ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 26/06/2012/2012 Issue 14516 14516 الثلاثاء 06 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

 

مركز الأمير سلمان لرعاية الأطفال المعوقين بحائل مثال للحمة الوطن

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حائل - عبدالعزيز العيادة:

نجح صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في تسخير أوقات سموه كافة لصالح مختلف فئات المجتمع وللمواطنين كافة في مناطق المملكة، وبرزت مجدداً قصة تبرع معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد الليلا بنحو عشرين مليون ريال لإنشاء مركز الأمير سلمان للأطفال المعوقين في حائل، التي حدثت في مجلس سمو ولي العهد حينما بادر معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد بعد أن عرف مصادفة عن عزم جمعية الأطفال المعوقين إقامة مشروع للأطفال المعوقين في منطقة حائل، وطلب أن يتبنى إقامة المشروع مشترطاً أن تتم تسمية المشروع بمركز الأمير سلمان بن عبد العزيز للأطفال المعوقين، وعلى الفور سلم الدكتور ناصر الرشيد تبرعه المادي السخي بإنشاء المركز لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين للبدء في عملية تشييد المركز مساهمة منه في تلبية احتياجات منطقة حائل لمركز متخصص يقدم خدمات الرعاية الشاملة للعشرات من الأطفال المعوقين، وكانت رغبة الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد في تسمية المركز باسم الأمير سلمان بن عبد العزيز نابعة من تقديره للدور الذي يلعبه سموه في دعم أنشطة وبرامج العمل الخيري التطوعي وتبنيه قضية الإعاقة بصفة عامة، وللجهد الذي بذله على مدى أكثر من 20 عاماً في تأسيس ودعم جمعية الأطفال المعوقين ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، واليوم أصبح ذلك الحلم حقيقة، وبات مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين بحائل مثالاً للحمة الوطن وحب القيادة الحكيمة لكل فئات المجتمع واندفاع وحماس أبناء الوطن الأوفياء كالدكتور ناصر الرشيد في اتجاه كل ما يخدم الوطن وقيادته وأبناءه.

وقد قامت الجزيرة بزيارة للمركز، واطلعت على الخدمات التي يقدمها المركز للمستفيدين منه، وفي هذا الإطار أكد مدير مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين بحائل الأستاذ عبدالله بن عبدالرحمن العجلان أن علاقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، مع جمعية الأطفال المعوقين تمثل نموذجاً لما توليه الدولة من اهتمام وتقدير لدور مؤسسات العمل الخيري في المملكة، وقال: «مسيرة سمو الأمير سلمان مع الجمعية مسيرة حافلة بالمواقف التي لا تُنسى، بل من الصعوبة الوقوف على كل جوانب رعايته الكريمة لبرامج وأنشطة الجمعية، ولهذا سنحاول أن نستعرض بعضاً من هذا السجل الزاخر».

وأضاف العجلان: «يُعَدّ مركز الأمير سلمان لرعاية الأطفال المعوقين بحائل تفعيلاً لمنظومة متكاملة من الأهداف، أبرزها امتداد مظلة خدماتها المتخصصة والمجانية إلى مناطق المملكة كافة، وفقاً لاحتياجات تلك المناطق واستراتيجية الجمعية في هذا الصدد. وفي ظل الدعم المميز الذي تحظى به الجمعية من الدولة فقد بادرت حكومة خادم الحرمين الشريفين بتقديم منحة كريمة، تمثلت في قطعة الأرض التي يقام عليها المركز، كما دعت الجمعية أهل الخير والموسرين من أبناء هذا البلد الكريم للتواصل والمشاركة في دعم مبادرة الجمعية لإنشاء هذا المركز في حائل لتوفير الرعاية الشاملة والمجانية والمتخصصة للأطفال المعوقين بالمنطقة. وقد بادر معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد بتبرع كريم والتكفل بتكاليف إنشاء المركز كافة البالغة اثني عشر مليون ريال, وذلك مساهمة منه في تلبية احتياج المنطقة لمركز خيري متخصص يقدم خدمات الرعاية الشاملة للعشرات من الأطفال المعوقين، وهي مبادرة طيبة تُعَدّ نموذجاً للعمل الخيري والتفاعل مع قضايا المجتمع واحتياجات بعض فئاته». هذا، وقد أبدى معاليه رغبة في إطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على المركز الجديد تقديراً لدور سموه في دعم برامج العمل الخيري وتبنيه قضية الإعاقة بصفة عامة.

وأوضح عبدالله العجلان أن البداية مع الجمعية كانت مع توجيه سموه الكريم ببدء أنشطة الجمعية من أروقة جمعية البر بالرياض، هذا إلى جانب تقديم الدعم المالي، وذلك في إطار العناية الكريمة من سموه عندما كان أميراً للرياض، الذي استشرف بحسه الإنساني أهمية أهداف الجمعية تجاه هذه الفئة الغالية من الأطفال، وضرورة برامجها العلاجية والتعليمية والتأهيلية لمساعدة هؤلاء الأطفال على تجاوز حالة العزلة عن المجتمع.

واستطرد بالقول: «كانت الخطوة التالية في مسيرة الجمعية هي إنشاء مركز متخصص لتقديم الخدمات المجانية للأطفال المعوقين. وبدعم من سمو أمير الرياض حصلت الجمعية على الأرض التي أُقيمت عليها مشروع مركز الرياض، وذلك تبرعاً من جمعية الملك فيصل الخيرية، ومع بدء أعمال الإنشاءات والتجهيزات في أول مراكز الجمعية كان أيضاً سموه الكريم لا يألو جهداً في العناية بهذا المركز الوليد، إلى أن قام أمير الرياض ونيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - يرحمه الله - بافتتاح مركز الرياض في 9/ 2/ 1407هـ، ومنذ ذلك التاريخ تواصلت الرعاية الكريمة من قبل الأمير سلمان بن عبدالعزيز للجمعية دون انقطاع».

وأضاف مدير مركز الأمير سلمان بحائل: «في هذا الإطار وانطلاقاً من رؤية سموه الثاقبة لمستقبل الجمعية وضرورة الخدمات التي تقدمها للأطفال المعوقين تبنى سموه فكرة إقامة مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة؛ ليعنى بثراء البحث العلمي في مجال الإعاقة وتطبيق نتائجها في حقول الوقاية من الإعاقات من جهة وتطبيق نتائجها في رعاية المصابين من جهة أخرى، وقدم سموه منحة مالية لتأسيس مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، قدرها عشرة ملايين ريال، كما قبل سموه مشكوراً الرئاسة الشرعية لهذا المركز؛ حيث يمثل مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة نقلة حضارية نوعية للرعاية الصحية في المملكة من خلال إنجازاته المتميزة في مجال البحوث الطبية والعلمية التي تلقي الضوء على حجم وأهمية الإعاقة الجسدية والعقلية لدى الأطفال، الذين يمثلون المستقبل المشرق للوطن».

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة