ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Monday 27/08/2012 Issue 14578  14578 الأثنين 09 شوال 1433 العدد  

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

أكَّد أن إنهاء الاستعانة بالمباني المستأجرة هو ما يؤرق الوزارة
وزير التربية يرأس اجتماع ضم 700 من مسؤولي الوزارة عبر نظام لقاء

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة – عبدالرحمن اليوسف:

رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود ظهر أمس الأحد اجتماع قيادات الوزارة وإدارات التَّربية والتَّعليم للوقوف على استعداد الوزارة لبداية العام الدراسي 1433 - 1434هـ، وذلك بحضور معالي الدكتور خالد بن عبد الله السبتي نائب وزير التَّربية والتَّعليم ومعالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ نائب وزير التَّربية والتَّعليم لشؤون تعليم البنين، ووكلاء الوزارة ومديري ومديرات الإدارات العامَّة في الوزارة ومديري التَّربية والتَّعليم ومساعديهم ومساعداتهم في المناطق والمحافظات والمسئولين والمسئولات في إدارات التَّربية والتَّعليم.

وتم عقد اللقاء من خلال نظام لقاء الإلكتروني الذي دشنه سمو الوزير خلال الاجتماع، وتُعدُّ وزارة التَّربية أكبر الأجهزة الحكوميَّة والقطاعات الخاصَّة التي استطاعت الإفادة من الخدمة من خلال ربط المشاركين في الاجتماع من أماكن عملهم في المناطق والمحافظات كافة، حيث تَمَّ ربط ما يزيد على 110 مواقع متباعدة شارك في الاجتماع من خلالها ما يزيد على 700 مشارك من مسؤولي وزارة التَّربية والتَّعليم.

وقال سمو وزير التَّربية والتَّعليم: إن من أهم واجباتنا العمل على استثمار كافة الإمكانات التقنية من أجل المساهمة الفاعلة في توفير الجهد والمال للوصول إلى أفضل النتائج، موضحًا أن نظام لقاء هو تطبيق لأحدث ما توصلت إليه التقنية في إتاحة الاتصال السريع والفعَّال بين مسئولي الوزارة وأجهزتها في مختلف أرجاء الوطن دون الحاجة إلى الابتعاد عن مقر العمل والسفر مما يتيح وقتًا أكثر للعمل ومشاركة عدد أكبر في اللقاءات. وأشار سموه إلى أن الوزارة أطلقت بحمد الله عددًا من الأنظمة والمشروعات التقنية التي تهدف إلى دعم العملية التربويَّة والتعليميَّة التي من بينها نظام فارس لإدارة الأنظمة الإداريَّة والماليَّة ونظام نور للإدارة التربويَّة، إضافة إلى نظام إِنْجاز للتعاملات الإداريَّة وكذلك نظام الخريطة التعليميَّة، إضافة إلى العديد من البرامج التي تسعى الوزارة إلى تمكينها والإفادة منها في إطار مهني وتربوي.

وفي سياق متصل أوضح الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود أن تقارير مرحلة الاستعداد لبداية العام الدراسي التي بدأت منذ الأشهر الماضية وجملة التقارير الدورية المتعلقة بمتابعة الاستعداد لبداية العام الدراسي، وأعرب سموه عن سروره بالقفزة الكبيرة بين التقرير الأول للاستعداد للعام الدراسي والتقارير المتعاقبة التي شملت نتائج الاجتماعات الثلاثة التي عقدت على مستوى اللجنة الإداريَّة ومديري التَّربية والتَّعليم ومساعديهم ومساعداتهم، أبانت تنافسًا وتسارعًا باتجاه تحقيق معدلات جيِّدة في المعايير التي وضعت من لجنة الاستعداد لبداية العام الدراسي، مشددًا سموه أن تكون تلك المؤشرات ونتائجها الإيجابيَّة حقيقة على أرض الواقع، وأن تكون انعكاسات لمتابعات ميدانية واقعية.

واستعرض سموه ما تحقق لوزارة التَّربية والتَّعليم خلال العام الماضي من منجزات، حامدًا الله تعالى أن يسر للجميع المساهمة في دعم هذه المسيرة التربويَّة والتعليميَّة العظيمة.

ورفع سموه الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -أيَّده الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد -حفظه الله- على ما حظي به التَّعليم من رعاية وعناية تقديرًا للعلم وأهله الذين هم ورثة الأنبياء وحملة الرسالة الخالدة للعالمين، موضحًا أن من أهم المنجزات شمول ما يزيد على 150 ألف مواطن ومواطنة بالأوامر الملكية القاضية بالتثبيت والتعيين في الوزارة، وهو ما أتاح نقل ما يزيد عن 140 ألف في الحركة الخارجيَّة والحركات الداخليَّة، وكذلك إضافة وتعديل 8 حالات في لائحة نقل المعلمين والمعلمات ذي الظروف الخاصَّة، وإقرار التشكيلات المدرسية من مجلس الوزراء. متطلعًا إلى أن ينعكس ذلك على تحسين المخرجات التعليميَّة وخدمة أفضل للطالب والطالبة.

وأشار سموه في حديثه لقيادات العمل التربوي في وزارة التَّربية والتَّعليم إلى أن الوزارة تواجه العديد من التحدِّيات التي تسعى الوزارة لتجاوزها بنجاح، وإن الخطط التعليميَّة واستخدام طرائق التدريس الحديثة وتدريب المعلمين وتجويد المناهج وتحسين البيئة التعليميَّة والمتابعة المستمرة منكم لأداء كافة العناصر التعليميَّة كفيلة بتجاوز تلك التحدِّيات، وأن التَّربية والتحصيل الدراسي من أكبر التحدِّيات التي تسعى الوزارة لتجاوزها بنجاح، وإن طرائق التدريس وتدريب المعلمين وتجويد المناهج وتحسين البيئة التعليميَّة والمتابعة المستمرة منكم لأداء كافة العناصر التعليميَّة كفيلة بتحقيق ذلك بإذن الله، مشيرًا إلى أن تلك هي أهم الوسائل لمخرجات تعليميَّة منافسة، وإن العناية بتحصيل الطلاب والطالبات في كافة العلوم والمعارف لا سيما المتعلقة بلغتهم العريقة العربيَّة الخالدة (لغة القرآن الكريم) ودينهم الإسلامي العظيم ومثله الساميَّة وقيمة الرفيعة ومقاصد الشريعة هي أهم وسائل الحماية لهم والمحافظة على ثوابتهم الدينيَّة والوطنيَّة وتمكينهم للتميز العلمي والأخلاقي.

وحول المباني المدرسية قال سمو الوزير: إن من أهم ما يؤرّقنا في الوزارة هو إنهاء الاستعانة بالمباني المستأجرة، واستكمال التحول إلى مبانٍ حكومية في مناطق ومحافظات المملكة كافة. وإن انخفاض مستوى المباني المستأجرة إلى 22 في المئة بعد أن كانت 41 في المئة قبل ثلاثة أعوام هو دليل على الاتجاه نحو تحقيق ذلك الهدف بعزيمة. ووجه سموه الشكر لوكالة المباني والإدارة العامَّة للشؤون الماليَّة والإداريَّة ومديري التَّربية والتَّعليم وفرقهم على تسلّم 600 مبنى مدرسي منذ شهر محرم 1433هـ، والعمل لتسلّم 350 مبنى جديد قبل نهاية هذا العام 1433هـ، مشيرًا إلى أن إجمالي المباني المتوقع تسلّمها هذا العام أكثر من 950 مبنى مدرسي. وشكر سموه إدارات التَّربية والتَّعليم ذات الأداء المتميِّز في تسلّم المباني، وطرح المشروعات وترسيتها. وطالب بسرعة طرح وترسية، وتسلّم جميع مشروعات المباني المدرسية، مشددًا على ضرورة المتابعة من الجهات المعنية في الوزارة من منطلق التعاون والتكامل مع إدارات التَّربية والتَّعليم لإِنْجاز مهامها في هذا الشأن، وأكَّد سموه أن من حق كل طالب وطالبة في هذا الوطن أن يسعد بأن يتلقى تعليمه في بيئات جاذبه تحقق أعلى درجات الجودة في أدائها العام، والمبنى المدرسي أحد أهم ملامح تلك البيئة، مشيرًا إلى أنه لا عذر أمام أي تقصير أو تأخير.

وأكَّد سمو وزير التَّربية والتَّعليم أهميَّة سلامة كل طالب وطالبة من خلال سلامة المباني المدرسية واستيفائها للاشتراطات الخاصَّة بالسَّلامة وأنها مسؤولية مباشرة لإدارات التَّربية والتَّعليم والجهات ذات العلاقة. وأعرب سمو وزير التَّربية والتَّعليم عن تطلعاته بأن يكون هذا العام ـ بإذن الله ـ أفضل من سابقه، وممهدًا لعام أفضل منه مستقبلاً، مشددًا أنه لا تهاون أبدًا أمام التراخي في أداء الأدوار من الجميع، والسعي إلى تقديم أفضل الخدمات للمستفيدين من مدارس التَّعليم العام، مشيرًا إلى أنه بمقابل تعزيز اللامركزية ومنح الصلاحيات فستكون المحاسبية والحوكمة.

 

رجوع

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة