ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 01/07/2012/2012 Issue 14521 14521 الأحد 11 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

دخل يومي يترواح بين 400 و2500 ريال
800 فرصة عمل للشباب في مهرجان أبها

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وفر مهرجان أبها 1433هـ 800 وظيفة ما بين عمل براتب مقطوع طيلة أيام المهرجان وما بين فرص استثمارية تدر على أصحابها دخلاً متميزاً، وذلك في المواقع السياحية المتعددة في المهرجان، بخلاف المشاركين في التنظيم أو اللجان المساندة، أو حتى ممن فتح لهم المهرجان فرص الاستثمار في أكشاك البيع التي صممت بشكل حديث وجاذب أو الخيم التسويقية. وقال عبدالله الشمسان مالك شركة الشمسان صاحبة امتياز تنظيم «مهرجان أبها يجمعنا 1433هـ: أن تلك الفرص الوظيفية والاستثمارية لفئة الشباب تأتي فضلاً عن مهرجان التسوق بالمعارض الذي يوفر هو الآخر فرصاً كثيرة أيضاً للعمل والاستثمار، وحتى عن المهرجانات والفعاليات في المحافظات الأخرى في المنطقة التي تتبع للمهرجان. في المقابل، أوجدت مجموعات شبابية لنفسها ظهوراً بارزاً، وخلقت كثيراً من الارتياح لوجودهم في ميدان العمل على طرقات المسارات السياحية والمنتزهات. وانتشرت مجموعات على الطرقات لبيع مأكولات شعبية وسريعة ومشروبات، وأخرى مختصة في بيع أدوات الرحلات، وثالثة في بيع المنتجات الشعبية والحرفية. وأبان بعض الشباب، أن بعضهم يصل دخله اليومي نحو 400 ريال من بيع المأكولات والمشروبات فقط، والبعض الآخر يتراوح دخلهم ما بين 2000 حتى 2500 في اليوم الواحد، أما المنتجات كأنواع العسل والسمن فيصل الدخل إلى ما يقارب 900 وحتى 1000 ريال في اليوم الواحد. وكان اللافت في الأمر، أن هناك إقبال من الشباب في العمل لمن هم دون 15 عاماً، ما يعزز ثقافة العمل لدى النشء. وأفادت دراسة ميدانية قامت بها إدارة البحوث والدراسات الاقتصادية بغرفة أبها على مجموعة من زوار وسياح المنطقة في الصيف الماضي أنخفاض متوسط المبالغ الإجمالية المنفقة أثناء الجولة السياحية بالمنطقة إلى حوالي 10588 ريالاً بعد أن كانت 11585 ريالاً عام 1431هـ وكان 8646 ريالاً عام 1430هـ في حين كان 10841 ريالاً عام 1429هـ، في الوقت الذي لا زالت تكاليف الإقامة تستحوذ على النسبة الكبرى من الإنفاق حيث بلغت 22.2% من إجمالي المبالغ المنفقة أثناء الزيارة، فيما أنخفض متوسط الليالي السياحة التي يقضيها السائحين بالمنطقة خلال الزيارة من حوالي 18.2 ليلة عام 1431هـ إلى حوالي 15.3 ليلة هذا العام، وقد أتضح من الدراسة حالة الرضا عن التكلفة الإجمالية للرحلة حيث يرى 30.9% من السائحين أنها ممتازة في حين يرى 40.9% أنها جيدة ولا يرى سوى 9.5% أنها سيئ.

وفي الدراسة أتت تكاليف الإقامة هي الأكثر أستحواذاً على النسبة الكبرى من بنود الإنفاق، حيث تمثل 22.2% هذا العام بانخفاض حوالي 15% عن العام الماضي وهو ما يعكس دور الهيئة العليا للسياحة في مراقبة أسعار الفنادق والشقق المفروشة، في حين ارتفعت تكاليف الأغذية والمشروبات إلى حوالي 19.1% بعد أن كانت تمثل حوالي 11.2% العام الماضي وهذا يعتبر نتيجة طبيعية لارتفاع الرقم القياسي للأسعار خلال فترة الصيف، كما ارتفعت تكاليف الجولات السياحية إلى حوالي 18.2%. أما فيما يتعلق بحالة الرضا عن بنود التكاليف المختلفة لدى السائحين، تمثل حالة الرضا عن تكاليف التسوق بالمنطقة أثناء الزيارة معدل جيد حيث بلغت نسبة السائحين اللذين يعتبرونه جيداً حوالي 31%. واعتبر 35.1% من السائحين أن تكاليف الوجبات والمشروبات تعد جيدة في حين رأى 35.7 % أن تكلفة الجولات السياحية تعد جيدة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة