يحق لنا أن نفخر بقيادتنا وحكمة قائد الدولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ؛ صاحب القرارات السليمة ورجل المواقف الصعبة .. وقراره أيده الله في تعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز ولياً للعهد خلفاً للأمير نايف بن عبد العزيز ( يرحمه الله ) هى واحدة من أبرز نجاحات القيادة الواعية للحفاظ على استقرار الوطن.. فقد لاقى تعيين الأمير سلمان قبولاً واسعاً داخلياً ودولياً .. فكان التوجه موفقاً باختيار سلمان فهو رجل الحكم المتميز في إدارته والعادل في معاملته ؛ وصاحب الخلق الرفيع في علاقاته ؛ وصاحب الحس الإنساني في أعماله .. صفاته عديدة يصعب حصرها .. ولكنه الرجل الذي تجتمع على حنكته وكفاءته وقدراته جميع فئات الشعب السعودي . كما أنه بنى علاقته الوثيقة مع كل شرائح المجتمع وعمل بدأب على تيسير أمورهم .. أعطى الكثير من وقته وجهده لرعاية الإنسانية .. رجل لم يكتف بصناعة القرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي فقط بل هو صاحب نهج تعليمي أسس لدولة حديثة وشهد له البعيد قبل القريب بأنه إنسان اجتماعي رحيم قبل أن يكون رجل دولة شهدت له المحافل العربية والإسلامية والدولية . ولذلك فإن فرحة وإجماع الشعب السعودي عند اختياره ولياً للعهد لدليل على قناعتهم بأنه أفضل من يتولى هذا المنصب الحساس والمهم لهذا الوطن . نسأل الله أن يكفي بلادنا شر المصائب ونحمد الله أن وجدنا في سلمان خير خلف وخير معاون ومع هكذا رجال ستبقى المملكة بإذن الله بخير ونسأل الله أن يرفعها من مجد إلى مجد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومته الرشيدة .

والله ولي التوفيق ؛؛؛؛

* مدير عام نادي الفروسية