.

- ويقول الشيخ محمد فرحان المعجل:

إننا لا نملك في هذا الخطب الجلل إلا أن نقول ما قاله رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم عند وفاة ابنه: (إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن..) ولا نقول إلا ما يرضي الرب الذي أوصانا عند المصيبة بأن نقول: لا حول ولا قوة إلا بالله..{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} فلقد آلمنا كثيراً سماع خبر وفاة رجل الأمن وراعي أمن المواطن والمقيم الأمير: نايف بن عبدالعزيز آل سعود -يرحمه الله- وأحزننا جداً فراقه، فهذا الأمير المحبوب قد أرسى كثيراً من دعائم الخير والعطاء وبذل الكثير من الغالي والنفيس لنصرة الإسلام والمسلمين وتقديم يد العون والإغاثة للجميع في كافة الظروف والمآسي التي يمر بها الفرد، وقد كانت له لمسات معروفة وأيادي بذل واضحة وأعمال ستبقى خالدة إلى الأبد تشير إلى أفعاله في استتباب الأمن والطمأنينة وحفظ حقوق المواطنين، وجهوده في أعماله الميمونة التي بذلها في شتى المناصب التي تسلمها، والتي بذل فيها جهده حتى كان يرحمه الله على رأس عمله وهو مريض ورغم حاجته للراحة لأنه كان يشغله حب الوطن والمواطن الذي شغف به حباً وبكى حزناً وألماً على فراقه.

ويقول رجل الأعمال الأستاذ عليان هلهول:

إن الفقيد الراحل تميز بالحزم على المجرمين ورجال الإرهاب والمجرمين والتعاطف مع كل من يسلم ويقدم نفسه للقضاء، ومتابعة أمن الوطن وتوجيه رجالات الداخلية للمحافظة على أمن المواطن والسهر على راحته، كما بذل -يرحمه الله- الكثير من وقته وجهده في العمل الأمني حتى أنجزت الداخلية في عهده الكثير من الإنجازات التي حفظت لهذه البلاد الطاهرة أمنها واستقرارها ونحن نتقدم اليوم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين، وإلى الأسرة الكريمة، والشعب السعودي، والأمة الإسلامية والعربية بأحر التعازي وأصدق المواساة في فقيد الوطن الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله.

أما محمد عايد الرويلي رئيس تحرير صحيفة سما طريف الإلكترونية: فقد عبّر عن بالغ عزائه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في وفاة الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله-، وقال: إننا تلقينا نبأ انتقال المغفور له بإذنه تعالى ولي عهدنا الأمين صاحب السمو الملكي الأخ الأمير، إلى رحمة الله تعالى ورضوانه، بعد عمر حافل بالعطاء والعمل المخلص، والتفاني في خدمة شعبه ووطنه وأمتنا بأسرها.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة