Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 25/04/2013 Issue 14819 14819 الخميس 15 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

عزيزتـي الجزيرة

أمين منطقة الرياض يرد على د. العوين:
مشاريع الأمانة في مجالات الأرصفة والإنارة والتشجير وفق خطة تراعي أولويات الاحتياجات لكل حي

رجوع

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأخ الفاضل الأستاذ خالد بن حمد المالك الموقر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انطلاقاً من حرص أمانة منطقة الرياض واهتمامها الدائم بمتابعة ما يثار في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة من آراء واقتراحات وشكاوى تتعلق بمستوى وفعالية الخدمات التي تقدمها الأمانة للمواطنين ولأهالي مدينة الرياض في المجالات البلدية المختلفة، يسرنا أن نوضح رأي الأمانة حيال ما طرحه الأخ الكريم الدكتور محمد بن عبدالله العوين في مقالته المنشورة في زاويته (كلمات) بصحيفة الجزيرة يوم السبت 25-5-1434هـ تحت عنوان (أمين منطقة الرياض يرحب بالنقد)؛ إذ تطرق الأخ الدكتور في حديثه إلى مواضيع وملاحظات مهمة وقيمة عدة، يعكس اختياره وتركيزه عليها شدة حرصه على اكتمال رونق وبهاء مدينة الرياض، ومعالجة ما قد يراه الناظر المحب الغيور من عيوب وهنات، ونحن في الحقيقة لا نراها هكذا، وإنما نعتبرها من لوازم وآثار النمو والازدهار والتطور العمراني المكثف والنشط والمتواصل الذي تشهده مدينة الرياض - بفضل الله تعالى - منذ سنوات، فمدينة الرياض مدينة شابة وشاسعة المساحة ومترامية الأطراف؛ ويتطلب نموها العمراني والسكاني السريع استمرار قيام الجهات الخدمية المختلفة بتنفيذ أعداد هائلة من المشروعات الضخمة في الوقت نفسه، لتأسيس وتوسعة وصيانة شبكاتها بمختلف أحياء المدينة، ويصاحب تنفيذ كل من هذه المشروعات إنشاء وتشغيل التحويلات المرورية اللازمة في مواقع التنفيذ، وتحرص الأجهزة المعنية بأمانة منطقة الرياض على أن تكون هذه التحويلات على نفس مستوى كفاءة وسلامة وأمان الطرق المغلقة الجاري العمل فيها، وأن تتم باستمرار صيانة عناصر هذه التحويلات، بما في ذلك الحواجز المرورية الخرسانية التي يتحدث عنها الدكتور، والتي تُعد من أهم العوامل التي تضمن سلامة وأمان وانسيابية حركة السير في مواقع عمل تلك المشروعات.

وقد أشار الأخ الدكتور محمد أيضاً إلى عدم اكتمال رصف وإنارة وتشجير الشوارع الداخلية في عدد من الأحياء القديمة والحديثة بمدينة الرياض، وكذا حاجة شوارع كثيرة في المدينة إلى إعادة السفلتة لمعالجة ما بها وبأرصفتها من عيوب وتلفيات وعدم استواء، وذكر أمثلة على ذلك، منها: شارعا الملك فيصل والأعشى وشارع الأمير عبدالله بن عبدالرحمن بن فيصل (الحجاز القديم). ونود أن نشير إلى أن مشاريع أمانة منطقة الرياض في مجالات الأرصفة والإنارة والتشجير يتم الإعداد لها وطرحها وتنفيذها في إطار خطة عمل مرحلية مستمرة، تراعي أولويات احتياجات مناطق وأحياء المدينة كافة، في حدود الاعتمادات والإمكانات المتاحة بموازنات الأمانة، وتنفذ الأمانة هذه المشاريع ضمن سلسلة متواصلة من العمليات المتعاقبة في كل مجال من هذه المجالات، وتخصص لكل حي حصة مناسبة من كميات كل مشروع لتغطية احتياجاته تدريجياً وفق المعايير الموضوعة لتحديد أولويات التنفيذ وتبعاً لاحتياجات الأحياء الأخرى التي تغطيها أعمال هذا المشروع؛ وبالتالي فإن الشوارع التي لم ترصف أو تُنَر أو لم يتم تشجيرها حتى الآن مدرجة ضمن برامج عمل المشاريع المستقبلية الجديدة في هذه المجالات، وسيتم - بإذن الله تعالى - استكمال تنفيذها تدريجياً تبعاً لمدى توافر الاعتمادات المالية اللازمة لذلك.

وفيما يتعلق بأعمال صيانة الشوارع والأرصفة نود الإشارة إلى أن الإدارة المختصة بالأمانة تتابع وتراقب وتقيم حالة الأسفلت والأرصفة باستمرار في جميع أنحاء وأحياء المدينة وفق نظم ومعايير التقييم المثلى المتبعة، ويتم إجراء أعمال الصيانة الطارئة أولاً بأول عند اللزوم، كما يتم إجراء أعمال الصيانة الدورية والوقائية لهذه الأعمال وفق برامج وجداول زمنية وتنفيذية مناسبة ومتوازنة، وقد تُرجأ صيانة شوارع بعض المناطق في بعض الأحيان بسبب كثافة حركة البناء والتشييد في أراضيها، أو بسبب وجود أعمال مقررة لمقاولي تمديدات المرافق العامة المختلفة، وانتشار أعمال ونواتج الحفر ومخلفات البناء وزيادة حركة المعدات والآليات الثقيلة في هذه المناطق؛ وعلى هذا الأساس فإن أعمال الصيانة والتجديد التي يشير إليها الدكتور في بعض الشوارع المهمة وسط مدينة الرياض، مثل شارع الملك فيصل، لم يتم الشروع فيها بسبب قرب البدء في تنفيذ مشروع قطار الرياض الكهربائي الذي يمر أحد مساراته في هذا الشارع، كما أن الأمانة تستكمل حالياً تنفيذ مشروع خاص لتنفيذ نظام الاتجاه الواحد على شارعي الإمام تركي بن عبدالله بن محمد والإمام محمد بن سعود بن مقرن، وتتضمن أعمال المشروع تنفيذ ما يلزم من أعمال ضرورية لتطوير وتحسين حالة السير المرورية في هذين الشارعين.

وقد أشير في هذه المقالة - أيضاً - إلى بعض عناصر شبكة الطرق المنفذة والتابعة لوزارة النقل بمدينة الرياض، مثل الضلع الدائري الغربي وميدان الجزائر ومدخل مدينة الرياض الجنوبي (طريق الخرج).

ولا شك أن الدور الكبير والجهد المشكور لوزارة النقل في بناء وتعزيز الهيكل المحوري الأساسي لطرق الرياض ومداخلها أعظم من أن يشاد به في هذا المجال المحدود، وما زالت الوزارة تعتزم وتسعى لتنفيذ العديد من المشاريع الضخمة الجديدة لدعم شبكة الطرق الرئيسية بمدينة الرياض.

وفي الختام، نود أن ننهي رد الأمانة على مقالة الدكتور محمد بن عبدالله العوين بما بدأها هو به عن سوق عتيقة المركزي للخضار والفواكه؛ إذ إننا نتفق معه تماماً في كل ما تفضل بذكره عن الحالة الراهنة للسوق، ويسرنا أن نبشّر أهالي مدينة الرياض بقرب البدء في تنفيذ أعمال ومشاريع تطويره وتحديثه تحديثاً كلياً وشاملاً بموجب التصاميم التي تم اعتمادها مؤخراً لهذا الغرض، وستقوم شركة الرياض للتعمير بتطوير السوق واستثماره بما يحقق تكامل الأنشطة التجارية بالمنطقة، مع تطوير المناطق المطلة على الشوارع الرئيسية المحيطة بالكامل.

وأخيراً، نود أن نشكر كاتب هذه المقالة الدكتور محمد بن عبدالله العوين على إثارة ما جاء فيها بوازع من حس وطني إيجابي محمود، نسعى ونسعد بأن يشيع بين المواطنين كافة لإتاحة الفرصة للمسؤولين للتعرف على مواضع الخلل والسلبيات، والعمل على علاجها وحلها أينما وُجدت.

هذا، وتقبلوا سعادتكم خالص تحياتي.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل - أمين منطقة الرياض

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة