Saturday 19/10/2013 Issue 14996 السبت 14 ذو الحجة 1434 العدد

مع تداخل الشتاء بعيد الحج

ارتفاع أسعار الأضاحي والحطب في منطقة عسير إلى الضعف.. ومواطنون يوكلون الجمعيات الخيرية

ارتفاع أسعار الأضاحي والحطب في منطقة عسير إلى الضعف.. ومواطنون يوكلون الجمعيات الخيرية

خميس مشيط - فيصل الأحمري:

مع إقبال فصل الشِّتاء بمنطقة عسير تنتعش أسواق الحطب في مدينتي أبها والخميس والمناطق المرتفعة، والتي شهدت تزاحمًا ملحوظًا من المواطنين.

والكثير من المواطنين ساكني المدينة قد صمم داخل منزله غرفة خاصة تسمى المشب أو المدخنة، وهي غرفة استقبال الضيوف أو تجمع الأسرة في فصل الشِّتاء حيث تشعل النار التي تمتزح فيها رائحة الحطب بجلسات السمر بحكايتها ومشروباتها الساخنة.

ويرافق ذلك الإقبال على الحطب ارتفاع أسعاره، فأسعار الحطب من النوع الجيد وهو «القرض» لا يقل سعر الحملة الواحدة عن 1000 ريال وتزيد أحيانًا. بالإضافة إلى أنواع أخرى من الحطب متوفرة في الاسواق ومنها السمر والسدر والطلح وغيرها تتفاوت في أسعارها حسب نوعيتها والإقبال عليها من المستهلكين.

ومن المواسم الأخرى في المنطقة في ارتفاع الأسعار، موسم الحج فإنّه أفضل موسم على مدار العام، هذا ما يَتَّفق عليه باعة المواشي في أسواق المنطقة عسير، حيث ترتفع الأسعار إلى الذروة والزبائن مضطرون للشراء وقبول الأمر الواقع، وتحكم الشريطية في البيع والشراء.

يقول المواطن مسفر الشهراني: بالنسبة لأسعار المواشي في هذه الأيام فلا شكَّ أن هناك ارتفاعًا واضحًا فمثلاً (أسعار التيوس البلدية) في الأيام العادية لا يتجاوز (850 ريالاً)، وعند اقتراب عيد الحج ما يلبث أن يرتفع إلى (1400) ريال، و(الخروف العادي) يرتفع سعره من 1000 إلى 1500ريال.

وأدى هذا الاستغلال وارتفاع الأسعار منذ سنوات إلى توجه العديد من المواطنين كردة فعل بالدفع إلى الجمعيات الخيريَّة التي تعرض أسعار لا تتجاوز 500 ريال للأضحية، ليتم التصدق بها على المحتاجين بمعرفة الجمعية.

 
موضوعات أخرى