ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Friday 06/07/2012 Issue 14526 14526 الجمعة 16 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

حساسية العين و(الرمد الربيعي)

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

حساسية العين هي عبارة عن غشاء رقيق شفاف يغطي بياض العين والجفنين من الداخل مما يؤدي إلى انتفاخ وتورّم مع احمرار بالعين وزيادة في إفراز الدمع، كما أنها قد تؤدي إلى وجود ألم مع حكة شديدة وقد تكون مصحوبة في بعض الأحيان بسيلان أنفي أو حساسية أخرى في الجسم. الرمد الربيعي هو أكثر حالات الحساسية انتشاراً، وهو مرض غير معد يصيب الذكور أكثر من الإناث من سن 5 سنوات إلى 18 سنة في فصل الربيع خاصة وغالباً ما ينتهي هذا المرض بعد سن البلوغ، كما يكثر هذا المرض أيضاً عند الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للحساسية، وبين سكان المناطق الحارة والجافة.

أسباب حساسية العين

تحدث حساسية العين نتيجة لتفاعل مواد خارجية موجودة في البيئة التي تعرف بالمحسسات مع الملتحمة (التي تحتوي على بعض الخلايا الالتهابية) مما يؤدي إلى تحرير مواد كيميائية مثل الهيستامين وغيرها والتي تحفز التفاعلات الالتهابية والحساسية الزائدة.

أنواع حساسية العين

1 - حساسية ناجمة عن استخدام قطرات العين أو العدسات اللاصقة أو مواد التجميل.

2 - حساسية ناجمة عن الظروف البيئية المحيطة وأهم أسبابها:

1 - حبوب اللقاح التي تكثر في فصل الربيع.

2 - غبار المنزل والسجاد والأغطية، إضافة إلى الحيوانات المنزلية.

3 - الروائح والعطور.

4 - ارتفاع درجات الحرارة وأشعة الشمس.

الأعراض والعلامات

تختلف أعراض هذا المرض من شخص لآخر سواء في شدة المرض، أو تكرار الأعراض، أو لأسباب:

1 - تورم العينين مع احمرار.

2 - حكة شديدة في العينين.

3 - عدم القدرة على تحمل الضوء.

4 - زيادة الدمع في العين.

5 - الشعور بوجود جسم غريب في العين.

6 - وجود بعض الإفرازات الخيطية البيضاء على الأجفان صباحاً.

طرق التشخيص

تعتمد طرق التشخيص على العوامل التالية:

1- تاريخ العائلة الصحي.

2- علامات وأعراض المرض والعوامل المصاحبة له.

3- وجود أمراض حساسية أخرى غير العين مصاحبة (حساسية الأنف، الجلد، الصدر).

5 - ظهور حليمات (حبيبات) بيضاء متراصة بجانب بعضها البعض بالجفن العلوي مما يؤدي أحياناً إلى ثقل بالجفن العلوي وألم في العين.

6 - أخذ مسحة من الملتحمة وإجراء تحليل مخبري لها لكشف مسببات الحساسية.

7 - التهابات القرنية المتكرّرة التي تعد من أخطر مضاعفات الرمد الربيعي والتي قد تؤدي إلى ضعف الإبصار أو إلى الإصابة بالقرنية المخروطية.

طرق العلاج

يتكون العلاج من قسمين، العلاج الوقائي والعلاج بأدوية، يكون العلاج الوقائي كالتالي:

1 - تجنب المحسسات وخصوصاً حبوب اللقاح والأتربة والغبار.

2 - تجنب أشعة الشمس ودرجات الحرارة العالية والأماكن التي تساعد على ظهور الحساسية.

3 - كمادات المياه الباردة وتطبق على العين عدة مرات يومياً.

4 - استخدام النظارات الشمسية الأصلية والتي تكون مزوَّدة بفلتر للأشعة فوق البنفسجية وخاصية الاستقطاب التي تمنع دخول الأشعة للعين كما أنها تحمي من الأتربة والغبار والمؤثّرات الجوية.

5 - عدم استخدام العدسات اللاصقة لأنها تزيد الأعراض.

6 - تجنب وضع الماكياج المسبب لحساسية العين بالنسبة للسيدات.

7 - الاهتمام براحة العين ونظافتها وأخذ القسط المناسب من النوم يومياً من أجل صحة العين وسلامتها.

العلاج بالأدوية

لا بد من أن نذكِّر بأن علاج الحساسية بالأدوية يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص والحذر من تناولها لفترات طويلة.. وذلك لما لهذه الأدوية من آثار جانبية قد تضر بالعين، بالنسبة لحالات الحساسية البسيطة يمكن معالجتها بالقطرات (قطرات الدموع الصناعية، قطرات مضادات الهيستامين، القطرات القابضة للأوعية الدموية)، أما في الحالات الشديدة فقد نضطر لاستخدام قطرات الكورتيزون للتخفيف من حدة الأعراض.

د. سهام مصطفى عجيل - ماجستير في طب وجراحة العيون

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة