ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Wednesday 27/06/2012/2012 Issue 14517 14517 الاربعاء 07 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وحدة وطن

 

رحمك الله يا نايف .. نبايعك يا سلمان.. وأعانك الله يا أحمد
الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فجعت المملكة العربية السعودية في الأسبوع الماضي بخبر وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وكان الخبر مفاجأة محزنة لجميع أفراد المجتمع وليس فقط لأسرته، فهذا الرجل خدم وطنه لعقود طويلة وكان نعم المسئول فحارب الإرهاب، وأدخل مفهوم المناصحة ، وحارب المخدرات وغيرها من آفات المجتمعات، وعمل ليل نهار لرفع راية المملكة داخلياً وخارجياً حتى أتاه الأجل، وتمت الصلاة عليه ودفنه في أفضل البقاع.. مكة المكرمة التي ترأس فيها لجنة الحج العليا لسنين طويلة لتقديم أفضل الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، فجزاه الله خير الجزاء على ما قدم من عمل جاد طوال حياته المليئة بالإنجازات، ولقد خفف شدة المصاب صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله السريع والحكيم بتعيين سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى وزارة الدفاع، وكذلك تعيين سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية وكان هذا الأمر حكيماً ومتوقعاً نظراً لما يتمتع به الأمير سلمان والأمير أحمد من خبرة ودراية ومكانه في قلوب أبناء هذا الوطن وعطفاً على سيرتهما الذاتية التي تظهر خبرتهما الطويلة في هذا المجال, فالأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله شخصية معروفة بالعمل الجاد والحرص الدائم والالتزام بالعمل منذ عدة عقود وهو يتبوأ إمارة الرياض، وما قدمه للرياض من إنجازات متعددة وترؤسه العديد من اللجان كذلك لخبرته الطويلة في المجالات الدولية حتى أصبح شخصية قيادية معروفة على مستوى العالم، فكان نعم الاختيار ونسأل الله له التوفيق والسداد ليكون العضد الأيمن لخادم الحرمين الشريفين ونبايعه على ولاية العهد.

أما سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز فقد عمل لسنين طويلة نائباً لوزير الداخلية، وكان عضد الأمير نايف رحمه الله ولديه الخبرة والقدرة الكافية بأن يدير دفة وزارة الداخلية بكل اقتدار ويواصل حماية أمن هذه الدولة. فإذا ترجل فارس اعتلى صهوة الجواد فارس.

وفق الله ولي العهد ووزير الداخلية وأعانهما لإدارة دفة البلاد مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وحكومته الرشيدة في ظل الظروف الدولية التي تتطلب وضوح الرؤية والحكمة في اتخاذ القرار، ورحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز وجزاه الله خير الجزاء على ما قدم لهذا البلد من الخير والعمل المتواصل لتحكيم كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة