ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 24/06/2012/2012 Issue 14514 14514 الأحد 04 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

عبروا عن عميق حزنهم لرحيله.. رجال وسيدات الأعمال بجدة:
الأمير نايف رائد التنمية الاقتصادية بجهوده في تأمين البيئة وتعزيز الاستقرار

رجوع

 

جدة - عبدالقادر حسين:

أبدى رجال وسيدات الأعمال بجدة حزنا عميقا على رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

وقالوا: فقدت المملكة والأمتان الإسلامية والعربية رجلاً له مكانة كبيرة في القلوب ولعب دورا في كثير من المجالات المختلفة وخصوصا التنمية الاقتصادية ووصفوه بأنه رائد المواقف الإنسانية الذي جعل من الأمن أساس الاستقرار والتنمية وانتعاش الاستثمارات. ورفع رجال وسيدات المجتمع الاقتصادي بجدة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- أحر تعازيهم ومواساتهم ومشاطرتهم الحزن والأسى في وفاة فقيد الوطن والأمن والأمان الأمير نايف.

وثمن رئيس غرفة جدة سابقًا محمد بن عبدالقادر الفضل جهود الفقيد -رحمه الله- ودوره في المجال الأمني وما حققه من نجاحات مبهرة حققت للمملكة الأمن والاستقرار الذي هو مطلب أساسي للمواطنين ولأصحاب الأعمال فبدون الأمن لا يوجد استقرار ولا تنمية ولا استثمارات منوها في الوقت ذاته بدور سمو ولي العهد رحمه الله في تأسيس جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية التي باتت منارة عربية لصياغة الخطط والاستراتيجيات الأمنية للدول العربية وساهمت في تدريب وتأهيل العديد من القيادات الأمنية العربية. وأعرب عضو مجلس الغرفة زياد البسام عن حزنه العميق قائلا: إن هذا يوم من أيام الحزن التي خيمت على العالمين العربي والإسلامي والتي لا تنسى لما للفقيد من أعمال جليلة يخلدها التاريخ تتجسد في اهتمامه بالقوى العاملة ودعمه للأنشطة الاقتصادية والاستثمارية التي نوعت من شأنها القاعدة الاقتصادية للمملكة ورعايته للمناسبات والأعمال ذات الطابع الاستثماري فكيف ينسى رجل بهذه المكانة بعد أن نذر نفسه لغرس المحبة وإرساء السلام العربي والإسلامي في الوقت الحاضر فقد ناضل ودافع عن القضايا العربية والإسلامية في كل محفل وملتقى ومؤتمر ومنبر داخل المملكة وخارجها.

وقال عضو مجلس الغرفة محمد حبيب الرحمن خوجه: إن العين لتدمع والقلب ليتفطر بوداع فقيد الوطن وأحد أهم رجالاته على مر تاريخ الحكم السعودي حيث كان سموه رجلا حريصا على دعم عجلة التطور في العلم وفي السياسة وفي كل المجالات وخاصة ما يتعلق بدعم الكادر الوطني وقد أبلى بلاءً كبيرًا لوطنه وشعبه وحمى وطنه من شرور الفئة الضالة وأسهم في استقرار هذا الوطن. وقال إن الأمير نايف كان محط أنظار العلماء والمفكرين والمثقفين ونحن في هذا الوطن فقدنا رجلا من أقوى الرجال في الحكم السعودي واليد اليمنى لخادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.. ونبتهل للمولى جل وعلا أن يتغمده بواسع رحمته. من جانبه رفع عضو مجلس الغرفة عصام بن عبدالله ناس خالص العزاء وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وإلى كافة الأسرة الملكية والشعب السعودي في وفاة هذا الاسم الخالد في سماء الأمتين العربية والإسلامية. وقال: إننا لا نملك إلا الصبر والإيمان بقضاء الله وقدره أمام هذا المصاب الجلل، وأن ندعو المولى أن يجعل الفردوس الأعلى مثوى «نايف» جزاء ما قدم للوطن من عطاءات لا يمكن حصرها وإنجازات لا يمكن عدها في جميع المناصب التي تقلدها فقد كان عزًا ورخاءً وأمنًا للوطن والمواطن. وأشار نائب أمين عام الغرفة حسن دحلان إلى أن للأمير نايف -يرحمه الله- مواقف لا تنسى يخلدها الوسط الاقتصادي وغيره وجهوداً تذكر ولا تمحى فيما يتعلق بحماية أمن وطننا وصد الهجمات الإرهابية عليه وقال: لا تحصي الأقلام وذكر المناقب وامتداح الكلمات ما في قلوبنا تجاه هذا الرجل الفذ.. رجل الوطن.. رجل المسؤولية.. رجل الأمن والأمان الذي لا تكاد تذكر التحديات الأمنية إلا وتجده واقفًا أمامها من خلال تبني الرؤى التي يسير على خطاها دول كبرى.

وذكرت رئيسة اللجنة التجارية بالغرفة نشوى طاهر إن وفاة الأمير نايف خسارة كبيرة على الأمة والمملكة حيث يعتبر من أصحاب الخبرة الذين لعبوا دورًا هامًا في وضع العالم العربي والإسلامي في مصاف الدول كما ساهم في رفع مكانة المملكة بين العالم وهو صاحب الأيادي البيضاء في عمل الخير وصاحب قبضة من حديد في مواجهة الإرهاب وفلوله معتبرة الأمير نايف علمًا من أعلام الحكم والسياسة وركيزة من ركائز الأمن والاستقرار في هذا الوطن الغالي حيث وظف ما حباه الله به من سمات شخصية لخدمة دينه ومليكه ووطنه. وقال نائب رئيس اللجنة التجارية علي بن حسين علي رضا: رحل نايف بعد ما ترك وراءه ثروة وطنية وإنسانية فريدة ستظل تذكرها الأجيال مستلهمين من هذه الشخصية الجامعة حكمتها ووقارها ونفاذ بصيرتها.. مفيدًا أن فقيد الأمة كان قريبا من العلم والعلماء حريصا على دعم التعليم العالي والبحث العلمي ليس فقط داخل المملكة وإنما بتمويله ورعايته للكراسي العلمية في مجال الدراسات الأمنية. إلى ذلك قال رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة عبدالعزيز السريع إن رحيل الأمير نايف وقع على الأمتين العربية والإسلامية كالصاعقة فهو رجل سخر نفسه للأمن وتوطيده في شتى المواقع خاصة في المشاعر المقدسة التي يفد إليها المسلمون من كل حدب وصوب لأداء مناسك الحج وهو المدافع عن الحق والمحارب للإرهاب ومواجهة الظلم والباطل.

أما عضو اللجنة السياحية سعيد بن علي عسيري فيصف جهود الأمير نايف بالثرية والتي تبدو جلية من خلال تأسيس ودعم ومساندة برامج المناصحة لأصحاب الفكر المنحرف أثمرت عن تراجع كبير لهذا الفكر في أوساط المجتمع السعودي بل والعربي والإسلامي. ونوه صاحب الأعمال محمد بن يوسف ناغي بالجهود المتميزة التي قدمها الفقيد لأمته ووطنه والمتمثلة في نور الحكمة والمعرفة فقد كان دائما يتطلع إلى أن تتحقق رؤيته المتمثلة في تحقيق الأمن والسلم العالمي وتحقيق رفاهية المواطن من خلال تأكيده دائما في اجتماعاتنا على موضوع مساعدة الشباب والناشئة على الحرص على فرص العمل باعتبار أن الركيزة الأساسية لقيام المجتمع تعتمد بالدرجة الأولى على الشباب والشابات. وذكر رجل الأعمال عامر بن محمد العبود أن الأمير نايف دائمًا ما تجده داعمًا للتظاهرات الاقتصادية ذات المردود على توظيف الشباب وتقديمهم إلى منصات العمل والإنتاج حتى يتحقق التكامل بين مرافق العمل والإنجاز إلى جانب دعم الملتقيات العلمية والفعاليات الثقافية مشيرًا إلى ريادته -يرحمه الله- في تطوير الجهاز الأمني ومكافحة أعمال الإرهاب وإحكام حدود المملكة وحماية الوطن من أي تدخل خارجي في شؤونها.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة