Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Thursday 30/05/2013 Issue 14854  14854 الخميس 20 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

بعد تحويله إلى وزارة «نقلة تاريخية» ستسهم في حفظ أمن الوطن وتنميته
الحناكي: «الحرس الوطني» مؤسسة حضارية قامت بفكر عبد الله بن عبد العزيز

رجوع

الحناكي: «الحرس الوطني» مؤسسة حضارية قامت بفكر عبد الله بن عبد العزيز

أقر رجال الأعمال عبد الرحمن بن صالح الحناكي، رئيس مجلس إدارة شركة عبد الرحمن الحناكي القابضة، أن يكون للأمر الملكي بتحويل رئاسة الحرس الوطني إلى وزارة باسم «وزارة الحرس الوطني، انعكاسات إيجابية على تاريخ مسيرة هذا الجهاز، الذي لم يقتصر دوره على الشأن العسكري فحسب، بل تعدى ليكون مؤسسة حضارية عملاقة وقوة عسكرية متجددة، ومسرحا وطنيا كبيرا لبناء إنسان هذا الوطن.

وقال الحناكي: إن هذا الأمر الذي جاء بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله آل سعود وزيراً للحرس الوطني، وهو الرجل صاحب الرؤية الثاقبة والمخضرم الخبير في هذا القطاع الحيوي، يعد نقلة نوعية في عمر هذه المؤسسة الرائدة، التي رعاها خادم الحرمين الشريفين منذ نشأتها الأولى، وحتى أمر - حفظه الله- بتحويلها إلى وزارة، تحمل شارة القوة والحضارة.

وأضاف: لقد أعطى الملك عبد الله بن عبد العزيز، الحرس الوطني طوال العقود الماضية والتي تمتد لأكثر من نصف قرن، كل جهده وفكره، ليكون في المحصلة النهائية وزارة، سجلت إنجازات وعطاءات ممتدة على طول تاريخ هذا الوطن الشامخ، وفي كافة القطاعات العسكرية والأمنية والتعليمية والصحية، إضافة إلى الثقافية والعمرانية، مضيفا: اليوم تكتمل المسيرة بتحول هذا الكيان إلى وزارة سيكون لها شأن كبير في خدمة الوطن والمواطن بكافة المجالات.

وتابع الحناكي: القارئ لتاريخ هذه المؤسسة العريقة، يجدها صفحة مضيئة في تاريخ الوطن كتب سطورها، فارسها الأول، خادم الحرمين الشريفين، منذ أن حولها من مجرد وحدات عسكرية تقليدية إلى مؤسسة وطنية كبرى شكلت ركنا من أركان الأمن والاستقرار والتنمية في هذا الوطن الغالي، لتتبلور في مسيرة هذا الجهاز الحضاري قصة بناء وفكر، قامت على فلسفة الفارس القائد عبد الله بن عبد العزيز، الذي أسس هذه المؤسسة لتكون رافدا من روافد التنمية والنهضة في البلاد، قبل أن تكون مؤسسة عسكرية.

وأضاف، شهد الحرس الوطني خلال العقدين الماضيين، تحديثات وتطويرات في كافة المجالات، حين امتزجت الخبرة والقيادة الشابة، ممثلة في وزير الحرس الوطني صحاب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، ليكمل هذا الشبل ما صنعه الأسد، تحت نظره وتوجيهه، مشيرا إلى أنه سيضيف لهذه المؤسسة بشكلها الجديد بعدا كبير، لتستكمل مسيرتها في تنمية الوطن وحماية أمنه.

من جانبه قال الدكتور صالح بن عبد الرحمن الحناكي نائب رئيس مجلس الإدارة و الرئيس التنفيذي لشركة عبد الرحمن الحناكي القابضة، إن تاريخ وزارة الحرس الوطني وإسهاماتها الوطنية قصة فارس نبيل، أراد وحقق بعون الله إرادته فكان البناء من فكر عبد الله بن عبد العزيز، ليظل الحرس الوطني، كيانا شامخا, متجددا ومتطورا، كيان من الوطن وللوطن.

وأشار الدكتور الحناكي إلى أن الحرس الوطني شهد خلال العقود الماضية مراحل تطويرية كبرى، تتماشى مع أحدث النظريات العسكرية والحضارية، سواء في التسليح و التنظيم والتدريب، وحتى في فروع الأنشطة الحضارية والثقافية، بدفع من فارسه الأول عبد الله بن عبد العزيز، الذي ظل طوال الفترة الماضية يقف على مراحل تطوير هذا الجهاز الوطني الكبير، حتى بات اليوم مؤسسة عسكرية حضارية، ترعى وتخدم الوطن والمواطن في العديد من المجالات في كافة مدن البلاد.

وأضاف: إن هذه المؤسسة القريبة من قلب وفكر الوالد القائد الملك عبد الله بن عبد لعزيز، مواقفه الشهيرة، من حبه لهذا الجهاز، وهو الحب الذي ترجمه إلى أعمال بتسخير كافة الإمكانيات له، حتى بات اليوم شاهد عيان على حضارية أمة وإنجاز وطن، مشيرا إلى أن تعيين الأمير متعب بن عبد الله وزيرا لوزارة الحرس الوطني، وهو ابن هذه المؤسسة وخريج مدرسة عبد الله بن عبد العزيز، كفيل بأن نرى وزارة حضارية قبل أن تكون عسكرية، تقدم الخدمة والرعاية للمواطن, ودرعا وحصنا منيعا له ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا البلد العزيز.

وقال: حينما ننظر اليوم إلى وزارة الحرس الوطني نجدها تتكئ على تاريخ عريق، وحاضر مشرق، ومستقبل منير، فاليوم لها إسهامات بمختلف الشؤون حياة للمواطن، فتجدها في القطاع التعليمي نموذج، ومن المرحلة الابتدائية حتى الدراسات العليا، وفي الشأن الطبي، ذات سبق كبير، حيث صنعت ذراعا طبيا بات يقدم خدمة فريدة في مجال الرعاية الصحية للمواطنين، بل تعدى إلى العالم أجمع عبر إنجازات طبية ليس آخرها عمليات فصل التوائم السيامية.

وأضاف، في هذا اليوم الذي يتولى الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز، وزارة الحرس الوطني، ننظر إلى مستقبل أكثر إشراقا وإلى مزيد من قصص النجاح، التي ترتكز على رؤية ومنهج مؤسس هذا الكيان العظيم، كمدرسة ومصنع لرجالات الوطن، حصن من حصونه المنيعة، ورافد من روافد التنمية والحضارية في هذه البلاد.

رجوع

طباعة حفظ

للاتصال بنا الأرشيف الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة