ارسل ملاحظاتك حول موقعنا   Tuesday 18/12/2012 Issue 14691  14691 الثلاثاء 05 صفر 1434 العدد  

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

فيما عبروا عن سعادتهم بالفوز بالجائزة
الفائزون والفائزات بجائزة التميز يشكرون الوزارة على استحداث الجائزة

رجوع

 

الفائزة عن فئة المعلمات نسرين بنت صالح لبان من مدارس الذكر الأهلية للبنات بجدة قالت: مما لا شك فيه أن الأرض الطيبة التي نعيش في ربوعها بأمن واستقرار، وراحة واطمئنان هي دافع قوي للتطوير والازدهار في الأمة المتميزة التي أنزل لها أحسن كتاب، وأرسل لها خير رسول، وشرع لها أكمل الشرائع، أمة مهدية هداية صادقة لا مرية فيها واستمرت تقدم برعاية كريمة من وزارة التربية والتعليم التي رعت التطوير للمعلم والمتعلم واهتمت بالتميز وتفوُّق الكفاءات، وتقدير الجهود العاملة والإنجازات فقد سلطت الأضواء على أعمالنا وقننت مجهوداتنا ومنحتنا فرصة ثمينة لنثبت أننا بالفعل أحدثنا فرقًا، فهذه اللفتة الكريمة، وهذا التكريم المبهر من وزارة التربية والتعليم للمتميزات والمتميزين كان لها آثار عظيمة في دواخلنا؛ لأننا شعرنا بتقدير أعمالنا وضرورة توثيقها لتستمر للأجيال الصاعدة ويكون البناء على قاعدة راسخة فلا تهدر الأفكار، ولا تغفل التطورات ونحقق إنجازات متجددة، ومتطورة ومتأصلة لهذا الوطن, فكل عبارة شكر وتقدير وثناء حصلت عليها كان لها صدى عظيم في داخلي ودفعتني للعطاء وزيادة النماء والارتقاء.

وأنا الآن ومن هذا المنبر أعلن شكري لكل القائمين على جائزة التربية والتعليم وأبعث برسالة تُسطر على مر التاريخ: لن نقف على فوات الماضي فهو لن يعود، ولن نأسف على ما لم نقدم اليوم فهو راحل، ولكن سنعمل جميعًا لغد واعد جميل يشع بالتغيير، وينير بالتطوير، ويتوهج بفكر صاعد منير ولنعمل بإخلاص لله الجليل، أسأل الله بمنه وكرمه أن ينفع بنا وبعلمنا.

***

الفائزة عن فئة (إدارة ومدرسة بنات) آمنة بنت محمد زينل من المتوسطة الثانية عشرة شرق الدمام قالت: إن العمل بمعايير جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز ساهم في تغيير مفاهيم المجتمع المدرسي لدينا بشكل عام, حيث إنها حددت المسار الصحيح لقيادة المدرسة للعمل بفاعلية في كافة جوانب عناصر العملية التعليمية التربوية، كما وأنها ساعدت على تغيير أفكار الموظفات لتقبل كل ما من شأنه تطوير ذواتهن وأعمالهن, فهن يرون في كل صعوبة فرصة للتعلم..

وأضافت: لقد أكسبتنا جائزة التميز الإصرار والتصميم لتحقيق أعلى مستوى في إنتاجية العمل, وأذكت روح التحفيز لدينا للوصول بأعمالنا إلى إسعاد المستفيدين سواء كان ذلك في داخل المدرسة أو خارجها، ولاسيما أننا نعمل في مناخ يسوده روح التعاون والإيثار وإنكار الذات ولا عجب في ذلك لأن الحب اقترن بالمهارة فانعكس ذلك على مخرجات المدرسة للارتقاء إلى التميز المنشود، كما أصّلت فينا مجموعة من القيم الإنسانية العليا كالمواطنة والمسؤولية المهنية والتنافس الإيجابي.

مؤكدة أن التميز والإبداع الذي وصلت إليه هذه المدرسة ما هو إلا بتضافر جهود آمنت بمهنة التعليم فاكتسبت دافعية للتحدي وثورة على الروتين والتقليد وحلقت في سماء الإبداع لتخرج جيلاً قادراً على التحدي والابتكار تفخر به مملكتنا الحبيبة.

واختتمت: إن تكريمنا اليوم في حفل جائزة التربية والتعليم للتميز في دورته الثالثة لهو ترجمة صادقة لرسالة الجائزة التي تسعى للتكريم اللائق لكل المبدعين المتميزين في الأداء التربوي.

***

المرشدة الطلابية الفائزة عن فئة المرشدات رقية زامل رشيد التميمي من الابتدائية 33 بحائل قالت: أقدم كل الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم بكل قياداتها على استحداث هذه الجائزة.. وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود ونائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأستاذة نورة الفايز، مؤكدة أن جائزة التميز أصبحت تنافس الجوائز الأخرى، وما الجائزة إلا تقديرا للإبداع والمبدعين ودليلاً على أن الميدان التربوي يزخر بحمد الله بعناصر متميزة، نفتخر بها ويفخر بها الوطن من قياديات متميزة تعمل بإخلاص وأمانة مستشعرة ما يلقى على عاتقها من مسئولية عظمى وأمانة خفية بين كل إنسان وخالقه تسعى للتنافس والتطوير فيما يرتقي بالعملية التعليمية وتحقيق الجودة في مخرجات التعليم من أجل الرقي بالوطن ومكتسباته. مشيرة إلى أن معايير الجائزة ذات جودة عالية اتضحت فيها جميع الأهداف التي رسمتها وزارة التربية والتعليم وسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية.

مشيرة إلى أن الاحتفاء بالمتميزين دليل واضح على جل الاهتمام ورفع الروح المعنوية للفائزين والفائزات والتشرف بالسلام على قياديات التعليم في وزارة التربية والتعليم، موضحة أن لقاء المتميزين في الجائزة له نكهة خاصة ويعود بالفرح والسرور في لقاء بهيج وتبادل الحوار معهم والتعرف عليهم مما يعكس آثاراً إيجابية على المجتمع وخاصة التربوي وتحقيق ثمراته المرجوة منها.

والشكر موصول للدكتور إبراهيم الحميدان على تواصله عبر تويتر.

***

الأستاذة منى علي شايع مديرة المتوسطة الثالثة بأبها الفائزة عن فئة (إدارة ومدرسة بنات) قالت: "إنني أدرك تماماً أن الذين يقفون على هذا التكريم يدركون أيما إدراك ما له من أثر في نفسي وفي نفس كل من يعمل فيجد من يقدر جهده ويحترم عمله واجتهاده، كيف لا ونحن نعلم ما لتقدير الجهود وتكريم العاملين في ميادين التربية والتعليم من أثر في إثراء الأعمال وتحقيق التنافسية في العمل والرقي به لتحقيق مستويات عالية ومتقدمة من الجودة في العمل وبالتالي في المخرجات التربوية".

***

الفائز عن فئة المعلم يحيى علي يحيى الجرعي من رجال ألمع قال: أهدي فوزي بهذه الجائزة لمدرستي وطلابي، وأتطلع من خلالها إلى تطوير العملية التربوية والتعليمية والذي تحقق بفضل الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل ذلك، مؤكداً على أهمية إقامة دورات تعريفية لزملائهم ومنحهم حرية نشر ثقافة التميز في إداراتهم التعليمية والتعريف بهم وإظهارهم إعلامياً أكثر ليسهل التواصل معهم من قبل زملائهم في الميدان التربوي.

***

مدير مدرسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالأحساء الأستاذ عبدالرحيم بن محمد الربيع الفائز عن فئة (إدارة ومدرسة بنين) أكد أن جائزة التميز جائزة وضعت نفسها ركيزة أساسية في مسيرة التميز لأي مؤسسة تربوية تعني بتطوير نفسها بين مصاف المؤسسات الحضارية ذات المواصفات والمعايير العالمية لتبرهن تميزها وتتوج أعمالها بهذه الجائزة القيمة. وأضاف الربيع أننا نتطلع إلى تطوير مجتمعنا المدرسي وبناء شراكة حقيقية مع المستفيدين من المدرسة لنكون مصنعاً لجيل واعد متطور ومميز يخدم دينه ووطنه. ولقد تحقق الشيء الكثير بدخولنا لهذه المنافسة الشريفة ومنها تميز ما لا يقل عن (7) معلمين من منسوبي مدرسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الابتدائية بالأحساء وكذلك مشاركة أبنائنا الطلاب على مستوى المحافظة والمملكة. واعتبارنا بيت خبرة تربوية يمكن للمدارس الأخرى الاستفادة من خدماته.

وقال: إن المراحل التي مررنا بها للترشيح للفوز بالجائزة كانت منصفة وذلك لبدء مدرستنا بمرحلة المنافسة الذاتية ومرحلة المنافسة مع أقرانها من مدارس المحافظة وانتهائها بترشيحها ضمن المدارس المتميزة على مستوى المملكة.

***

المعلمة لولوه علي ملفي بن دهيم من المتوسطة السادسة والأربعين بالرياض الفائزة عن فئة المعلمات.

أوضحت أن جائزة التربية والتعليم للتميز تعتبر في صدارة الجوائز المحلية بلا منازع لأنها تتعلق بالتربية والتعليم التي هي أساس نهوض الدولة، كما أنها أثبتت خُطاها وبقوة بين الجوائز الدولية.

وقالت: أتطلع من خلال مشاركتي بالجائزة بالتقييم الشامل والدقيق لأعمالي خلال سنوات خدمتي خاصة أن المؤشرات للجائزة تشمل وتغطي جميع الجوانب، ولله الحمد فبمجرد وصولي لهذه المرحلة أعتقد أنه تحقق الشيء الكثير مما أتطلع إليه من تقييم. وتمنت العمل على نشر ثقافة جائزة التميز للتربية والتعليم في جميع مناطق وقرى المملكة بشكل أوسع، وزيادة عدد الفائزين وعدم الاكتفاء بثلاثة فائزين من كل فئة، وشرح وتوضيح المعايير والمؤشرات بشكل موسّع إضافة إلى إتاحة الفرصة للمتقدمين للجائزة للعمل في المؤشرات أثناء الإجازة، وحذف التسجيل المرئي من فئات العنصر النسائي.

***

من جانبه أكد الفائز عن فئة المرشد الطلابي أ. عبدالرؤوف بن حمد المعدي أنه بالتواصل مع الفائزين والفائزات بشكل دوري للتطوير والتحسين المستمر وذلك بنقل الخبرات ودعوتهم لحضور اللقاءات والمؤتمرات والمعارض التربوية والتعليمية المحلية والدولية للارتقاء بأبنائنا الطلاب والطالبات تربوياً وفكرياً، وقال نتطلع من خلال المشاركة بهذه الجائزة للارتقاء بأبنائنا الطلاب في جميع النواحي الدينية والتربوية والنفسية والاجتماعية والمهنية ليكونوا صالحين في بناء ونماء مجتمعنا الغالي بتميز وإبداع، حيث تحقق لطلابنا الكثير بالتفاعل الإيجابي حسب المؤشرات والإحصائيات والتقارير.

***

الأستاذ محمد عبدالرحمن محمد الزهراني من منطقة الباحة - محافظة المندق - ثانوية النصباء - معلم لغة إنجليزية الفائز عن فئة المعلم، أكد أن الطريق إلى التميز نادراً ما يكون مزدحماً فإن كان فالأجدر مسابقة التميز هذه, كما يقال لا عطر بعد عروس، متطلعاً من خلال مشاركته بهذه الجائزة إلى الإثراء والمعرفة والمعلم المتميز.

واقترح لتطوير الجائزة العمل على نشر ثقافة الجائزة بشكل أوسع، وأن تدرج الجائزة على فئة الطالب المتميز والأسرة المتميزة، وأن تكون على مستوى دولي كما هو حال باقي المسابقات وهي الأجدر بحكم اطلاعي، وأضاف أنه يمكن الاستفادة من الفائزين والفائزات من خلال إعدادهم ببطاقات عمل مدربة في البرنامج، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم السابقة في تطوير الجائزة، وأن يقوم الفائزون في الجائزة بإعداد ملف تعريفي للمسابقة لنشر ثقافة الوعي بها.

***

الفائز عن فئة المرشد الطلابي إبراهيم بن علي عبدالعزيز البويدي من إدارة التربية والتعليم بمحافظة عنيزة قال: "في الحقيقة لم يسبق لي المشاركة في أي جائزة أخرى محليا أو دولياً. ولكن بحق جائزة التميز ليس لها مكان إلا المقدمة فهي بشهادة الجميع نوعية ومنافسة وعادلة ومحكمة" وأضاف بأن هناك مجموعة من التطلعات قد لا يسع المجال لذكرها ولكن من أهمها توثيق أعمالي بطريقة منظمة وعرضها على لجنة علمية خبيرة لتقييمها، والحصول على درجة التميز وتحقيق إنجاز يكون مصدر فخر واعتزاز، والمبادرة الإيجابية والمساهمة في إنجاح هذا المشروع القيم وتحقيق أهدافه في إبراز المتميزين، مؤكداً أنه حقق الكثير من المكتسبات التي فاقت توقعاته بالمشاركة بهذه الجائزة، مطالباً بأهمية إشراك القطاع الخاص في رعاية وتكريم الفائزين حتى تأخذ الجائزة بُعد إعلامي أكبر ويكون هناك تنافس في المشاركة في الرعاية وإبراز للجائزة بشكل مجتمعي أكبر.

***

الفائز المرشد الطلابي سعد بن مناع بن سعيد العمري قال: تحتل جائزة التميز موقعا مهما في المحافل والنفوس لما فيها من الترشيح الهرمي للإنجازات الخاضعة للتقويم، ولإثرائها الميدان التربوي في مدارس المملكة وفتح آفاق التنافس واستمرار زيادة العطاء، وأضاف أرى من خلالها أن التقدير الذي حصلت عليه يمثل تقديراً للميدان التربوي كله وللإرشاد الطلابي بوجه خاص وأتطلع إلى نشر ثقافة الإبداع الوظيفي وتبادل الأفكار رفعا لمستوى الإرشاد الذي يمثل ترسيخ الأمان النفسي لطلابنا في مدارسنا، وأكد أن مراحل الجائزة كانت مليئة بجو من الإخاء وتقدير العطاء وشكر الإنجاز، أما الجائزة فتمثل حرص الوزارة وحضورها في الميدان بما توليه من رعايات لكل جوانب الإبداع في الميدان التربوي، وشكراً للوزارة على هذا.

***

رانيا فؤاد ناصر الدوسري الفائزة عن فئة المعلمة من الثانوية التاسعة عشرة بالدمام قالت: عندما رُشحت لجائزة التميز كنت أردد في نفسي بأن ما أقوم به هو طريقتي ومنهجي الذي أنتهجه في التدريس، والذي رافقه دائما شغف مستمر لتعلم المزيد ولخوض آفاق النجاح، وبين هذا الشعور وذاك رغبة تراودني بأن أعرف مقياس أدائي وفق معايير الجائزة وكان هذا هو الأمر الممتع حقيقة، فعندما كنت أتنقل بين المجالات والمعايير وأجد أنها لدي شعرت بثقة كبيرة أن ما كنت أمارسه منذ سنوات خدمتي الأولى صحيح، بالإضافة لما أثرتني به الجائزة من آفاق جديدة كانت دافعاً قوياً لإحساسي بالمسؤولية لتبني نشر ثقافة الجودة والتميز بالتعليم في مجتمعي لإنتاج جيل مثقف، راقٍ، واعٍ، يتحلى بهذه المفاهيم للمضي قدما بدولتنا الحبيبة في ركاب الدول المتقدمة.

***

جميلة بنت غازي بن عبدالله الغامدي المرشدة الطلابية بالثانوية العاشرة شرق الدمام الفائزة عن فئة المرشدة الطلابية أكدت أن الجائزة أحدثت بمعاييرها المتقنة في مجال الإرشاد الطلابي فرقاً كبيراً ونقلة نوعية وحقيقية في مستوى أداء العمل الإرشادي وارتقت به إلى الجودة المطلوبة لتحقيق ما يصبو إليه المستفيد من الخدمات الإرشادية.

كما أن الجائزة بمعاييرها الهادفة عززت ثقافة التميز لدينا وهي الجزء الأهم الذي رفع كفاءة العمل الإرشادي ونقله من الصورة العادية المتواضعة إلى بيئة إرشادية مبدعة تحرص على التطور والتعلم المستمر والذي بدوره رفع من كفاءة منسوبي المؤسسة التعليمية من خلال قياس النتائج ومقارنتها بالأداء المستهدف، مما جعل العملية الإرشادية تمتلك نقاط قوة ايجابية مؤثرة وفاعلة في المجتمع المدرسي والأسري.

وأضافت أن الجائزة أثرت بمعاييرها البناءة شخصية المرشد الطلابي ودعمته على جميع المستويات لرسم وتنفيذ خطط وأهداف إرشادية متطورة ومرنة تتفق مع متطلبات المرحلة العمرية التي يرعاها المرشد.

 

رجوع

طباعة حفظ ارسل هذا الخبر لصديقك  

 
 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة السوق المفتوح الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة