ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 26/06/2012/2012 Issue 14516 14516 الثلاثاء 06 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

 

برؤية مليك.. سلمان وليًّا للعهد وأحمد وزيرًا للداخلية
منصور شافي الشلاقي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تابع المواطنون منتصف الأسبوع الماضي الأمرين الملكيين الكريمين الصادرين بإمضاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء.. وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية, خلفاً لأخيهما صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله).. وقد تفاعل المواطنون تفاعلاً كبيراً مع صدور هذين الأمرين الملكيين الكريمين.. إذ يدرك المواطن السعودي في كل مرة يُصدر فيها (ولي الأمر) أمراً ملكياً جديداً.. أن قيادته الرشيدة تعمل وتركز دوماً على ما فيه مصلحة المواطن والوطن.

وقد جاء اختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز (ولياً للعهد) بعد 58 عاماً قضاها سموه في إمارة منطقة الرياض قبل أن يكون وزيراً للدفاع حقق خلالها العديد من الإنجازات.. والتطورات لمنطقة الرياض ومحافظاتها وما يتبعها من مدن وقرى وهجر.. فـ»الأمير سلمان بن عبدالعزيز» بعد نحو ستة عقود من الزمان كان أميراً ومسؤولاً عن عاصمة المملكة العربية السعودية.. أصبح اليوم (ولياً للعهد) يحمل هم الأمانة للحفاظ على أمن واستقرار بلاد الحرمين الشريفين.

فمن أبرز ما يميز الأمير.. والوزير.. وولي العهد.. «سلمان بن عبدالعزيز» أنه عرف (بالعدل).. كما أنه قيادي وإداري من الطراز النادر جداً.. إذ يمتلك كل الصفات الحميدة.. والسجايا الطيبة التي قربته من المواطنين حتى أصبح يملك رصيداً وافراً من محبة الناس له في كل مكان من بلادنا المترامية الأطراف.. وهو إلى ذلك يمتاز بشخصية قوية.. ويتمتع بـ(كاريزما) خاصة سواءً على الصعيد المحلي أو السياسي.

لقد عرف الأمير «سلمان بن عبدالعزيز» بحبه للخير.. ومن ذلك ترؤسه للعديد من الجمعيات الخيرية وجمعيات رعاية الأيتام.. وله جهود جبارة وبصمات واضحة في أعمال الخير في الداخل والخارج.. وتاريخ حياته الطويل حافلٌ بكل الإنجازات.. والتضحيات.. وأعمال البذل والعطاء.

أما الوزير الجديد.. الأمير «أحمد بن عبدالعزيز» فقد شرفه وكلفه ولي الأمر بهذا المنصب الحساس والهام جداً بعد ما يقارب 38 عاماً من العمل في منصب نائب وزير الداخلية, فهو لم يكن غريباً أو جديداً على هذه الوزارة بل كان يعمل بجنب أخيه نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله).. وساهم معه خلال أكثر من ثلاثة عقود في تنظيم حديث لوزارة الداخلية, وتطوير كافة قطاعاتها العسكرية والمدنية.. وقد عرف عن الأمير «أحمد بن عبدالعزيز» أنه أول مسؤول رفيع المستوى يزور مناطق جنوب جدة ويحقق لسكانها جميع احتياجاتهم بعد أن وقف على معاناتهم ومطالبهم.. وهو أول من بدأ بعمل فكرة دراسات ميدانية للحج باقتراح منه ورفع لسمو وزير الداخلية ووافق عليه المقام السامي, وهو ما يسمى اليوم (بمركز أبحاث الحج).. وهو إلى ذلك ترأس وشارك في عدد كثير من اللجان داخلياً وخارجياً.. وعضو في لجان عدة.. وهو محبوب لدى كافة شرائح المجتمع.

لذلك لم يكن اختيار هاتين الشخصيتين لمنصب (ولاية العهد) و(وزارة الداخلية) مفاجئاً أو غريباً.. بل كان متوقعاً لما يحظى به سموهما من مكانة مرموقة لدى ولي الأمر.. والأسرة الحاكمة.. والشعب السعودي كافة.. ونحن بذلك نبايع الأمير «سلمان بن عبدالعزيز» ولياً للعهد.. والأمير «أحمد بن عبدالعزيز» وزيراً للداخلية تحت حكم وقيادة قائد مسيرتنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمره.

- حائل

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة