Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 25/04/2013 Issue 14819 14819 الخميس 15 جمادى الآخرة 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

اقتبس من تصريح الدكتور (حافظ المدلج) ما قاله مؤخرا عن استمراره في سباق الرئاسة، وهو نقيض ما ذكره ان (الثاني من أبريل) موعدا لإعلان الانسحاب، ولأن مواعيد (إبريل) تنهي في ما يبدو عند من يؤمنون بشرعية (الكذبة البيضاء) في شهر رأس ماله تسامح الجميع مع كل من يخالف او تخالف أفعاله أقواله.

يقول أخيراً المدلج (من الممكن أن تتضح الصورة أكثر بعد اجتماع أواخر (إبريل)، واذا أصر كل مرشح على الاستمرار سننتظر ما ستسفر عنه صناديق الاقتراع، وإن كنا نأمل ونشدد على ضرورة الاتفاق على مرشح عربي واحد، لكن لا بد أن نشدد ايضا على ان الوقت بدل الضائع قد يحمل الكثير من التغييرات).

وهنا أقول يجب الا ينسى المدلج انه لم يذهب لصناديق (الاقتراع) ما لم ينجح في مسعاه التوافقي الذي ألزم به ملفه قبل شكل ومضمون دخوله المعترك التوافقي.... كما يجب الا ينسى أن مقتضى مرشح (توافق عربي) كما قال وأعلن باسم المملكة العربية السعودية، لا يقبل منه غير الدور الذي حُدد لدوره الذي تم ترشيحه بموجبه، ما ذا والا فإن دوره (التوافقي) سوف لن يبتعد في واقعه عن دور (الأخضر الإبراهيمي) المبعوث الأممي في المعضلة السورية.

لطالما انتظرت أن يخرج (ممثلنا) بصورة أكثر جمالا وبهاء ونقاء يوم الثاني من ابريل طالما كان دخوله ذات المعترك بذات المبادئ، وتحديدا بعدما أبت (قرينة سلمان والسركال) إلا المضي دون تنازل احدهما للآخر، فأي توافق كان (الممثل السعودي) ينتظره بعد الثاني من إبريل.

(حافظ ع نفسك) يا دكتور واترك الصراع في آسيا قبل (خراب مالطا الخليجية)، حقيقة قبل ان ينقلب دور (التوافق) الذي اُلبست رداءه إلى دور (أمسك لي واقطع لك) مع السركال، وبصريح العبارة، لن تجد من يسمي عليك اذا ما انتهت المسرحية وأنت خاسرها الأكبر بعد أن يكون (التوافق) في عداد الموتى وقبله.. ثلمة زيادة شق صف خليجي رياضي كان يمكن أن يكون.. قبل الدور (التوافقي).. في غرفة الإنعاش على أقل تقدير.

أين إعلامنا المريض عن بطلنا «مسرحي»

صدقوني إذا ما قلت لكم إن إعلامنا الرياضي وللإنصاف سواده الاعظم وتحديداً (المرئي) منه.. اعلام (مريض) بل ومعد وناقل (للعلل) وما ذاك الا بغياب (المهنية) وضياع طاسة (الرقابة).

هل تعلمون أن العداء السعودي (يوسف مسرحي) قد تأهل مؤخرا لمونديال لألعاب القوى للكبار، التي تستضيفها العاصمة الروسية موسكو بعد شهرين ونيف من الآن، متأهلا كثالث أفضل زمن في العاب القوى وتحديدا في سباق 400م وبالفئة (a)، هذا الموسم على مستوى العالم.

هل تعلم أن هذا الانجاز الذي حققه بطلنا (يوسف مسرحي) كتبت عنه كبريات الصحف الامريكية ونظيراتها الروسية بعد أن انتزع رقما عُد ثالث افضل رقم بزمن 45.18 ثانية محطماً رقمه، مما يعطيه الافضلية لتحقيق رقم أفضل في المونديال العالمي لألعاب القوى القادم بروسيا.

اليس عيبا على اعلام المرئي الذي اصفه بكل تجرد بإعلام (الهشك بشك) أن يسلط الاضواء على عودة (مطرود) أو تعليقات مهرجي ودمى التواصل الاجتماعي أو تكبير مجهر الكشف عن البنى التحتية لمشاريع قائمة منذ عشرات السنين في قالب ساخر ويتجاهل حدث لبطل سعودي حقق الانجاز على ارض الامريكان وتحديدا بمقاطعة كولنت بولاية كاليفورنيا الأمريكية تارك للغرب والشرق الحديث عن هكذا منجز وطني بينما يلهو اعلام (العلل) بما يُثير الشارع الرياضي سلبا ولا يُفيد قيد انملة لما يبذل بعرق الرجال لإعلاء راية التوحيد خفاقة في مشارق الأرض ومغاربها.

إعلامنا ومسيروه أضحوا مسؤولين أمام تردي الطرح الإعلامي الرياضي وحقيقة غايته أو هدفه تجاه رياضة وطن، لا يطربها القفز على الحقائق أو تجاهلها بقدر ما يحزنها تجاهل انجازات الرجال العاملين، والتركيز بشكل يتصدر المشهد على وقائع لا تزيد الشارع الرياضي الا مزيد من الاحتقان ومزيد من مشاعر الإحباط التي يصنعها رواد (الإحباط) ان يتعمد واضح ولأهداف أقل ما تستحق من وصف أنها (دنيئة) أو بجهل وهذا أرجحه في هكذا مشهد (محزن) كسبب رئيس لغياب (المهنية) وأهلها عن واقع فضاء مريض بات يتصدر مشهده مثلا من فشل في أن يكمل شهادة (الكفاءة المتوسطة) فضلاً عن أن يُكمل مسيرة إعلام تبحث عن (حد الكفاية) في ايجاد إعلام (مهني) لا يراد منه أكثر من مجرد تسليط الضوء على نجاحات تحدث هنا وهناك في أرض الله الواسعة باسم الرياضة السعودية، تجد الصدى وبعيد المدى والرصد والتحليل وإعلام (كل من ايده الله) غارق في إشباع رغبات مريضة لمرضى لم يزيدوا إعلامنا ومتلقيهم من مجتمعنا الرياضي.. إلا خبالا.

خُذ عِلم

حتى إعداد هذا المقال لم أطلع على مقابلة نواف الرياضة والشباب مع الإعلامي المهني (مصطفى الآغا)، ولا شك أن للقاء سموه نكهة خاصة ومادة دسمة للإعلام الناضج، سأتابع بإذن الله ما يرشح عن هذا اللقاء الهام عبر صديق غربتي (يو تيوب) ومن ثم سأعلق على تفاصيله الخميس القادم باذن الله تعالى.

دون حسابات التأهل المضمون لقلعة الكوؤس بإذن الله، فإنني أرجوأن يكون قد تجاوز الأهلي نزال الغرافة القطري، ليتفرغ عمليا للبطولة التي ستمنحه حسنتان.. امتلاك كأس وتأهل صريح للآسيوية القادمة.. بطولة كأس الأبطال.

لا شك أن فوز الهلال سيعني الكثير على المستوى الآسيوي، وهو الأمرالذي أرجو أن يكون قد تحقق لزعيم نصف الأرض.

ضربة حرة

لاَ تَلَمْ (النَاسُ) إِذَّا خَذَّلَوكَ، وَلَكِن لُمْ (نَفَسْكَ) لأنَكَ تَوَقَعَتَ مِنْهُمْ أَكَثَرُ مِما يَنْبَغَي.

بصريح العبارة
حافظ على نفسك
عبدالملك المالكي

عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة