ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Sunday 08/07/2012 Issue 14528 14528 الأحد 18 شعبان 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وَرّاق الجزيرة

      

مع أن الكتابة عن المدينة المنورة.. طيبة الطيبة لم تتوقف منذ قرون إلا أن الباحث يجد أن هذه المدينة كُتب عنها مئات الدراسات سواء كانت هذه الدراسات في تضاعيف كتب السيرة النبوية عن الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام وهجرته إليها وكل ما يخص الصحابة الكرام في تلك الفترة، أو الكتابة عن مواقع مهمة في هذه المدينة مثل جبل أُحد ومقبرة البقيع، أو الكتابة عن قبائل المدينة المنورة عبر التاريخ منذ الأوس والخزرج وحتى القبائل الكريمة التي تسكنها حتى الآن، وبنظرة سريعة لأكثر من ببلوجرافيا صدرت عن ما كُتب عن هذه المدينة يعرف الباحث كم كتب عن هذه المدينة من جهد يذكر فيشكر، وهو أمر ليس بغريب فالمدينة تستحق ذلك وأكثر.

ومع أن هذه الدراسات كثيرة ومفيدة وتعددت أشكالها إلا أننا ننتظر المزيد عن مدينة الرسول الكريم، فجغرافية المدينة تحتاج إلى دراسات ورجالاتها منذ القدم وحتى الآن تحتاج إلى توثيق وصلة المدينة المنورة بعهد الحكم السعودي الأول والثاني جميل أن تدرس، ولو وثقت ونشرت رواية انضمام هذه المدينة للحكم السعودي ودور الأمير الراحل محمد بن عبد العزيز في ذلك، ولو كتبت مصنفات كثيرة عن تاريخ التدريس في الحرم النبوي لكان ذلك رائعاً، ومثل ذلك تراجم أئمة الحرم النبوي ومؤذنيه والقائمين عليه، وهناك كتب أُلفت بالكامل داخل أروقة هذا المسجد الكريم، وهناك مخطوطات عن المدينة المنورة لم تُنشر أو نُشرت ولم تُحقق بالصورة المأمولة، ولو كتب عن المدينة المنورة وهي مكان الإعلان عن التغيير التاريخي في لقب ملوك هذه الدولة إلى خادم الحرمين الشريفين، وتاريخ بناء المسجد النبوي يستحق وقفة منذ وقت رسولنا الكريم حتى التوسعة التي وجّه بها خادم الحرمين الشريفين مؤخراً، هذه أفكار ومقترحات قد يكون بعض ما قدمته هنا قد كتب وبحث بأميز مما قلت وقد يكون الأمر غير ذلك، لكني أضع هذه المقترحات بين يدي أمير المؤرخين ومؤرخ الأمراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد وزير الدفاع الذي يرأس مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز ورئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة الجهة المؤتمنة على تاريخ هذه المدينة الكريمة، ومما يزيدني ثقة أن هذه النظارة فيها أشخاص ثقات يستقون توجيهاتهم من ولي العهد وعلى رأسهم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الأمير عبد العزيز بن ماجد، ومعالي أمين عام الدارة وكل باحثي هذه النظارة ودارة الملك عبد العزيز، ومع ثقتي أنهم أكثر إلماماً بما يجب أن يكتب عن تاريخ المدينة وما له الأولوية إلا أن هذا لا يمنعني من تقديم هذه المقترحات لأن المدينة جزء من إرثنا الديني والوطني والثقافي ولها حق علينا جميعاً.

xdxdxdxd99@gmail.com
على التويتر @yousef_alateeg- فاكس 2333738
 

طيبة.. كُتب عنها الكثير وننتظر المزيد
يوسف بن محمد العتيق

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة