الأمير نواف كرم لاعبي التايكوندو وألعاب القوى والتنس
الخليفة والجعفري يرفعان الميداليات السعودية في دورة التضامن إلى (16)
كتب - سلطان الجلمود:
رفع لاعبا المنتخب السعودي للتايكوندو عبد المجيد الخليفة وبندر الجعفري حصيلة الميداليات السعودية في دورة ألعاب التضمن الإسلامي الثالثة التي تختتم اليوم الثلاثاء في مدينة بالمبانغ الإندونيسية إلى 16 ميدالية بعد أن حققا أمس ميداليتين برونزيتين في منافسات وزني 80 و 63 كجم. وجاءت أولى ميداليات الأمس عن طريق بندر الجعفري الذي شارك في منافسات وزن تحت 63 كجم وحقق الميدالية البرونزية بعد خسارته في دورة الأربعة أمام التونسي « هويد براكي « بنتيجة 5 نقاط دون مقابل بعد الإصابة التي لحقت به ، وكان قد كسب لقاءه في دورة الثمانية أمام نظيره الليبي «أيوب طرابلسي» بنتيجة 4 نقاط مقابل نقطة ، كما كسب لقاءه الأول في منافسات هذا الوزن أمام نظيره الجزائري «هامدوش اقادوش « بنتيجة 6 نقاط مقابل 4.
وأضاف البرونزية الثانية عبد المجيد الخليفة في وزن تحت 80 كجم بعد خسارته أمام نظيره الإيراني «عميدي حميدي «في نصف النهائي.
هذا وكرم الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب في مقر إقامته بفندق «أريادوتا» في مدينة بالمبانغ الإندونيسية أعضاء منتخبات المملكة لألعاب القوى والتايكوندو والتنس الحاصلين على ميداليات في منافسات دورة ألعاب التضامن الإسلامي الثالثة، وهنأ الأمير نواف اللاعبين على الميداليات والإنجازات التي حققوها، كما قدم سموه مكافآت لهم تقديراً لما حققوه معرباً عن تمنياته لهم ولبقية زملائهم في المنتخبات الأخرى التوفيق في البطولات المقبلة.
من جانبه عبر الأمير نواف بن فيصل عن سعادته بالإنجازات التي تحققت للمنتخبات السعودية في الدورة، وقال عقب التكريم « هذا أقل ما يقدمه أبناء الوطن لوطنهم وسعدت باستقبال عدد كبير من أبطالنا وما حققوه في مجريات هذه الدورة من ميداليات مختلفة ما بين ذهبية وفضة وبرونزية والطموح كبير ولكن يجب أن نشجع اللاعبين على ما حققوه».
ووجه الأمير نواف بن فيصل شكره لجميع رؤساء الاتحادات ومجالس إدارتهم والأجهزة الفنية والإدارية التي حققت نتائج مميزة من جميع الجوانب في الدورة.
وأضاف: «نحن مقبلون في الفترة القريبة القادمة على مرحلة تغيير الاتحادات ولا شك أن نتائج هذه البطولة وما سبقها من بطولات ستكون معيار لتشكيل الاتحادات القادم، وفيما يخص دورة ألعاب التضامن الإسلامي وتشرفي شخصياً بأن تم انتخابي لمسؤولية هذا الاتحاد فإنه دائماً السعودية وبتوجيهات القيادة تحرص على المسلمين في جميع أنحاء العالم ومن ضمن هذا الحرص أن تبنت هذا الاتحاد إلى أن أصبحت بطولته تعتبر ثاني أهم بطولة وتجمع إسلامي للرياضيين بعد الألعاب الأولمبية».
وعبر عن أسفه لظهور آراء بعض الإعلاميين والمتابعين عن أن الدورة غير رسمية وغير معترف بها وأنها بحكم الودية وقال: «هذا الكلام غير صحيح جملة وتفصيلاً وهذه الدورة معترف فيها وكل من حضر فيها هم أبطال على مستوى عالي وأبطالنا السعوديين الذين حققوا الميداليات حققوها من أمام هؤلاء الأبطال العالميين « مطالباً أن يرجع من يشكك في ذلك لأسماء اللاعبين الذين تغلب عليهم لاعبي المنتخبات السعودية ويبحث في تاريخهم ليعرف أنهم تغلبوا على أبطال عالميين وما حققوه ليس بالإنجاز السهل».
وأضاف: «نحن ماضون في العمل وهذا واجبنا وما يبعث على الاطمئنان أن دورة الألعاب الإسلامية سيكون لها الاستقرار المناسب وكما أعلن سابقاً أن أذربيجان ستستضيف الدورة المقبلة وهناك تقريباً أربعة أو خمس دول أكدت طلبها لاستضافة الدورة التي تليها، وأتمنى أن توفق هذه الدورة في أن تنتج لجميع الدول الإسلامية الكثير من الأبطال الذي نفخر بهم».
منافسات اليوم الثلاثاء
إلى ذلك تتواصل مشاركة السعوديين اليوم الثلاثاء في منافسات التايكوندو لوزن 74 كجم بوجود اللاعب هاني المطرفي ، في حين يخوض زميله ثامر العبيدان معترك منافسات وزن 80 كجم.
