ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 01/07/2012/2012 Issue 14521 14521 الأحد 11 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

ممثلة (كويتية) شابة، توقّفت هذا الأسبوع عن مواصلة (بروفات) دورها في مسرحية عيد الفطر (أشباح أم علي 2) والسبب أنّ أحد زملائها الفنانين (صكها بعين) كما تقول..!.

يا عيني.. حتى (العين والحسد) انتشر بين الفنانين؟!.

تخيّل فنان نضول؟!.

الفنانة الشابة (لُجين) تقول في تصريحات صحفية: أنا متأكدة بأنّ أحد الفنانين المشاركين معي (صكني بعين) بشهادة بعض المقرّبين منه، وأنه منذ وصفها بحضورهم بدأت (عينها اليسرى) تذرف دموعاً بشكل متواصل، وأنّ حرارتها مرتفعة، وبعد مضي بعض الوقت أصابت عينها اليمنى نفس الأعراض مما حيّر الأطباء حتى أنها لم تَعُد تبصر إلاّ بشكل (ضئيل جداً) مع تغيُّر لون عينها من الرمادي إلى الأسود.. (لا تعليق)!.

أعتقد أنّ هذه (الفنانة) يلزمها اتباع نصيحة أجنبية (قديمة) لست مسؤولاً عن صحّتها بالطّبع، تقول (إنّ قطرة العسل تفتح العين)، والطريقة باختصار غلي (ماء حار) وإضافة (العسل) له ثم تركه يبرد واستخدامه كقطرة فيما بعد والنتيجة سينمائية بامتياز وليست مسرحية فقط بل على طريقة (مش حتقدر تغمض عنيك)..!.

العين حق لاشك في ذلك، وهي أخطر من كلِّ أسلحة عصر التكنلوجيا والأسلحة الذكية والقنابل الهيدرولوجية، فكما يقول أهل المغرب (القواسة هلاك) والقواس عندهم هو صاحب العين الحارّة والذي لا يصيب الإنسان فقط، بل قد يمتد حتى (يقتل الحيوان) و(يعطل الآلة)، فهم يكتبون عادة على مركباتهم: (خمسة وخميس.. في عين العديان) حتى لا تُصاب بالعين!.

وعلى طاري (العين) لفت انتباهي بعض تعليقات (تويتر) حول سبب حادث انقلاب قطار الرياض الدمام (مؤخراً) بأنه (منضول)!.

كل شيء جائز ومن المحتمل أنّ (القطار به عين) كما يعتقد هؤلاء لأنه من المخجل أنه لا يوجد لدينا سوى (قطار ركاب) على خط واحد ويتهاوش مع نفسه، حتى وصل لمرحلة الانقلاب..؟!.

قد تكون (عيون بعض الركاب حارة) خصوصاً مع زحمة الصيف وسفر مسؤولي مؤسسة الخطوط الحديدية (بالطائرة والسيارة) لترك المجال للسائح ليتمتع بالقطار!.

(القواس) لا يفرّق بين حجر ولا شجر، خصوصاً إذا أعجبته الخدمة، والسرعة وتوفُّر الحجز للسفر حتى لو كان القطار يسير على الفحم..!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com
 

حبر الشاشة
قطارنا و(القواسة)؟!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة