ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Tuesday 04/09/2012 Issue 14586  14586 الثلاثاء 17 شوال 1433 العدد  

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الأخيــرة

 

نادٍ سعودي لملاك الإبل هو الأول من نوعه في العالم

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الدمام - سلمان الشثري:

يعتزم عدد من ملاك الإبل في المملكة إنشاء نادٍ سعودي خاص لملاك الإبل، هو الأول من نوعه في العالم، يهدف إلى دمج ملاك الإبل السعوديين في فعاليات اجتماعية تمس المواطن المحلي وهمومه اليومية، وتعبر عن ثقافة أصيلة تحيط بأخلاقيات المحبين والعاشقين للإبل.

ويشير حمود القحطاني المشارك في فكرة إنشاء النادي إلى أن الوقت قد حان لإنشاء نادٍ يجمع ملاك الإبل تحت سقف واحد، ويعمل على بناء اقتصاديات أكثر تطوراً للإبل في السعودية، وسَن القوانين والتشريعات المناسبة، مع ضمان أن يحقق النادي رصيداً اجتماعياً مهماً من خلال القيام بأعمال تهدف لخدمة بالمجتمع وتعزيز دور ملاك الإبل السعوديين في الدفع بعجلة التنمية الاجتماعية.

وأضاف القحطاني بأن النادي سيتم العمل على تأسيسه بشكل مؤسسي يعمل على تنفيذ خطط واسعة وإنشاء برامج تهدف لتلافي السلبيات أو المشاكل التي تواجه ملاك الإبل في السعودية، وتعمل على القيام بالدراسات اللازمة لتطوير هذه الهواية بشكل يضمن حضورها الاقتصادي الفعال والاجتماعي والثقافي داخل المجتمع.

وقال مناحي حماد الدعجاني أحد ملاك الإبل السعوديين، المشارك أيضاً في فكرة إنشاء النادي، إن النادي سيضمن جمع ملاك الإبل السعوديين داخل سقف واحد، بوصفه أول نادٍ متخصص وفريد من نوعه في العالم. مشيراً إلى أن أهداف النادي تتماشى مع رؤية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالعزيز تجاه دعم ورعاية الأنشطة المتعلقة بالتراث في السعودية، وتجسد اهتمام سموه لمثل هذه المشاريع التطويرية، خاصة ما يمس الإبل وملاكها السعوديين.

هذا، ويقدر عدد الإبل في السعودية بنحو 900 ألف رأس، تتنوع بين الإبل المجاهيم والإبل المغاتير والحمر والصفر والشعل والإبل الساحلية، وتحتل السعودية المرتبة الثالثة بعد الصومال والسودان في عدد الإبل على مستوى العالم بعد أن كانت في المرتبة الرابعة لسنوات طويلة.

وواجهت الإبل في السعودية خلال العقد الماضي مشكلة نفوق أعداد كبيرة منها، وصلت إلى أكثر من ألفي رأس، تسببت في خسائر كبيرة لمربي الإبل من جراء تناول كميات متسممة من النخالة؛ ما فتح المجال أمام لجنة متخصصة لرصد المشكلة، وهو ما ساهم في تخطي أكبر أزمة واجهت الإبل في السعودية حينذاك.

 

رجوع

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة