ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 28/06/2012/2012 Issue 14518 14518 الخميس 08 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

إلى محبي ابن حسين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إن نعم الله كثيرة لا تعد ولا تحصى، ومن النعم التي حبا الله بها سيدي الوالد- حفظه الله- محبة الناس له سواء من أتيحت له الفرصة التتلمذ على يديه أو العمل معه كزميل أو من قرأ بعض مؤلفاته التي تجاوزت 80 مؤلفاً أو من سمع عنه، ولعل السر في ذلك أنه أحب الناس فأحبوه ولم يجعل في قلبه مكاناً للحقد.

بداية أود أن أُطمئن جميع محبي ومتابعي سيدي الوالد أنه- ولله الحمد- بخير ولا يسعنا إلا أن ندعو الله أن يمنّ عليه وعلينا بشفائه.

في صباح يوم الخميس الموافق 17/ 7/ 1433هـ كنت أتصفح الصحف وأقرأها على سيدي الوالد ولفت انتباهي ما كتبه الأخ العزيز الدكتور إبراهيم التركي في صحيفة الجزيرة بعنوان (ابن حسين تبقى ولو تواريت). والأخ العزيز الدكتور إبراهيم التركي يعد من أبناء الوالد البارين به إن لم يكن أخاً لي ولأخي الدكتور عبدالعزيز، وليس بالغريب ما يكنه الدكتور إبراهيم من محبة وتقدير للوالد فعلاقتهما قديمة قوية قائمة على المحبة والتقدير المتبادل.

نعود إلى ذكر محبي الوالد، فلم أتفاجأ أنا وأخي بكثرة السائلين والزائرين للوالد من كافة الفئات سواء أصحاب سمو أو علماء أو طلاب علم أو أصدقاء أو غيرهم فالمحبون كُثر، لاحظت ذلك خلال توافدهم في الأيام التي خصصها سيدي الوالد حفظه الله لاستقبال محبيه حرصاً منه على استمرار تواصل اللقاء بكل محب له فهو يستقبل ضيوفه كل يوم سبت واثنين وأربعاء بعد صلاة المغرب.

أما ما ذكره الدكتور إبراهيم التركي من جهود قام بها الوالد ونسيانه وتهميشه فهذا حديث يطول، فقد قاسى الوالد من ذلك كثيراً قبل مرضه.

أخيراً مع أني سبق وأن شكرت الأخ الدكتور إبراهيم التركي وذلك عندما جاء زائراً للوالد مصطحباً الجار العزيز الشيخ حمد القاضي الذي هو غني عن التعريف إلا أنني أكرر ذلك وأنا غير ملزم به فلا شكر لابن محب لأبيه.

حفظ الله سيدي الوالد ممتعاً بالصحة والعافية ومحاطاً بمحبيه من أصدقاء وأقارب ومنَّ الله بالشفاء على كل مريض.

د. عبدالحميد بن محمد آل حسين

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة