ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Tuesday 04/09/2012 Issue 14586  14586 الثلاثاء 17 شوال 1433 العدد  

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

عشرة آلاف لاجئ عالقون على الحدود التركية ويتعرضون لإطلاق النار
إعدامات ميدانية في دمشق.. وقصف جوي على حلب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - بيروت - أنقرة - جنيف - وكالات

واصل الجيش السوري أمس الاثنين عملياته الوحشية والدامية ضد الشعب السوري, وقامت قوات الأسد وشبيحته بتنفيذ إعدامات ميدانية في دمشق وهدم عدة منازل, وتعرضت بعض المدن في محافظات حلب لقصف عنيف.ففي دمشق أكدت التنسيقيات السورية أمس أن الشبيحة قامت بإعدام 16 شخصاً في دمشق, مؤكدة أن قوات الأسد هدمت عدة منازل في حي القابون. وفي محافظة حلب, أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان الاثنين مقتل 18 شخصاً بينهم نساء وأطفال في قصف جوي على مبنى لجؤوا إليه في مدينة الباب.وقال المرصد الذي يتخذ من لندن مقراً له ويعتمد على شبكة من الناشطين والشهود على الأرض إن «18 مواطناً على الأقل بينهم نساء وأطفال استشهدوا إثر القصف الذي تعرض له مبنى في مدينة الباب». وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن القتلى هم عشرة رجال وست نساء وطفلان مشيراً إلى أنهم سقطوا في قصف لمقاتلة على مبنى لجؤوا إليه.

ويستخدم المعارضون المسلحون الذين يخوضون منذ ستة أسابيع معركة حاسمة ضد القوات الحكومية في حلب، مدينة الباب التي تضم حوالي ثمانين ألف نسمة التي تبعد 30 كلم شمال شرق حلب، قاعدة خلفية لعملياتهم. وكانت سلسلة من الغارات الجوية على الباب أسفرت عن سقوط 12 قتيلاً الجمعة، كما ذكر المرصد ومصدر طبي، بينما تحدث السكان عن سقوط عشرين قتيلاً. وعلى الحدود السورية التركية, تقطعت السبل بآلاف اللاجئين السوريين عند الحدود التركية في الوقت الذي تسعى فيه السلطات جاهدة للتعامل مع التدفق المتزايد للاجئين والذي قد يفاقمه قصف جوي وبري من جانب القوات السورية لبلدة مجاورة. وقال شاهد عيان إن طائرة سورية قصفت بلدة اعزاز على مسافة ثلاثة كيلومترات من الحدود في ساعة مبكرة صباح أمس الاثنين مما دفع بعض السكان الذين لم يلوذوا بالفرار بعد إلى حزم أمتعتهم. وقال بعض السكان إن نصف قاطني البلدة الذين يبلغ عددهم نحو 70 ألفاً قد فروا بالفعل.

وعلى الصعيد السياسي, قال الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية الجديد للأزمة السورية في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية أمس إن المساعي الدبلوماسية لإنهاء الصراع في سوريا «شبه مستحيلة» والمجهودات التي تبذل حالياً غير كافية لإنهاء القتال. وذكر الإبراهيمي وهو جزائري لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) أنه يعلم مدى صعوبة الموقف وكيف أن المهمة شبه مستحيلة.. لكنه أضاف أنه لا يمكن أن يقول إنها مستحيلة بل هي شبه مستحيلة وقال إن المجهودات المبذولة غير كافية وهذا في حد ذاته عبء كبير.

 

رجوع

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة