ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 24/06/2012/2012 Issue 14514 14514 الأحد 04 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

مقدمين العزاء لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة والشعب السعودي
عدد من أسرة آل خاطر بالجبيل ينعون فقيد الوطن والأمة الأمير نايف بن عبدالعزيز

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجبيل - عيسى الخاطر:

أعرب عدد من أسرة آل خاطر عن بالغ حزنهم بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مقدمين تعزيتهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولأصحاب السمو الملكي الأمراء أبناء الفقيد وإخوانه وأحفاده وعائلته وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي الكريم في رجل الأمن الأول صاحب الأيادي البيضاء القيادي البارز، داعين الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته.

ويقول الشيخ ناصر بن محمد بن عبدالله الخاطر البوعينين، أحد أعيان الجبيل: رحم الله سمو الأمير نايف الوطن والحكمة والحنكة، فالفقيد شخصية قيادية فذة متعددة الجوانب، ويتسم ببُعد النظر وسعة الأفق والشخصية القوية، فضلاً عن تواضعه المعروف، وخصوصاً أنه رجل الأمن الأول والمهمات الصعبة، كما يحظى سموه بحب واحترام الجميع على مستوى العائلة الكريمة وعلى مستوى الشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي والعالم أجمع، وذلك من خلال عمله وجهوده المثمرة في الحفاظ على الأمن وسعيه إلى وأد الفتنة في مهدها مستخدماً الحلم والحزم، ووقوفه بجانب الحق وفق شرع الله وسنة نبيه المصطفى الأمين عليه الصلاة والسلام.

وقال عيسى بن علي بن عيسى الخاطر إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- عطاء وطموح لا يقف عند حد في سعيه الحثيث للحفاظ على الأمن الداخلي ممسكاً -بعد توفيق من الله- بزمام الأمور، وهذا يأتي من قوته المقرونة بالحلم والحكمة والاتزان، نسأل الله له المغفرة والرحمة.

وأضاف منصور بن علي بن عيد الخاطر: إن الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة الله عليه رجل المهمات وذا بُعد نظر؛ فالأمير نايف من خلال توليه وزارة الداخلية أثبت قدرته على السيطرة على مجريات الأحداث داخل وطننا الغالي وإسهامه بعد توفيق من الله في تعزيز دعائم الأمن والحفاظ على مقدراته ووأد الفتنة في مهدها؛ فهو محب لوطنه وشعبه باذل كل ما في وسعه لراحته، فجزاه الله عنا خير الجزاء.

فيما قال عمدة الجبيل الصناعية المقدم متقاعد محمد بن حسن بن مبارك الخاطر. إن الفقيد رجل له سيرة عطرة وأعمال جليلة لم تكن قاصرة على وزارة الداخلية، وذلك من خلال رعايته جائزة الأمير نايف العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ودعمه المشاريع الخيرية المتعددة وأعمالاً جليلة حرص فيها على المواطن وحماية فكره ومعتقداته فيما يعينه على أمور دينه ودنياه، ومنها تأسيسه لجنة المناصحة التي تضم نخبة من العلماء الفضلاء والتربويين والأمنيين والإعلاميين.

وقال عيسى بن علي بن محمد الخاطر إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا نايف لمحزونون، فهو نايف الحكمة والسياسة؛ والرجل القوي في الأمن السعودي وإحدى ركائزه؛ فالأمير نايف بجانب ما عُرف عنه من حلم وحزم في الوقت نفسه كريم وسخي ومحب لفعل الخير وداعم للعلم والعلماء ومحل تقدير واحترام الشعب السعودي كافة. غفر الله له ورحمه رحمة واسعة.

من جهته قال عبدالله بن علي بن أحمد الخاطر: إن المتتبع لسيرة الفقيد رحمة الله عليه يجده متعدد المناقب والصفات؛ حيث لا تجد موقعاً إلا وله فيه أثر؛ فالأمير نايف رجل حرص على النواحي الأمنية والاجتماعية والعلمية وكل ما من شأنه راحة المواطن ورفاهيته والرقي بفكره؛ فبجانب متابعته أرباب الفكر الضال والإرهابيين وتجفيف منابعه، حرص على مناصحتهم والسعي لعودتهم إلى الصواب من خلال لجنة متخصصة.

فيما قال محمد بن عيد بن علي الخاطر: الفقيد صاحب إنجازات متواصلة ومسيرة حافلة بالعطاء؛ كونه رجل الأمن الأول ويرعى مصلحة المواطن والوطن؛ فسمو الأمير نايف له بصمة واضحة من خلال سرعة اتخاذ القرار وحسن الرؤية والرأي السديد، وهذا ما يجعله محل تقدير من القيادة والشعب، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته.

وقال راشد بن علي بن عيسى الخاطر: اتسم الفقيد بحنكته السياسية والإدارية والخبرة الطويلة التي اكتسبها من خلال مناصبه القيادية التي تولاها سموه الكريم، كما له أيادٍ بيضاء شهد بها القاصي والداني؛ فهو صاحب القلب الحاني والعين الساهرة، وكثيراً ما ساهم في تطوير وزارة الداخلية؛ ما جعلها في تقدم مطرد؛ فالأمير نايف غني عن التعريف، وأفعاله هي التي تتحدث عنه. نسأل الله له الرحمة والمغفرة.

وقال محمد بن علي بن عيد الخاطر: لقد من صناع القرار؛ فهو صاحب خبرة طويلة اكتسبها من المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- ومن إخوانه على مر السنين ومن خلال المناصب القيادية التي شغلها؛ فقد دخل معترك السياسة منذ صغر سنه حتى وصل إلى ما وصل إليه، فاسم نايف لم يقتصر على المملكة العربية السعودية بل في الخارج أيضاً، وهذا لم يأتِ من فراغ بل من إنجازاته العظيمة والوقوف على عدد من القضايا المحلية والدولية؛ فهو رجل دولة كسب حب الجميع.

وقال أحمد بن حسن بن مبارك الخاطر: خدم وطنه بجد وإخلاص، ووقف سداً منيعاً أمام كل عابث ومخرب وأرباب الفكر الضال، كما كان خير عون لأهل العلم والعلماء وداعماً لهيئة الأمر بالمعروف والنهي والمنكر؛ رحم الله الأمير نايف واسكنه فسيح جناته.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة