Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 30/05/2013 Issue 14854  14854 الخميس 20 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الرأي

أجدني سعيدةً اليوم أن أصل للمقال الخمسين الذي يكتبه القراء تعليقاً أو تعقيباً أو سخرية أو ثناء أو غيرها على ما يرد في المنشود، سيما أنني لمست رضاهم عن المقال الشهري المخصص لهم بحيادية تامة، وأرجو أن يستمر هذا التجاذب الثقافي بيني وبين القراء.

o أشكر كل من عزاني بفقيدي وفقيد الوطن الشيخ الزاهد العلامة الدكتور صالح بن عبدالرحمن الحصين من خلال مقالي عنه وما تلقيته عبر قنوات التواصل. أسأل الله أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته.

o في مقال (الأمطار وحظر التهور) علق القارئ أحمد بطريقة ساخرة بقوله: (أبلغني صديقي المزاحمي بأن سيارة للدفاع المدني كانت تجوب منطقتهم لمساعدة الناس، فشاهدها أحد هؤلاء المساطيل المهابيل المخابيل، فذهب إلى حيث توجد مياه وأوحال حتى (غرزت سيارته) فجاؤوا وسحبوها، ثم ذهب لمكان آخر وفعلها مرة أخرى فساعدوه، وهكذا.. إلا أنهم تركوه أخيراً بعد هذه الحيل (المراهقية)، والمصيبة الكبرى هي أن الدفاع المدني بعد أن حصلت هذه اللعبة صار لا يساعد كل الناس، لإدراكه أن بعضاً منهم يلعب، وبوقت لا مجال فيه للمزاح.. ولذا يا أحمد طالبت بحظر التهور المراهقي عند نزول المطر.

o في مقال (خطر فيروس كورونا) يبدو القارئ خالد الدخيل ممتعضاً من ترك البعوض يعيث فتكاً بالبشر حتى أصبح وباءً، ويرى أن التصريحات حول عمليات الرش والتفتيش عن المستنقعات وردمها باتت لا تسمن ولا تغني من جوع. وكأن خالداً يحذر من انتشار البعوض لأنه مسبب لنقل الملاريا، فما رأي البلديات والصحة؟.

o في مقال (المبتعث السعودي وقِدر الضغط!) امتنع الرجال عن التعليق تضامنا مع (أبي طنجرة) بينما سخرت القارئة أمل التركي بقولها (يمكن متحمس للكبسات والمضغوط أو أنه من هدايا الوالدة لتشجعه على طبخ البيت والتقليل من الوجبات السريعة) وشاركتها القارئة عبير بقولها: (ذهبوا من هنا إلى هناك، غيروا المكان فقط ولم يغيروا عاداتهم ولا نمط حياتهم، فهم ما زالوا بقدر الضغط وجلسات الضحوية وقهوة المغربية.. وحين تقول لهم أين الدراسة من هذا؟.. ينظرون لك بنظرة كأنها تنطق وصفاً بالغباء، فيجيبون: وهل هناك من يدرس؟ البعض يدبر نفسه بالمكافأة فيشتري الأبحاث وآخر يعود بخفي حنين، وغيرهم يعودون بشهادات دون علم! ولا أغمط فئة حققت الغرض من الذهاب، برغم أن بعضهم يحاول سد تحايلهم على الدولة بالدعوة إلى الله، ونسوا حاجتهم هم للدعوة وبالذات الإخلاص بالدراسة.. وأعاننا الله على تحمل عنجهية حديثهم عما شاهدوه من حضارة).

ولا يمنع يا عبير أننا متشوقون لعودة طيورنا المهاجرة سالمين غانمين؛ ليساهموا بدفع عجلة الوطن والمشاركة في بناء حضارته.

rogaia143@hotmail.com
Twitter @rogaia_hwoiriny

المنشود
يوم القراء الخمسون
رقية سليمان الهويريني

رقية سليمان الهويريني

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

طباعة حفظ

للاتصال بنا الأرشيف الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة