Friday 04/10/2013 Issue 14981 الجمعة 28 ذو القعدة 1434 العدد

رئيس الهيئات يوجِّه بإزالة دعامات الدوريات الميدانية

تشييع جثمان الضحية الثانية لمطاردة الهيئة للشقيقين ناصر وسعود

الجزيرة - سعود الشيباني:

شيَّعت جموع غفيرة ظهر أمس الخميس صلاة الميت في جامع الراجحي على الشاب سعود بن غزاي القوس -رحمه الله- الضحية الثانية للمطاردة المميتة التي شهدتها الرياض في اليوم الوطني، والتي توفي فيها شقيقه ناصر أثناء الحادثة، ودفن قبل أيام عدة.

فيما أُعلنت وفاة سعود القوس بعد دفن شقيقه ناصر بأقل من 24 ساعة.

وقال شقيق الضحيتين سعد بن غزاي القوس لـ»الجزيرة» إن الجهات المكلفة بالتحقيق من إمارة منطقة الرياض، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، سلمتهم جثمان أخيه «سعود» أمس الأول بعد عرضها على الطب الشرعي وإصدار تقرير للجنة المختصة في التحقيق بأسباب الوفاة، ضُم إلى ملف القضية.

وعبّر سعد عن شكره لسمو أمير الرياض وسمو نائبه على اهتمامهم البالغ بالقضية ومتابعتها أولاً بأول، وقال إن ذلك ليس بمستغرب على ولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله - سائلاً الله لأخويه «سعود» و»ناصر» الرحمة والغفران، وأن يجبر الله مصاب والديه.

مؤكداً ثقته باللجنة التي تعكف حالياً على إظهار حقيقة التهمة التي أُلصقت بضحية المطاردات.

وفي السياق نفسه، كشف المتحدث الإعلامي بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور تركي الشليل أن الرئيس العام للهيئة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أصدر تعميماً بإزالة الدعامات الموجودة في الدوريات الميدانية التابعة للهيئة.

وبيّن الشليل أنه تم التأكيد على الفروع بإزالتها فوراً، وستتم متابعة ذلك.

الجدير بالذكر أن مدير إدارة المرور في منطقة الرياض العقيد علي الدبيخي أكد في تصريح صحفي سابق أن فرق (هيئة الأمر بالمعروف) وأمانة منطقة الرياض خالفتا النظام بتركيب دعامات على مركباتهما.

وقال الدبيخي إن إدارته سبق أن خاطبت هاتين الجهتين في هذا الشأن، واصفاً تركيب (هيئة الأمر بالمعروف) دعامات على مركباتها بأنه (مخالِف للأنظمة).

وكانت «هيئة الأمر بالمعروف» قد شرعت في تركيب دعامات حديدية في مركباتها الجديدة في عام (2010م)؛ ما أثار جدلاً في أوساط المجتمع، وانقسم حوله أعضاء في مجلس الشورى وحقوقيون ومواطنون، بين معارض ومؤيد.