Monday 14/10/2013 Issue 14991 الأثنين 09 ذو الحجة 1434 العدد

د. إبراهيم الدجين .. وكيل أمانة منطقة الرياض:

لا تهاون مع شركات المقاولات المنفذة لمشاريع الأمانة في جميع مدن ومحافظات المنطقة

الجزيرة - لقاء - عبدالرحمن المصيبيح:

أكد الدكتور إبراهيم الدجين وكيل أمانة منطقة الرياض أن المنطقة تعيش طفرة حقيقية من خلال تنفيذ عدد كبير من المشاريع البلدية في مجالات الطرق والنقل ومشاريع درء مخاطر السيول وانشاء المرافق البلدية من الحدائق والمتنزهات العامة والساحات، والتي يصل عددها إلى 120 مشروعاً بتكلفة اجمالية تقترب من 7.5 مليار ريال.

وكشف د. الدجين في حواره لـ(الجزيرة) عن طرح 49 مشروعاً جديداً خلال الفترة المقبلة لتطوير الأحياء العشوائية في جميع مدن ومحافظات المنطقة ومشاريع الإنارة ورصف الطرق وغيرها من الخدمات البلدية بتكلفة تصل إلى أكثر من أربعة مليارات وثلاثمائة مليون ريال.

وتوقع وكيل أمانة الرياض تحسناً كبيراً في الخدمات البلدية في منطقة الرياض بعد انتهاء العمل في هذه المشاريع، ولا سيما خدمات النقل والنظافة بما يتناسب مع التطور الكبير الذي تشهده حاضرة الوطن في جميع المجالات، وفيما يلي تفاصيل الحوار:

رؤيتكم للتطوير

* بداية، نود التعرف على رؤيتكم لتطوير منطقة الرياض في ظل المشاريع الضخمة التي يجري تنفيذها حالياً؟

- رؤيتنا لتطوير منطقة الرياض تهدف لتلبية احتياجات أبناء المنطقة من الخدمات البلدية وفق أرقى معايير ومواصفات الجودة، وأن تكون منطقة الرياض باعتبارها (حاضرة الوطن) صورة معبرة عما تشهده بلادنا المباركة في هذا العصر الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين من تطور في جميع المجالات. والحمد لله فإن هذه الرؤية وآليات تنفيذها على أرض الواقع تحظى بدعم واهتمام صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض وسمو نائبه وبمتابعة معالي أمين منطقة الرياض المهندس عبدالله المقبل.

وتعتمد هذه الرؤية على تلبية الاحتياجات العاجلة لأبناء الرياض والمقيمين بها من الخدمات والمشاريع البلدية مثل مشاريع تصريف مياه الأمطار والسيول، والأنفاق والكباري، ومشاريع النظافة، مع الحرص على ترتيب الأولويات، بما يحقق العدالة في توزيع هذه الخدمات، وإنشاء هذه المشاريع في جميع مدن ومحافظات المنطقة، وليس أدل على ذلك من وجود 122 مشروعاً يجري العمل في تنفيذها حالياً بتكلفة تقرب من 7.5 مليار ريال. بالاضافة إلى الاستعداد لطرح وترسية 49 مشروعاً خلال الفترة المقبلة بتكلفة قدرها 4 مليارات و 332 مليون ريال تقريباً.

وتتضمن هذه الرؤية تعزيز المشاركة مع أبناء الرياض في اقتراح المشاريع التي تحتاج إليها المنطقة والحفاظ على المرافق والمنشآت البلدية ومتابعة تنفيذ المشاريع من خلال المجالس البلدية، انطلاقاً من قناعة حقيقية بأن المواطن هو المستهدف الأول بهذه المشاريع.

مشروع النقل العام

* وماذا عن مشروع النقل العام في مدينة الرياض والآمال المعلقة به لتخفيف مشكلات الازدحام والاختناقات المرورية؟

- أطمئن كل سكان الرياض بأن مشروع النقل العام الذي يحظى باهتمام ودعم القيادة الرشيدة يسير وفق المخطط له بمتابعة سمو أمير المنطقة، رئيس اللجنة العليا للمشروع، وقد تم -بحمد الله- التقييم الفني للمشروع وطرح المشروع على الشركات المؤهلة لتنفيذ هذه النوعية من المشاريع الضخمة وتقدم بالفعل ثلاثة ائتلافات لشركات عالمية، بالاضافة إلى ستة ائتلافات لمشروع الحافلات سوف تتقدم بعرضها الفنية والمالية للمنافسة لتنفيذ المشروع والذي يتضمن تأسيس شبكة للنقل بالقطارات وشبكة موازية للنقل الجماعي بالحافلات وفقاً لخطة شاملة وضعتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض تهدف إلى توفير خدمات النقل العام لكافة فئات مجتمع الرياض مع تنويع أنماط وسبل التنقل بطريقة ملائمة وفعالة والحد من الاستخدام المفرط للسيارات الخاصة، والتي تعد السبب الرئيس لمشاكل الزحام وتضم شبكة القطار الكهربائي 6 محاور بطول 181 كيلو متراً في 6 مسارات واجمالي عدد المحطات 132 محطة بينما تتوزع شبكة الحافلات بين 4 مستويات مختلفة تضم شبكة محورية عالية السعة بطول 95 كيلو متراً وشبكة دائرية مساندة بطول 100 كيلو متر، وشبكة ثانوية شريانية بطول 575 كيلو متراً وشبكة داخلية لخدمات الأحياء السكنية، وكلنا ثقة أن مشروع النقل العام والجماعي سوف يخفف كثيراً من حجم الزحام، وكذلك من التلوث البيئي الناتج عن عوادم السيارات، بالاضافة إلى عوائده الاقتصادية من خلال توفير ملايين اللترات من الوقود المستهلك في المركبات إلى جانب خفض تكاليف صيانة الطرق، وكذلك خفض معدلات الحوادث المرورية وتيسير عمل فرق الاسعاف والطوارئ لمباشرة مهامها.

تطوير الأحياء الشعبية

* وماذا عن جهود الأمانة في تطوير الأحياء العشوائية؟ وهل تقتصر على مدينة الرياض فقط أم تشمل جميع مدن ومحافظات المنطقة؟

- مشروع تطوير الأحياء وتحسين الخدمات البلدية بها لا يقتصر على مدينة الرياض فقط، بل يشمل جميع المدن والمحافظات الأخرى في المنطقة، وقد بدأ العمل بهذا المشروع منذ أكثر من عام تقريباً بدعم ومتابعة معالي أمين المنطقة المهندس عبدالله المقبل، وأعدت الأمانة منهجية خاصة لاعادة تأهيل وتطوير الخدمات البلدية في هذه الأحياء ورفع كفاءة البنية الأساسية لها، وبدأ تطبيق هذه المنهجية في مرحلتها الأولى في أحياء (النظيم) و(الندوة) و(الجنادرية) بمشاركة ممثلين من الوزارات الخدمية والإدارات الحكومية ذات العلاقة مثل وزارة النقل والشركة السعودية للكهرباء، وشركة الاتصالات، وشركة المياه.

ويجري العمل في تناغم كامل بين الأمانة وهذه الجهات لإنجاز المشروع خلال الشهور القليلة المقبلة بمشيئة الله تعالى، بما في ذلك أعمال تشجير وسفلتة وإنارة الشوارع وتسميتها، ووضع اللوحات الإرشادية والتوجيهية والارتقاء بمستوى الساحات البلدية والحدائق في الأحياء الثلاثة وتكثيف أعمال النظافة بها، بالاضافة إلى اعداد دراسات لبعض الشوارع لتحويلها إلى شوارع ذكية على غرار الشوارع الذكية التي تتميز بها مدينة الرياض، وسوف تتواصل مشاريع تطوير الأحياء العشوائية تباعاً، وفي ذات السياق اتخذت الأمانة كافة الاجراءات لمنع تكون أي أحياء أو مواقع عشوائية جديدة من خلال التشديد على منع اقامة الصنادق (العشش) في ضواحي المدن والتنسيق مع البلديات لمتابعة ذلك، وإزالة أي مبان أو منشآت يتم اقامتها في اطراف المدن والمحافظات والعمل على تنظيم واعتماد مخططات مناسبة لمواقع بيع الماشية والأعلاف وغيرها من الانشطة التي قد تتسبب في ايجاد العشوائيات.

الإصحاح البيئي

* وما موقع مشاريع النظافة والإصحاح البيئي في الرؤية المستقبلية لأمانة منطقة الرياض؟

- لا أبالغ عندما أقول إن خدمات النظافة والاصحاح البيئي تأتي في صدارة اهتمامات الأمانة، وذلك لارتباطها الوثيق بالصحة العامة وجهود وقاية المواطنين من الامراض الناجمة عن أي قصور في خدمات النظافة، والتخلص الآمن من النفايات.

وليس أدل على ذلك من الميزانيات الضخمة المخصصة لمشاريع النظافة، والتي بلغت في العقود الجديدة التي تم توقيعها مؤخراً، والتي تستمر لمدة 5 سنوات ما يزيد على 2.5 مليار ريال، وتغطي جميع أحياء مدينة الرياض بما في ذلك المخططات والأحياء الجديدة، بالاضافة إلى تطبيق الاجراءات النظامية إزاء أي مخالفات في هذا الشأن والتي نص عليها نظام التخلص من النفايات البلدية الصلبة ومخاطبة البلديات بإيقاع العقوبات المقررة بحق كل من يثبت مخالفته للنظام حفاظاً على صحة أبناء الرياض وتطبيقاً لشعار (الرياض مدينة نظيفة وصحية).

وفي ذات السياق يتم متابعة عقود النظافة واتخاذ الاجراءات النظامية بحق الشركات التي يثبت تقصيرها دون أدنى تهاون، وكذلك الأمر في مجال التخلص من النفايات وفق حزمة من المعايير والضوابط الفنية، وفي مدافن صحية مجهزة تماماً لذلك وتحت اشراف مباشر من قبل الأمانة.

تعثر بعض المقاولين

* وبم تفسرون إخفاق أو تعثر بعض المقاولين في تنفيذ المشاريع التابعة للأمانة؟

- هناك نظام لمنافسات تنفيذ المشاريع وطرحها للترسية على الشركات والمقاولين، وهذا النظام يشترط حصول المقاول على التصنيف الذي يسمح له بتنفيذ هذا المشروع أو ذاك، وأمانة الرياض حريصة كل الحرص على تطبيق هذا النظام في جميع المنافسات الخاصة بمشاريعها، ومتابعة التزام المقاولين أو الشركات المنفذة بالمواصفات والاشتراطات الفنية المعتمدة لكل مشروع، وكذلك الجدول الزمني للانتهاء منه وتطبيق البنود التي يتضمنها العقد في حال وجود قصور أو تأخير، لكن قد يحدث بعض التأخير الناتج عن أسباب خارجة عن ارادة المقاول مثل تداخل المشروع مع مشروعات تابعة لجهات أخرى يجري تنفيذها في ذات الموقع.

وفي حال ثبوت أن السبب يرجع إلى قصور في امكانات المقاول يتم اتخاذ الاجراءات النظامية والتي تصل إلى سحب المشروع منه واسناده إلى مقاول آخر أو شركة أخرى.

تطوير مداخل المدينة

* وإلى أين تسير جهود الأمانة في تطوير مداخل مدينة الرياض على غرار بوابة المدينة من الجهة الغربية؟

- لدينا دراسة كاملة لتطوير جميع مداخل مدينة الرياض تشمل اقامة ثلاث بوابات جديدة من الجهات الشمالية والجنوبية والشرقية بعد البوابة الغربية والتي افتتحها سمو أمير منطقة الرياض مؤخراً.

أجرينا دراسة متكاملة لتطوير جميع مداخل مدينة الرياض، وعلى ضوء ذلك بدأنا بإنشاء البوابة الغربية التي افتتحها سمو أمير المنطقة مؤخراً، وبمشيئة الله تعالى سوف يتوالى انشاء بوابات جديدة في المدخل الشمالي بتقاطع طريق القصيم مع بنبان، وقد تم فعلاً اختيار فكرة تصميم البوابة المستوحاة من شكل طائر، وكذلك المدخل الشرقي في تقاطع طريق الدمام مع طريق رماح والمستوحاة من فكرة البرج البترولي والمزين بسعف النخل، والمدخل الجنوبي في تقاطع طريق الخرج مع الدائري الثالث وتصميمه مستوحى من فكرة ارض الرسالات، وسوف يبدأ قريباً بمشيئة الله تعالى البدء في تنفيذ المداخل الثلاثة والتي سوف تكون اضافة جمالية كبيرة لمدينة الرياض.

مراكز إدارية

* مع حركة النمو العمراني المستمر في مدينة الرياض، هل ثمة توجه لانشاء مراكز إدارية تابعة للأمانة في الأحياء الجديدة تتولى الإشراف على توفير كافة الخدمات البلدية؟

- وافق صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض على إنشاء مراكز ادارية تابعة لأمانة المنطقة، وعلى ضوء ذلك تم تقسيم العاصمة إلى 15 نطاقاً إدارياً مستقلاً لانشاء مجمع يخدم كل نطاق منها، وتم البدء في انشاء مركز (السلي) فعلياً، وكذلك مركز (الشفاء)، وطرح ثلاثة مراكز إدارية جديدة في كل من (العريجاء) و(نمار) و(العزيزية)، وسوف يقدم كل مركز أو مجمع خدمات أكثر من 13 قطاعاً أو جهة حكومية، بالاضافة إلى خدمات القطاعات المساندة، وذلك بهدف تيسير حصول المواطنين على الخدمات، يدعم ذلك التوجه لانشاء بلديات فرعية داخل هذه المراكز أو المجمعات الإدارية، وقد بدأت الأمانة فعلياً في إنشاء أربعة مبانٍ للبلديات الفرعية في المجمعات الإدارية (العريجاء) و(العزيزية) و(نمار) و(البطحاء)، وجار انشاء بلديتين فرعيتين في (السلي) و(الشفاء)، وقد روعي في المواصفات الهندسية الإنشائية لهذه المراكز، وكذلك البلديات الفرعية فيها توفير كل سبل الراحة للمراجعين من مواقف السيارات، بالاضافة إلى المصليات، وكذلك أقسام للوحدات النسائية وغيرها من الخدمات الأخرى.

تعزيز الشراكة

* أشرتم إلى حرص الأمانة على تعزيز الشراكة مع كل فئات مجتمع الرياض لتطوير الخدمات البلدية، فماذا عن جهود المجلس البلدي بالمنطقة في هذا الشأن؟

- يقوم المجلس البلدي في المنطقة بدور فاعل ومؤثر لتحقيق أفضل مستويات التميز في جميع الخدمات البلدية، ودعم جهود البلديات في ايجاد حلول عملية لكافة المشكلات البلدية، وكذلك متابعة تنفيذ المشاريع الخاصة بالأمانة في جميع مدن ومحافظات المنطقة، وذلك من خلال استطلاع آراء المواطنين والمستثمرين والشخصيات العامة حول هذه الخدمات وسبل تطويرها والآليات المقترحة لذلك ونشر الوعي بمفاهيم الأداء المتميز في جميع مجالات العمل البلدي، والأمانة حريصة كل الحرص على الإفادة من جهود المجلس البلدي لتلبية تطلعات أبناء المنطقة وتحسين جودة الخدمات البلدية.

* طالب الكثيرون باطلاق أسماء المثقفين والأدباء والمبدعين على شوارع وميادين العاصمة تكريماً للرموز من أصحاب العطاء المتميز، فما هي الآليات المتبعة في هذا الشأن؟

- تتولى الإدارة العامة للتسمية والترقيم بأمانة الرياض مهامها في تسمية الشوارع والطرق وفق ما ينص عليه الأمر السامي الكريم رقم 155 بتاريخ 21-7-1406هـ والقاضي بالموافقة على نظام تسمية المباني الحكومية في جميع مدن المملكة وقراها.

وقد اعتمد النظام على اعطاء جميع الشوارع والميادين أسماء يراعى في اختيارها مجموعة من القواعد والأولويات، بحيث تحمل الطرق الرئيسة أسماء الخلفاء الراشدين وكبار الصحابة، وأمهات المؤمنين، والتابعين وقادة المملكة العربية السعودية، والأمراء، ثم تتوالى التسمية حسب أهمية الشارع المسمى لتشمل اسماء المشاهير من القادة المسلمين والعرب في جميع حقب التاريخ الإسلامي، وكذلك أسماء العلماء والفقهاء والأئمة والمحدثين، وأشهر المعارك والغزوات، وأسماء الشعراء والأدباء، ثم أسماء المدن والقرى السعودية والعربية والإسلامية وأسماء الأودية والأنهار والجبال.

ووفقاً لذلك تمت تسمية العديد من الشوارع والميادين في العاصمة ومدن ومحافظات منطقة الرياض بأسماء العلماء والمثقفين والشعراء تقديراً لهم وتخليداً لذكراهم، وسوف يستمر هذا النهج بمشيئة الله تعالى تعبيراً عن الوفاء لكل من أسهم بجهد أو علم نافع في خدمة الوطن.

مواجهة التحديات

* كل جهد على طريق التنمية والتطور يواجه بعض التحديات أو العقبات، فما هي أبرز التحديات التي تواجه أمانة منطقة الرياض؟

- في الواقع التحديات لا تتوقف طالما تواصلت مسيرة التنمية وتبقى مسؤولية تجاوز هذه التحديات تتطلب التعاون مع الأجهزة الحكومية، والقطاع الخاص، والأفراد، فنحن جميعا شركاء في ذلك ومستفيدون من النجاح في التعامل معها، ومن أبرز التحديات الحالية التي تضعها الأمانة ضمن اهتماماتها: استكمال مشاريع الأمانة وبلديات المحافظات، التي تشمل تحسين الشوارع وتنفيذ الحدائق والمتنزهات العامة، وايصال الخدمات للمخططات ومتابعة تنفيذها، وكذلك تنظيم ومتابعة تنفيذ أعمال الحفريات التابعة لتمديدات الخدمات الأساسية (الماء، الكهرباء، الهاتف، الصرف الصحي) والخاصة بجهات الخدمات وطالما شكلت هذه الأعمال مصدر قلق وشكوى من قبل المواطنين وتسببت بالكثير من الحوادث والخسائر والتشويه لمظهر العاصمة والقضاء على ظاهرة الحفريات المخالفة والعيوب الناتجة عنها، كما تتضمن التحديات دراسة تطوير أساليب النظافة بالطريق التي تخفف من ازعاج السكان ويخفف الزحام ويحقق الفرز الأولي للنفايات بما يسهل الاستفادة منها عبر اعادة التدوير أو التخلص منها دون اضرار بالبيئة، وكذلك التخفيف من الضغط الإداري على مركز العاصمة الإداري عبر انشاء وتهيئة المراكز الإدارية الخمسة عشر في أنحاء العاصمة، وتوسيع دائرة الاستثمارات البلدية لايجاد ايرادات اضافية بما يساعد الأمانة على زيادة اعتماداتها وميزانياتها لتوفير الخدمات البلدية رأسياً وأفقياً، وكذا الاسهام مع الجهات المختصة في التخفيف من حدة مشكلة قلة المساكن عبر دراسة اعادة تنظيم وتطوير وسط مدينة الرياض للأغراض السكنية الملائمة، ودعم المدينة بمصادر إضافية للمياه لسد الاحتياجات المتزايدة لمدينة الرياض عبر تخصيص مواقع للجهات المختصة ودعمها، إلى جانب جهود تطوير وسط العاصمة واعادة تأهيله وبنائه بأسلوب يعكس عراقة الماضي ويضاعف من قدرته على اجتذاب المواطنين للسكن به وزيادة فاعلية وكفاءة شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول.

ونحن بعون الله تعالى نسير بخطى واسعة لتجاوز كافة التحديات والمعوقات من خلال الأخذ بكل أسباب البحث العلمي، والاستفادة من تجارب العواصم العالمية الناجحة في تحسين كافة الخدمات البلدية وتنفيذ المشاريع التنموية.