Tuesday 15/10/2013 Issue 14992 الثلاثاء 10 ذو الحجة 1434 العدد

استبعاد 66 سائقاً من 11168 تعاطوا منشطات محظورة

استبعاد 66 سائقاً من 11168 تعاطوا منشطات محظورة

منى - أحمد القرني:

أخضعت وزارة الصحة جميع سائقي حملات الحج العاملين في موسم حج هذا العام 1434هـ لاختبارات تعاطي المنشطات والمواد المحظورة؛ إذ تم أمس الأول فحص 11168 سائقاً، وذلك ضمن برنامج (يقظ) الذي تنفذه وزارة الصحة في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة.

وقد أظهرت الفحوص إيجابية 66 عينة للعقاقير والمنشطات المحظورة؛ وتم استبعاد أصحابها نهائياً.

وأوضح وكيل الوزارة المساعد للخدمات الطبية المساعدة المشرفة على المختبرات والتمريض والتغذية بالحج، الدكتورة منيرة بنت حمدان العصيمي، أن لجنة فحص سائقي الحافلات تبدأ أعمالها بناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة على مرحلتين، الأولى تبدأ من 1/ 11 حتى 29/ 11، والثانية من 12/ 12 إلى 15/ 1، وذلك للجهات كافة المشاركة باللجنة، بإشراف وتنفيذ وزارة الصحة (الشؤون الصحية) بمنطقة مكة المكرمة، ممثلة بمركز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية بمكة المكرمة، وبالتعاون مع مسؤولي مكافحة المخدرات بالعاصمة المقدسة وفرع وزارة الحج بمكة المكرمة والنقابة العامة للسيارات، ومتابعة أمانة الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج بإمارة منطقة مكة المكرمة.

وعن مواقع وآليات عمل اللجنة أشارت د. العصيمي إلى أن البداية تكون من مركز التفويج بالجموم (40 ك) من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، ويبدأ العمل بهذا المركز على مرحلتين، الأولى من 1/ 11 حتى 29/ 11، والثانية من 12/ 12 إلى 15/ 1 من كل عام، وتم تجهيز مكان دائم للمركز، وزُوّد بعدد من الأخصائيين والفنيين والتجهيزات التقنية الحديثة كافة للكشف عن المخدرات والمؤثرات العقلية التي تؤمن عن طريق الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة.

وقالت: «يتم في المركز إجراء التحاليل المطلوبة بواسطة التقنيات الحديثة، وبآلية سريعة لضمان سرعة تيسير سير الحافلات، وتظهر النتائج في فترة لا تزيد على ثلاث دقائق، وفي حال كانت العينة إيجابية لأي من المواد المحظورة أو المنشطات والمنومات يتم استبعاد السائق عن الرحلة ويوقف. وتعتبر هذه الفحوصات أوليه حتى يتم تأكيد النتائج بمركز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية بمكة المكرمة، لكنه يجري استبدال السائق بسائق آخر من السائقين الاحتياط لكل شركة الموجودين بالموقع لضمان سلامة الرحلة».