ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 26/06/2012/2012 Issue 14516 14516 الثلاثاء 06 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

المسؤولون في محافظة الزلفي: رحمك الله يا نايف الأمن

 

 

 

 

 

 

 

 

رجوع

 

الزلفي – داود الجميل وأحمد الدويش:

عبر عدد من المسؤولين ورؤساء الإدارات الحكومية في محافظة الزلفي عن حزنهم على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- .

حيث قال محافظ الزلفي فيحان بن عبدالعزيز بن لبده: الحمدلله القائل في محكم التنزيل ( كل نفس ذائقة الموت ) والصلاة والسلام على خير البرية وأزكى البشرية محمد بن عبدالله خير من نعي وبعد: نزل خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي لعهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ظهيرة يوم السبت الموافق 26/7/1433هـ كالصاعقة ليس جزعا أو اعتراضا على أقدار الله لكن لكون الفقيد رمزا من رموز الوطن رمزا من رموز الوفاء رمزا من رموز الشجاعة والإقدام رجل الأمن الحاذق الفطن بذل الغالي والنفيس في سبيل تطوير أمن هذه المملكة الغالية المترامية الأطراف والتي مساحتها تعدل مساحة وكل منصف يلاحظ مدى تفاعل الرأي العام العالمي مع هذا الحدث حيث انهالت التعازي لقائدنا العظيم خادم الحرمين الشريفين من شتى أرجاء العالم كبار القادة في الدول الكبرى الذين أثنوا على سموه ثناء عطرا حيث استطاع بتوفيق الله ثم بما حباه الله من صفات حميدة أن يستحوذ على سمعة طيبة ناهيك عن ردود الأفعال على المستوى الإسلامي والعربي والمحلي فأنا هنا في محافظة الزلفي منذ الوهلة الأولى لإعلان نبأ وفاته غفر الله له والمواطنون يتوافدون مقدمين العزاء للقيادة في سموه ولم يتوقف هاتفي الجوال والثابت من الاتصالات أو الرسائل ينقلون تعازيهم في فقيد الوطن فالمغفور له بإذن الله غرس غراسا حسنا فحصد الحب والتقدير والدعاء الصادق وقد قال الشاعر :

فارفع لنفسك بعد موتك ذكرا

فالذكر للإنسان عمر ثاني

إنه فارس ترجل لكن إلى جنة الخلد يا أبا سعود إن شاء الله فقد أعطيت وزرعت الخير وحصدت محبة الله ورضاه لأن خلق الله أحبوك فأحبك الله ففي الحديث ( إذا أحب الله عبدا نادى جبريل إن الله قد أحب فلان فأحببه فيحبه جبريل ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله قد أحب فلانا فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في أهل الأرض ) وإنني في هذه المناسبة أنقل تعازي وتعازي أهالي محافظة الزلفي لقائد التنمية ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع و وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز ولنائب أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز ولكافة أبنائه وأحفاده وكذلك أفراد الأسرة المالكة وللشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية غفر الله لنايف الخير نايف العطاء نايف الأمن وأسكنه فسيح جناته.

فيما عبر رئيس بلدية محافظة الزلفي الأستاذ عبدالله بن ناصر الفهيد عن هذا الخبر الفاجعة فقال : إن خبر وفاة الأمير نايف فاجعة عظيمة لقد فقد الكيان الشامخ والأمتان العربية والإسلامية والعالم رجلا شهما شجاعا كريما كرس كل حياته لخدمة هذا الوطن شعبه وأمتيه العربية والإسلامية بكل إخلاص. وأسهم في تعزيز علاقات المملكة العربية السعودية مع شقيقاتها العربية والإسلامية والدول الصديقة من خلال الزيارات التي قام بها سموه لتلك الدول. كما رأس سموه وفود المملكة في عدد من المناسبات الدولية إن من يطلع على سيرة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - يدرك أنه أمام رجل دولة عظيم سجل أعماله بمداد من ذهب في صفحات التاريخ . كيف لا وهو الذي نشأ في كنف والده القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود . ولقي عنايته وكان لملازمته أثر كبير في إكسابه الخبرة العلمية والحنكة السياسية خلال مسيرته العلمية المظفرة . وكانت لسموه بصمات واضحة بمراحل التنمية الشاملة التي عاشتها بلادنا الغالية بحمد الله . إن مناقب الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - لا يتسع المقام لسردها . ولا يمكن اختزالها في بضعة سطور فأعماله الجليلة ومنجزاته في مختلف المجالات الإدارية والسياسية والعسكرية تحتاج إلى مجلدات لتخليدها.

أسأل الله جلت قدرته أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويجزيه أجر ما عمل لدينه ووطنه وأمته خير الجزاء ، ويجعله في موازين حسناته ونرفع أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع وإلى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل والأمتين العربية والإسلامية.

قال مدير التربية والتعليم بمحافظة الزلفي الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي: إن مصابنا في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله- كبير وجلل، والفاجعة في رحيل ولي العهد أليمة وعظيمة، فلقد كان سموه الساعد الأيمن لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين ، وهو رجل المهمات الصعبة على الصعيد الداخلي والعربي والدولي، ولقد أفنى سمو الأمير نايف نصف عمره في التخطيط والعمل الدؤوب لتحقيق ما ننعم به - بعد توفيق الله- من أمن قل نظيره في البلاد الأخرى، وكان المسؤول المخلص والقائد الحكيم في مواقع المسؤولية التي تسنَّمها طيلة حياته، وأضاف: لقد كان لسموه جهود مشهودة في مكافحة الإرهاب تؤكد حنكته وبُعد نظره ، حيث أفشل النسبة العظمى من مخططات المجرمين، وأعاد الكثير من المنحرفين فكرياً إلى جادة الصواب عبر لجان المناصحة.

ونوه مدير التربية والتعليم بما اشتهر به سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله- من دماثة الخلق ونصرة المظلوم وحب الخير، مستشهداً بما أسسه سموه من كراسي علمية وجوائز تقديرية في العديد من المجالات، ورعايته الأبوية المستمرة لأسر الشهداء من جنود الوطن، وقيامه على رأس كثير من اللجان التي شُكلت لإغاثة المتضررين في بعض البلاد الإسلامية.

ورفع الطريقي باسمه ونيابة عن منسوبي ومنسوبات التعليم بالمحافظة؛ أحر التعازي وصادق المواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ولجميع الأسرة المالكة وأفراد الشعب السعودي، ودعا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يجزيه عما قدم لدينه ووطنه وأمته خير الجزاء.

رئيس كتابة عدل محافظة الزلفي الشيخ الدكتور علي بن عبدالله البدر عبر عن حزنه بهذا المصاب فقال: نحمد الله عز وجل على قضائه وقدره ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ( فإنا لله وإنا إليه راجعون ) في مصاب الأمة بفقد رمز من رموزها وناصر السنة وقامع البدعة ومظهر الحق , بفقد الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - فقد الوطن رجلا من رجالاته , قدم لدينه ووطنه كل ما استطاع ولن ينسى التاريخ للأبد نايف إنجازاته العديدة , مآثره المجيدة , وآرائه السديدة , وطموحاته البعيدة.

تميز سموه بقيادة الأمن في بلاد الإيمان بحكمة وروية وسداد وما كان له هذا إلا بإخلاصه وتفانيه تجاه أمته ومجتمعه فقد جعل كل رجل من أبناء الأمن حارس أمن بحكمته لأنه جعل الأمن صديق للمجتمع فأحبه الصغير قبل الكبير إضافة إلى ما قام به من الجهود التي يبذلها في خدمة الإسلام وفي مقدمتها السنة النبوية حيث أنشأ جائزة الأمير نايف للسنة النبوية إلى جانب جهوده رحمه الله في نشر الدعوة الإسلامية ودعم مؤسساتها ومناشطها في العالم والكراسي العلمية في كثير من الجامعات في الداخل والخارج وجهوده في قمع الفتن وتصدي للفكر الضال وكشف الأفكار المنحرفة والتيارات الفكرية الخاطئة والدفاع عن هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والوقوف إلى جانبها في إبعاد كل ما يؤثر على صفو المجتمع ورد بعض العادات والتقاليد المخالفة, غفر الله له ولوالديه وأسكنه فسيح جناته.

مدير شعبة مرور محافظة الزلفي العقيد زيد بن محمد السديري قال: فقدت المملكة العربية السعودية بالأمس أحد أبنائها البررة وهذا المفقود ليس أي مفقود بل هو أحد الأعمدة الهامة في حكومتها ودرع أمنها، إنه نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ، لقد فقدناك يا نايف الأمن ، هذا الرجل الذي جعل همه الأول خدمة دينه ومليكه ووطنه فقد خدم الدين بكل ما يملك ، أنشأ جائزة الأمير نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلامية ، خدم مليكه وصار عضده الأيمن ووزير داخليته الذي تولى كثيراً من الأمور الهامة في هذا البلد الطاهر، لقد تولى الأمن الذي هو عصب الأمم، فلن تنهم أمة بلا أمن مهما بلغ اقتصادها، لأن الأمن هو كل شيء تقريباً ، وخدم وطنه بالسهر ليلاً ونهاراً وأطلق عبارة « المواطن هو رجل الأمن الأول « لإحساسه بدور المواطن في خدمة وطنه فعلاً لقد فقدناك يا نايف ، ولكن الله عوضنا بسلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ، هذا الرجل الذي تجده بحراً في كل شيء في السياسة وفي الاقتصاد وفي الآداب وفي كافة العلوم ، سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع إنك خير خلف لخير سلف أعانك الله وسدد على طريق الخير خطاك ، كما عوضنا الله بفقد أسد الأمة بأسد آخر إنه نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز الرجل الذي تربى على يد نايف بن عبدالعزيز وتعلم منه كافة الأمور والدروس فهو ليس بغريب على الوزارة وليست الوزارة بغريبة عليه ، لقد اختارك خادم الحرمين الشريفين لهذا العمل الجليل لثقته حفظه الله بك ، فندعو الله لك السداد والتوفيق.

وفي ختام كلمتي لا أنسى أن أتقدم لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بفقد هذا الرجل، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته .

أما مدير شعبة جوازات محافظة الزلفي العقيد مساعد بن راشد الرومي فقال: بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره يتقدم مدير ومنسوبو شعبة جوازات محافظة الزلفي بأحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله فقد كان صمام الأمان لهذه الدولة حفظها الله بعد الله سبحانه وتعالى ، وسموه يعتبر صرحا شامخا للأمن بالمملكة يقدر الكبير والصغير من المواطنين كما يتميز سموه بالحكمة والحنكة وسرعة البديهة ، وجعل سموه جل اهتمامه مكافحة الإرهاب بالمملكة ، وكما لا يخفى على الجميع ما أولاه سموه من اهتمام وعناية ورعاية لأبناء شهداء الواجب وعوائلهم وهم محل اهتمامه الشخصي رحمه الله ، وكان رحمه الله دائما يردد أن المواطن هو رجل الأمن الأول ، فلا حول ولا قوة إلا بالله وأسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ، وأن يلهم أهله وذويه والشعب السعودي الصبر والسلوان وأن يدخله فسيح جناته.

وقال مدير وحدة سجن محافظة الزلفي العقيد علي بن محمد العبدالمنعم: أوجه باسمي وكافة منسوبي وحدة سجن محافظة الزلفي أحر التعازي وصادق المواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله في فقيد الوطن المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الداخلية حيث إن وفاته فاجعة لنا جميعا وخسارة لا نستطيع القول إلا ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) حيث إنه رحمه الله ركن من أركان الدولة ورمزا كبيرا من رموزها الذين خدموا دينهم ومليكهم وشعبهم بكل تفاني وإخلاص طيلة عدة عقود بخبرة عريضة وحكمة كبيرة يشهد لها من في هذا الوطن ومن في خارجه نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون .

مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة الزلفي العقيد علي بن عبدالعزيز النتيفي قال: لا شك أن المملكة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ( نايف الأمن ) رحمه الله فقدت واحدا من أهم رجالها المخلصين الأوفياء الذي كرس جل جهده ووقته الذي امتد لأكثر من ( 37 ) سنة للعمل على أمن واستقرار هذا الوطن الغالي حتى أصبح هذا الوطن الغالي مضرب المثل بالأمن والاستقرار فقد كان رحمه الله محاربا شرسا على أعداء الوطن الذين يريدون العبث بأمنه واستقراره كما كان رحمه الله أسدا من أسود السنة النبوية المدافعين عنها بكل قوة . نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته .

عميد الكلية التقنية في محافظة الزلفي المهندس خالد بن عبدالله العليوي قال: بفقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فقد الوطن والأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع شخصية حكيمة وفذة لها إسهاماتها في كل المجالات وإجازاتها على كل الأصعدة ، والتاريخ يشهد للفقيد خدمته لدينه ومليكه ووطنه بتفان ، وحرصه على توفير كل أسباب الرفاه والأمن للوطن والمواطن ، ويملك رحمه الله الحنكة السياسية والشخصية البارزة التي استطاعت الإسهام في تعزيز الثقل السياسي للمملكة العربية السعودية ، وحمل على عاتقه ملفات عديدة كان أهمها الملف الأمني ومكافحة الإرهاب مما عزز مسيرة الأمن والرخاء والاستقرار في هذه البلاد الطاهرة ، كما كان لسموه ـ رحمه الله ـ دورا بارزا في الحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، واهتمامه بتوفير كافة السبل لأداء مناسك الحج في يسر وأمان ترؤسه لجنة الحج العليا، إضافة إلى ذلك فقد أولى اهتماما كبيرا بدعم علوم السنة النبوية ونشرها في العالم أجمع، حيث تأتي جائزة الأمير نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلامية دليلا على حرص سموه الكريم على نشأة المجتمع وتوجيهه التوجيه السليم في التمسك بالهدي النبوي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ، وبالأصالة عن نفسي ونيابة عن زملائي منسوبي الكلية التقنية بمحافظة الزلفي أتقدم ببالغ الأسى وأحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي في فيد الوطن ، سائلا المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

ناصر بن راشد الصافي مدير مستشفى الزلفي العام تحدث عن هذه الفاجعة فقال: لقد فاجأنا خبر وفاة صاحب المآثر والإنجازات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله رحمة واسعة وبقلوب مؤمنة مطمئنة بقضاء الله وقدره أتقدم باسمي وباسم منسوبي مستشفى الزلفي العام بأحر التعازي والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والى كافة الأسرة المالكة وإلى الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير المغفور له بإذن الله تعالى نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله رحمة واسعة.

و لا يسعنا في هذا المقام إلا أن نسأل الله لسموه الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء بقدر ما قدم لدينه وشعبه من أعمال جعلها الله في ميزان حسناته، سائلين المولى عز وجل بأن يلهمنا الصبر والسلوى وأن يمتع مقام خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية لمواصلة مسيرة التقدم والخير إن شاء الله .

قال المواطن محمد فوزان النصار: لحظة إعلان نبأ وفاة أميرنا الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بعد أن نعاه خادم الحرمين الشريفين تلك اللحظة لم تكن بالأمر السهل والبسيط لأي مواطن أن يتحمل هذا الخبر المفاجأ بهذه السهولة مع التسليم بالقضاء والقدر وهذا وربي حال المسلم اللهم لا اعتراض تلك اللحظة تتلفت يمنة ويسرة ويجول بفكرك أشياء وأشياء وتحاول أن تتماسك أمام أبنائك وأمام الآخرين من مواطني هذا الوطن إنها فعلا لحظة عصيبة يمتحن فيها المؤمن هذا الخبر يعود بك لتذكر مآثر الفقيد الراسخة في عقول أبناء هذا الوطن كيف لا ونحن منذ طفولتنا ونحن لا نعرف حارسا للأمن وصمام الأمان لهذا القطاع الهام سوى الأمير الراحل مسيرة حافلة رافقنا بأحزاننا وأفراحنا بلا كلل ولا ملل كيف لا وهو العين الساهرة لهذا الوطن نايف الأمن والمدرسة الكبيرة التي خرجت أجيالا تنهل من معين عبقرية هذا الفذ. توالت الأحداث سراعا وما إن وصلت جثمان الفقيد نعود للحالة نفسها بكل ذهول إلى أن دفن في أطهر البقاع يا لها من لوعة لوعة الفراق . اللهم أجرنا في مصابنا واحفظ ولي أمرنا وأيده بنصرك واحفظ عضده الأيمن الأمير سلمان الشخصية المؤثرة والمخلصة. اللهم احفظ بلادنا ووفق ولاة أمرنا لما فيه رفعة ديننا ووطننا وما نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة