Sunday 06/10/2013 Issue 14983 الأحد 01 ذو الحجة 1434 العدد

بمناسبة تنفيذ الجامعة مشاريع عاجلة لكليات البنات في محافظتي الغاط ورماح ومركز حوطة سدير .. معالي مدير جامعة المجمعة في حديث لـ«الجزيرة»:

الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين.. وسمو ولي العهد على ما خُصِّصَ لجامعة المجمعة من مشاريع تنموية هذا العام

المجمعة - فهد الفهد:

تنفذ جامعة المجمعة هذه الأيام مشاريع عاجلة لكليات البنات في محافظتي الغاط ورماح ومركز حوطة سدير.. وللتعرف على هذه المشاريع التقت (الجزيرة) بمعالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، وذلك لتسليط الضوء على هذه المشاريع، حيث استهل معاليه حديثه بتقديمِ الشكرِ والتقديرِ لمقامِ خادمِ الحرمينِ الشريفينِ الملك عبد الله بن عبد العزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع - يحفظهما الله - على ما خُصِّصَ لجامعة المجمعة من مشاريع تنموية هذا العام، مبدياً سعادته بهذه المشاريع التي تساهم في تنمية البنية التحتية للجامعة، وموضِّحاً بأنَّ مثل هذه المشاريع ستحقق مزيداً من التقدم والتطور للجامعة على مستوى الأهداف والتجهيزات والبرامج، وأضاف معاليه أنَّ هذه المشاريع تُنبئ عن إرادةٍ صادقةٍ وثاقبةٍ من قيادة هذه البلاد - حفظها الله ووفقها -، لرفع مستوى التعليم العالي، والاهتمام البالغ بالبُنى التحتية، والمنشآت، والمقرات، والتجهيزات، والتقنيات، وهذا ما تؤكِّد عليه وتحرص على تحقيقه وزارة التعليم العالي بجميع أجهزتها وإداراتها، وعلى رأسها معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري.

ورداً على سؤال (الجزيرة) عن تفاصيل المشروعات العاجلة في محافظة الغاط قال معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور خالد بن سعد المقرن إن الجامعة قامت بتوقيع عدد من العقود مع شركات ومؤسسات متخصصة لإنشاء مباني القاعات والمدرجات والمعامل العاجلة للطالبات، وإنشاء وتأهيل مكونات الموقع العام لمجمع مباني القاعات والمدرجات والمعامل العاجلة في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالغاط على أرض بلغت مساحتها الإجمالية (65000م2) وبتكلفة بلغت (30.090.474) ريالاً، حيث تتكون هذه المشاريع من مبانٍ تبلغ طاقتها الاستيعابية قرابة (5000) طالبة ومواقع عامة تشمل الخدمات والمصليات والمستودعات والمواقف والأسوار وغرف الكهرباء وغيرها.

وعن المشروعات العاجلة في محافظة رماح قال معاليه:

إن جامعة المجمعة قد أصبحت تستقطب أعداداً متزايدة من الطالبات في كل عام الأمر الذي دفع الإدارة العامة للمشروعات والشؤون الفنية بالجامعة إلى أن تقوم وبصورةٍ عاجلةٍ بعمل المخططات اللازمة لاحتياج كلية العلوم والدراسات الإنسانية بمحافظة رماح من المباني التعليمية ومباني الخدمات المساندة، حيث تم بعد ذلك ترسيتها على إحدى الشركات المتخصصة بعقد إجمالي بلغ (68.000.000) ريال وعلى أرض بلغت مساحتها الإجمالية (44,846,50م2)، وتتكون هذه المشروعات العاجلة في محافظة رماح من إنشاء مبانٍ لكلية العلوم والدراسات الإنسانية لطالبات الأقسام العلمية والأدبية ومبنى لحضانة الأطفال ومبنى للشبكات ومستودعات وغرف خاصة بالحراسات الأمنية والانتظار للرجال والنساء وخزانات لمياه الري والشرب، بالإضافة الى الأسوار الخارجية للمباني كلها.

أما ما يتعلق بالمشروعات العاجلة في حوطة سدير فقد ذكر معاليه:

إن الجامعة قامت بتوقيع عدد من العقود مع شركات ومؤسسات متخصصة لإنشاء مباني القاعات والمدرجات والمعامل العاجلة للطالبات وإنشاء وتأهيل مكونات الموقع العام لمجمع مباني القاعات والمدرجات والمعامل العاجلة في كلية العلوم والدراسات الإنسانية بحوطة سدير على أرض بلغت مساحتها الإجمالية (65000م2) وبتكلفة بلغت (29.983.137) ريالاً، وتتكون هذه المشاريع من مبانٍ تبلغ طاقتها الاستيعابية قرابة (5000) طالبة ومواقع عامة تشمل الخدمات والمصليات والمستودعات والمواقف والأسوار وغرف الكهرباء وغيرها.

وأكد معالي مدير جامعة المجمعة أن هذه المشاريع تهدف إلى توفير بيئة تعليمية وأكاديمية وبحثية لطالبات الجامعة في كلية العلوم والدراسات الإنسانية في الغاط ورماح وحوطة سدير بصورة عاجلة بما يتناسب مع احتياجات الطالبات في التعليم الجامعي ويتناغم مع الاهتمام الحثيث والرعاية الكريمة من قِبل حكومتنا الرشيدة بأبنائنا وبناتنا في وطننا المعطاء، مشيراً إلى أن مؤسسات التعليم العالي تُعد منارات العلم والمعرفة، وأنها البوابة التي ننطلق منها إلى عالم البحث والتطوير، وأن تلك المشروعات ما هي إلا علامة من علامات اهتمام الدولة بأبنائها الذي تعبر عنه - فيما يتعلق بالتعليم الجامعي - وزارة التعليم العالي من خلال التوجيهات الدائمة والمتابعة المستمرة من قِبل معالي الوزير النشط الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، ومعالي نائبه الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد السيف، اللذين يحرصان كل الحرص على تحقيق إرادة حكومتنا الرشيدة من خلال توفير كل ما يخدم طلاب وطالبات الجامعات السعودية بشكل عام، وذلك لإيمانهم الراسخ بأن نهضة الأمم وتطورها إنما يتحققان بالتسلح العلمي والمعرفي الذي به نضمن بناء المجتمع نهضة وحضارة.

وأشار معاليه إلى أنه وفي ضوء الاهتمام بالواقع الحالي لكليات الطالبات، فقد سعت الجامعة وبالتنسيق مع وزارة التعليم العالي ممثلة في اللجنة العليا لكليات البنات إلى اعتماد مشروع السلامة في كليات البنات وبمبلغ إجمالي قدره (1.929.349) ريالاً، وفي هذا الشأن تم توقيع عقد مع إحدى المؤسسات الوطنية المتخصصة لتقييم الوضع الحالي في كليات البنات من حيث إجراءات السلامة وتوفير أدواتها، ومخارج الطوارئ وتقييم المخاطر، وتم إجراء مسح ميداني بالتعاون مع مؤسسات متخصصة في هذا الشأن، وعلى ضوئه تم العمل في هذا المشروع، وتم خلال ما يقارب عشرة أشهر ووفق جداول زمنية محددة تنفيذ هذا المشروع في كليات البنات في الجامعة، ونوّه معاليه إلى أن الجامعة لا تزال تسعى وبالتنسيق مع اللجنة العليا لكليات البنات بوزارة التعليم العالي إلى استكمال إجراءات تنفيذ بعض المشروعات العاجلة للطالبات في كلٍ من محافظتي المجمعة والزلفي.

واختتم معالي مدير جامعة المجمعة الدكتور المقرن حديثة قائلاً:

إن جامعة المجمعة كغيرها من المؤسسات في منطقة الرياض تلقى الرعاية والاهتمام والمتابعة من قِبل سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، حيث يعملان كل ما في وسعهما بجد وإخلاص لتذليل ما قد يعيق نموها وتطورها لتحقيق رسالتها التعليمية والأكاديمية لأبناء المجتمع، لا سيما وأننا في الجامعة محظوظون بزملاء يدركون أهمية التعليم في مسيرة الأمم وطلاب وطالبات يقدّرون تلك الإمكانات التي توفرها الدولة ويحرصون على الاستفادة منها بشكل إيجابي ليكونوا أفراداً فاعلين في بناء مجتمعهم والحفاظ عليه، فالشكر كل الشكر لله تعالى أولاً على نعمه التي لا تُعد ولا تُحصى ثم لكل مخلص نذر جهده ووقته وماله لخدمة الوطن والمواطن، وخصَّ معاليه بالذكر العاملين في اللجنة العليا لكليات البنات في وزارة التعليم العالي، والعاملين من ذوي العلاقة في وزارة المالية، على جهودهم الاحترافية والمميزة في اعتماد وتنفيذ وإنجاز هذه المشروعات.

كما قدم معاليه شكره لجريدة (الجزيرة) على حرصها الدائم على تغطية فعاليات ومناشط الجامعة، متمنياً لها دوام التوفيق والسداد.