ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 27/06/2012/2012 Issue 14517 14517 الاربعاء 07 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فقيد الوطن

 

د. الداود: وفاة سمو الأمير نايف خسارة للأمة جمعاء
أ. د. عبدالرحمن بن الداود

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

رفع وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ولأفراد الأسرة المالكة الكريمة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله. وقال الداود: إننا فقدنا رجلا عظيما في شخصيته وإدارته وحكمته وعطائه، ونتذكر ما أسهم به سمو ولي العهد -رحمه الله- في خدمة دينه ومليكه ووطنه وأمته وما حققه من إنجازات وما قام به من مسؤوليات في رفع مستوى التنمية في هذه البلاد المباركة بقطاعاتها المختلفة، لقد كان حكيما في قوله وتصرفاته، حازما صارما بدون عنف أو شدة، مقابل عطف ولين بدون ضعف، متابعا من الطراز الأول لكل ما يحدث على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وأضاف الداود أنه سبق أن التقى سموه في عدد من المناسبات، ففي كل موقف وحديث يثبت رحمه الله أنه موسوعة في حديثه منطقي متسلسل في أفكاره متمكنا من حديثه مدللاً على أقواله من كتاب الله وسنة رسوله ومن خبراته وتجاربه المتنوعة والواسعة. لقد كان رحمه الله موجها وقائدا فذا، ومميزاً في جميع الأعمال التي قام بها خاصة ما يتعلق بأمن وسلامة هذا الوطن وأهله فقد رسم لوحة مشرفة للدفاع عن أمن الوطن وترسيخ مفهوم أن المواطن رجل الأمن الأول، وألا نقبل المساومة أو المزايدة على الدين وأمن الوطن. وعلى المستوى الشخصي كان سموه أبا حنونا لكل مواطن حتى مع من اخطأ منهم يحاوره ويناقشه حتى يصل معه إلى الحق. وبين الداود أن رحيل سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لا يمثل خسارة للمملكة العربية السعودية فحسب بل خسارة للأمة جمعاء، حيث كان سياسياً فذاً وقائداً محنكاً كانت أولوياته تتمثل في تحقيق مصالح ورفاهية وتقدم وطنه وشعبه في جميع المجالات، وحريصاً على تحقيق الأمن على جميع الأصعدة لمصلحة البشرية جمعاء، بقلبه الطيب وحكمته الواسعة وعطاءاته الكبيرة. كما أولى عناية خاصة للسنة النبوية المطهرة فأمر بجائزة تخص السنة ومسابقة تشجع على حفظ ما ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم. وقد حرص رحمه الله على أن تسود العلاقات القوية بين المملكة العربية السعودية ودول العالم المختلفة. وأوضح أنه بالرغم من مشاغله الكثيرة فقد كان يرحمه الله حريصاً على المتابعة الشخصية للحالات الإنسانية داخل المملكة وخارجها والتجاوب معها بما يفف من معاناتها وهذا يدل على ما كان يتمتع به من حس إنساني نابع من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. وفي ختام تصريحه دعا الدكتور الداود الله عز وجل أن يرحم سمو ولي العهد رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه والشعب السعودي والأمة الإسلامية الصبر والسلوان على قضاء الله وقدره. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة